“أهلا بقادة الأمة في بحرين العروبة”.. فيديو ترحيبي مميز بضيوف القمة العربية الـ33 بالبحرين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
المنامة – زينت الشوارع في مملكة البحرين بأعلام الدول العربية وصور الزعماء والقادة العرب واللافتات الترحيبية استعدادا لانعقاد القمة العربية في البحرين الخميس 16 مايو الجاري.
وأظهرت مقاطع الفيديو من شوارع المملكة والجسور تعليق لافتات كبيرة تحمل صورا لملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة وأرفقت معها عبارات ترحيبية بضيوف القمة.
وكتب على إحدى اللافتات عبارة “مرحبا بضيوف جلالة الملك المعظم في أرض العروبة والسلام – قمة البحرين”. وعبارة “البحرين بيت العرب” على لافتات أخرى.
كما علقت صور كبيرة على جانب بعض الطرقات تحمل كل منها صورة لزعيم عربي بجانب صورة ملك البحرين وعبارة “أهلا بقادة الأمة في بحرين العروبة”.
وانطلقت في المنامة يوم أمس، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ33، التي يتوقع أن تركز على الحرب الإسرائيلية على غزة والعلاقات العربية والإقليمية، إضافة إلى الجانب الاقتصادي.
وتعتبر هذه القمة المرتقبة في البحرين الأولى في تاريخ البحرين لجهة انعقاد القمم العربية العادية والطارئة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خيانة العهود: عندما تتساقط أكذوبة الوحدة العربية تحت قصف الطائرات
خيانة العهود: عندما تتساقط أكذوبة الوحدة العربية تحت قصف الطائرات
#احمد_ايهاب_سلامة
أين الوسطاء الذين تعهدوا بوقف إطلاق النار واستمرار المفاوضات؟ أين أولئك الذين رفعوا شعارات السلام وهم في الواقع شركاء في تدمير ما تبقى من أمل؟
لقد قصفت طائرات العدو الإسرائيلي اليمن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين، ولم تترك دولة عربية إلا وطالتها يد الشر والدمار، فغدت بلادنا ساحة لصراعٍ لا ينتهي، تشعل فيه الفتن وتُثار فيه الفوضى، ورغم كل ذلك، لم تتحرك أي دولة عربية ولم يرف جفن لأحدهم.
مقالات ذات صلة المواطن يمر بمنعطف خطر وتحديات قادمة 2025/03/18أما الشعارات التي رفعوها عن الوحدة العربية، تلك الأكذوبة التي عشعشت في أذهاننا منذ الصغر، كل يوم نكتشف أنها لم تكن أكثر من وهمٍ رقيق، سرعان ما تلاشى مع أول صاروخ يعبر سماءنا.
طائرات العـ.دو الإسر..ائيلي تقتل أطفال غزة، أطفال عرب ومسلمون، ولا يزال العجز العربي هو السائد، بينما تواصل الأمة التي تُسمى “عربية” مجرد التنديد والاستنكار، وكأن الكلمات تستطيع أن توقف قصف الطائرات أو توقف نزيف الدماء.
أما معاهدات السلام الكاذبة التي امتلأت بها الكتب وملأت بها قاعات المؤتمرات، فقد باتت الآن واضحة كالشمس في كبد السماء: إن هذا العدو الماكر لا يفهم سوى لغة القوة والسلاح.
ولو كانت الأمة العربية قد توحدت في موقف واحد، لما بقيت إسر..ائيل في الوجود أكثر من 24 ساعة، لكن للأسف، اختارت هذه الأمة طريق الذل والهوان.