جامعة ستانفورد الأمريكية تحتفي بـ «المدرسة الرقمية» لتوفيرها تجربة تعلم رقمي متقدمة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دبي - وام
احتفت منصة ستانفورد للابتكار الاجتماعي في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية «Stanford Social Innovation Review»، بـ «المدرسة الرقمية»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ضمن إصدار خاص لأفضل المبادرات على مستوى العالم في تحقيق العدالة في قطاعات الصحة والحياة والتعليم والبيئة، ما يمثل إنجازاً دولياً جديداً يعزز ريادة الإمارات في تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
واختارت مجلة ستانفورد للابتكار الاجتماعي، المدرسة الرقمية، المبادرة العالمية المتميزة في قطاع «التعليم»، لدورها الريادي في توظيف التكنولوجيا لإزالة الحواجز وتوفير تجربة تعلم رقمي متقدمة، لتمكين الطلاب في المناطق الأقل حظاً في مختلف أنحاء العالم.
وأكد الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية أن اختيار المدرسة لتسليط الضوء على تجربتها عبر منصة مجلة جامعة ستانفورد، ونشر قصة نجاحها بـ 5 لغات عالمية، يعزز الأثر الكبير والملموس لهذه المبادرة الإماراتية على أجيال المستقبل في مختلف مناطق العالم، ودورها في إتاحة فرص تعلم رقمي يمكنها من اكتساب المعارف والمهارات، ويتجاوز تحديات الجغرافيا وانعدام القدرة على الوصول لمصادر التعليم.
وقال آل علي إن المنصة عرّفت قراءها حول العالم بالنموذج المبتكر الذي للمدرسة الرقمية، والقيمة المضافة التي تشكلها في نشر التعليم، وضمان عدالة فرص الوصول إلى مصادره للفئات الأقل حظاً في العالم.
وتعد منصة جامعة ستانفورد للابتكار الاجتماعي، مجلة علمية مرموقة تستعرض أبرز المبادرات الاجتماعية المبتكرة التي تسهم في تغيير العالم، وتستعرض المبادرات ذات الأثر الكبير حول العالم، في المجالات التنموية الرئيسية التي تغطيها في قطاعات التعليم والصحة والبيئة والحياة.
وجاء اختيار المدرسة الرقمية ضمن ملف تختار فيه المنصة العالمية أفضل المبادرات على مستوى العالم في تحقيق العدالة في قطاعات الصحة والحياة والتعليم والبيئة، ضمن سلسلة عالمية تُنشر لأول مرة عبر منصاتها الناطقة بخمس لغات عالمية.
ونشرت ملفاً بعنوان: «السعي العالمي لتحقيق الإنصاف»، ضمن شبكتها العالمية باللغات العربية، والصينية، والإسبانية، والبرتغالية والإنجليزية.
وتم نشر مقال المدرسة الرقمية في النسخة العربية من المنصة، بعنوان: «المدرسة الرقمية: مبادرة إماراتية لتوفير تعليم عالي الجودة للطلاب في المنطقة»، كما صدر الموضوع بباقي اللغات المعتمدة في المنصة في النسخ الإنجليزية والبرازيلية والإسبانية والصينية.
جدير بالذكر، أن «المدرسة الرقمية»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020 ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تعد أول مدرسة رقمية متكاملة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاج إليها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد.
وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 160 ألف طالب مستفيد، وتقدم خدماتها في أكثر من 13 دولة، كما عملت على تدريب أكثر من 2500 معلم رقمي، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بعدة لغات بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المدرسة الرقمية الولايات المتحدة الأمريكية المدرسة الرقمیة جامعة ستانفورد
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم