دبي - وام
احتفت منصة ستانفورد للابتكار الاجتماعي في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية «Stanford Social Innovation Review»، بـ «المدرسة الرقمية»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ضمن إصدار خاص لأفضل المبادرات على مستوى العالم في تحقيق العدالة في قطاعات الصحة والحياة والتعليم والبيئة، ما يمثل إنجازاً دولياً جديداً يعزز ريادة الإمارات في تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية.


واختارت مجلة ستانفورد للابتكار الاجتماعي، المدرسة الرقمية، المبادرة العالمية المتميزة في قطاع «التعليم»، لدورها الريادي في توظيف التكنولوجيا لإزالة الحواجز وتوفير تجربة تعلم رقمي متقدمة، لتمكين الطلاب في المناطق الأقل حظاً في مختلف أنحاء العالم.
وأكد الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية أن اختيار المدرسة لتسليط الضوء على تجربتها عبر منصة مجلة جامعة ستانفورد، ونشر قصة نجاحها بـ 5 لغات عالمية، يعزز الأثر الكبير والملموس لهذه المبادرة الإماراتية على أجيال المستقبل في مختلف مناطق العالم، ودورها في إتاحة فرص تعلم رقمي يمكنها من اكتساب المعارف والمهارات، ويتجاوز تحديات الجغرافيا وانعدام القدرة على الوصول لمصادر التعليم.
وقال آل علي إن المنصة عرّفت قراءها حول العالم بالنموذج المبتكر الذي للمدرسة الرقمية، والقيمة المضافة التي تشكلها في نشر التعليم، وضمان عدالة فرص الوصول إلى مصادره للفئات الأقل حظاً في العالم.
وتعد منصة جامعة ستانفورد للابتكار الاجتماعي، مجلة علمية مرموقة تستعرض أبرز المبادرات الاجتماعية المبتكرة التي تسهم في تغيير العالم، وتستعرض المبادرات ذات الأثر الكبير حول العالم، في المجالات التنموية الرئيسية التي تغطيها في قطاعات التعليم والصحة والبيئة والحياة.
وجاء اختيار المدرسة الرقمية ضمن ملف تختار فيه المنصة العالمية أفضل المبادرات على مستوى العالم في تحقيق العدالة في قطاعات الصحة والحياة والتعليم والبيئة، ضمن سلسلة عالمية تُنشر لأول مرة عبر منصاتها الناطقة بخمس لغات عالمية.
ونشرت ملفاً بعنوان: «السعي العالمي لتحقيق الإنصاف»، ضمن شبكتها العالمية باللغات العربية، والصينية، والإسبانية، والبرتغالية والإنجليزية.
وتم نشر مقال المدرسة الرقمية في النسخة العربية من المنصة، بعنوان: «المدرسة الرقمية: مبادرة إماراتية لتوفير تعليم عالي الجودة للطلاب في المنطقة»، كما صدر الموضوع بباقي اللغات المعتمدة في المنصة في النسخ الإنجليزية والبرازيلية والإسبانية والصينية.
جدير بالذكر، أن «المدرسة الرقمية»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020 ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تعد أول مدرسة رقمية متكاملة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاج إليها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد.
وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 160 ألف طالب مستفيد، وتقدم خدماتها في أكثر من 13 دولة، كما عملت على تدريب أكثر من 2500 معلم رقمي، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بعدة لغات بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المدرسة الرقمية الولايات المتحدة الأمريكية المدرسة الرقمیة جامعة ستانفورد

إقرأ أيضاً:

طيران الإمارات توسع نطاق برنامج «تجربة السفر» لذوي التوحد

دبي: الخليج
أعلنت طيران الإمارات، توسيع نطاق برنامج تجربة السفر السلسة لذوي التوحد والاضطرابات الحسية، ليشمل 17 مدينة في مختلف أنحاء العالم، ما يتيح للأطفال من ذوي التوحد تجربة السفر عبر المطار، استعداداً لقيامهم بالرحلات الفعلية.
وتؤكد هذه الخطوة النوعية، التي تم تنفيذها في إطار مبادرات وأنشطة طيران الإمارات خلال شهر التوعية بالتوحد، التزام الناقلة المستمر بجعل السفر أكثر شمولاً وسهولة للجميع، وهي تأتي بعد عام من تنفيذها أول تجربة سفر ناجحة، حيث أصبحت أول ناقلة جوية في العالم تحصل على اعتماد رسمي ك«ناقلة جوية معتمدة لذوي التوحد». وقد تم في إطار هذا البرنامج تدريب أكثر من 30 ألفاً من أفراد طواقم الخدمة والموظفين الأرضيين لدعم المسافرين المصابين بالتوحد.
كما قامت الناقلة خلال شهر إبريل/نيسان، بتعزيز الوعي حول التوحد لدى ملايين المسافرين حول العالم، من خلال عرض مجموعة مختارة من الأفلام والبودكاست والبرامج التلفزيونية حول التوحد والتنوع العصبي على نظامها للترفيه في الأجواء ice.
وقال عادل الرضا، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات: «تواصل طيران الإمارات دفع عجلة التقدم في مجال السفر الشامل، باعتباره جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا التشغيلية، ونحن ماضون في هذه المسيرة لجعل السفر أكثر شمولاً ويسراً للجميع».
وأضاف: «في مطلع عام 2024، حصلنا على شهادة الاعتماد الرسمية كمركز صديق لذوي التوحد، وقد قمنا بتأهيل أكثر من 30 ألفاً من موظفي الصفوف الأمامية وأطقم الطائرة على التعامل باحترافية مع عملائنا من ذوي اضطراب طيف التوحد، واليوم، نواصل التزامنا من خلال إطلاق برنامج «تجربة السفر» في عدد من المدن حول العالم، بهدف إزالة الحواجز وتمكين جميع المسافرين من خوض تجربة سفر سلسة، وذلك في إطار مسؤوليتنا المؤسسية والمجتمعية على حدٍ سواء».
ووسعت طيران الإمارات نطاق برنامج تجربة السفر السلسة لذوي التوحد ليشمل 17 مدينة حول العالم، بما في ذلك برشلونة، بريسبن، بودابست، سيبو، كرايستشيرش، دبي، ديربان، لواندا، مدريد، مانيلا، موريشيوس، مانشستر، مونتريال، نيس، أوسلو، باريس وتورنتو، ومن المقرر ضم المزيد من الوجهات إلى البرنامج شهرياً.

مقالات مشابهة

  • “مجموعة روشن” تحتفي بأسبوع البيئة 2025 عبر مبادرات متنوعة في الرياض وجدة
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • استشاري نفسي: «توحد الموبايل» خطر يهدد الأطفال.. والإدمان السلوكي يقود للعنف ومشكلات تعلم
  • إطلاق منصة ألعاب سحابية جديدة تم تطويرها بالكامل في دبي
  • جامعة جنوب الوادي تحتفي بتخريج دفعة جديدة من قسم اللغة العربية في أجواء بهيجة
  • جامعة الفيصل تحتفي بتخريج طلاب “الدراسات العليا”
  • أحمد عبدالله محمود عن فيلم "المدرسة": ملحمة رعب وغموض
  • طيران الإمارات توسع نطاق برنامج «تجربة السفر» لذوي التوحد
  • Cartea: دليلك‎ ‎الذكي‎ ‎لعالم‎ ‎السيارات‎ ‎في‎ ‎الشرق‎ ‎الأوسط
  • مكتوم بن محمد يستعرض مع رئيسة الأسواق العالمية في «PayPal» آفاق التعاون بمجال التكنولوجيا المالية