قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الحرب يمكن أن تنتهي في قطاع غزة غدا إذا استسلمت حماس وألقت سلاحها وأعادت المحتجزين،، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

الحرب على غزة

وأضاف نتنياهو: "سنواصل بذل أقصى جهد لإعادة المحتجزين بقطاع غزة وتحقيق الانتصار المطلق، ولن نسمح لسكان غزة المحليين بإدارة القطاع بينما لا تزال حماس موجودة فيه".

صندوق مكافحة الإدمان: تقدم 2500 موظف من تلقاء أنفسهم آخر 9 شهور لطلب العلاج جالانت: سنواصل الحرب في قطاع غزة حتى نتمكن من إعادة المحتجزين


وتابع: "يجب القضاء على حماس أولا قبل الحديث عن اليوم التالي من الحرب، ونحن أمام تحديات لم يواجهها أي جيش حديث ويجب أن ندافع عن أنفسنا وألا نطلب ذلك من الأمريكيين أو غيرهم".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حماس الأمريكيين

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي

 

بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.

وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.

وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.

وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.

ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • أكثر من نصف الإسرائيليين يتوقعون بقاء حكم حماس في قطاع غزة
  • حماس: نتنياهو يرفض رؤية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يصف تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • ترامب: سنعمل على إطلاق سراح المحتجزين بغزة في أقرب وقت ممكن
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • نتنياهو يعقد غدا اجتماعا للمصادقة النهائية على توسيع الحرب في غزة
  • حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
  • حماس تدعو لحراك جماهيري واسع دعما لـ غزة وتندد بتصريحات نتنياهو بشأن رفح
  • زيلينسكي: نريد أن تنتهي الحرب بشكل عادل..والكرملين يعتبر اتفاق سلام أمر معقد