مصدر سياسي:المشهداني المرشح الوحيد لحزب تقدم لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 13 ماي 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، الاثنين، أن حزب تقدم وكتلة الصدارة أعلنا تقديم محمود المشهداني مرشحاً لرئاسة البرلمان.وكان المشهداني 75 عاماً ترأس مجلس النواب العراقي من عام 2006 إلى عام 2009.وقال المصدر ، إن الترشيح حظي بدعم من الحلبوسي وانسحاب من طلال الزوبعي، ليبقى المشهداني مرشحاً منفرداً بمواجهة سالم العيساوي.
وكانت كتلة “الصدارة” البرلمانية، أعلنت الانضمام لتحالف “تقدم” بقيادة محمد الحلبوسي، في قرار من شأنه الدفع بمرشح لرئاسة البرلمان العراقي.وتضم كتلة “الصدارة” أربعة نواب وهم محمود المشهداني، طلال الزوبعي، خالد العبيدي، محمد نوري عبدربه.وعلى الرغم من تمديد المجلس لفصله التشريعي الأول – انتهى أمس – لمدة ثلاثين يوماً إضافياً، تحتدم خلافات “سُنّية – سُنّية” ووجهات نظر مختلفة بين قادة الكتل الشيعية المنضوية تحت تكتل “الإطار التنسيقي” نحو الأسماء المرشحة للمنصب واليد التي ستظفر بمسك مطرقة البرلمان.منصب رئيس مجلس النواب من حصة السُنة وفقاً للعرف السياسي الدارج في العراق منذ تشكيل النظام السياسي بعد العام 2003.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:المالكي يرفض تغيير محافظ ديالى
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، الخميس، عن تدخل مباشر لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في “أزمة ديالى”.وقال المصدر: إن “رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أجرى خلال الأيام الماضية اتصالات هاتفية مع قادة كتل لمناقشة تطورات الموقف السياسي في ديالى بعد وجود حراك لإجراء تغييرات متعددة”.وأضاف أن “المالكي أكد أهمية استقرار ديالى السياسي وأن أي انقلاب على الاتفاقيات المبرمة بين القوى ستؤدي الى حالة من عدم استقرار وهذا الامر غير مقبول”، مؤكدا، أن “أي تغيير لا يأتي ضمن اطاره القانوني ووفق موجبات ملحة سيكون بمثابة انقلاب على الاتفاقيات”.وتابع أن “رئيس ائتلاف دولة القانون أشار الى أن منصب المحافظ هو استحقاق ائتلافه وجاء وفق الاتفاق السياسي بين مختلف القوى”.وأشار الى أن “المالكي حث كل القوى على أهمية السعي الى الانفتاح على ملفات مهمة ومنها الخدمات وحقوق الاهالي وأن ائتلافه حريص على استقرار ديالى وسيعمل من اجل منع أي صراعات تقودها الى حالة عدم الاستقرار”.وشهدت محافظة ديالى خلال الاسابيع القليلة الماضية توترات سياسية واضحة، تجلت بإعفاء رئيس مجلس المحافظة عمر الكروي من منصبه من خلال جلسة “مباغتة” أطاحت بالكروي الذي لجأ بدوره الى القضاء الاداري قبل أن يبت الأخير بعدم قانونية الجلسة التي أقيل بها الكروي.وفي التاسع عشر من آب الفائت، عمد تسعة أعضاء ينتمون الى قوى سياسية متعددة الى تشكيل كتلة ما تعرف بـ”أمن واستقرار ديالى”. كتلة أهدافها “دعم الحكومة المحلية وانجاح دورها في المسارات الصحيحة التي تخدم المواطن وتخلق رسائل طمأنة وثقة”.ويقول مراقبون إن “الانقلابات البيضاء في ديالى أثبتت خطورتها، لاسيما التجارب في السنوات الماضية كانت لها ارتدادات قاسية، داعين الى ضرورة أن يتفق الجميع على إرساء الاستقرار السياسي”.