فتح تنعى طلال أبو ظريفة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نعت حركة فتح، اليوم الأثنين 13 مايو 2024 ،عضو المكتب السياسيّ للجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين القائد الوطنيّ الشهيد طلال أبو ظريفة، الذي استُشهد، بعد قصف جيش الاحتلال لمنزله في حي الصبرة جنوب شرقي مدينة غزّة.
وأكّدت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ المناضل الشهيد أبو ظريفة التحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينيّة المعاصرة، وتشهد له ساحات العمل الطلابيّ بدوره الطليعيّ والمتقدّم في النضال من أجل قضيّتنا الوطنيّة حتّى عودته إلى أرض الوطن، مُردفةً أنّ جريمة استهداف المناضل الشهيد أبو ظريفة تأتي ضمن حرب الإبادة الجماعيّة التي يشنّها جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي على شعبنا.
وأعربت (فتح) عن خالص تعازيها للجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين وقيادتها ومناضليها، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشّتات، مبينةً أنّ جرائم الاحتلال لن تثني شعبنا ومناضليه عن مواصلة نضالهم الوطنيّ المشروع حتّى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو ظریفة
إقرأ أيضاً:
“الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”
الثورة نت/وكالات قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما حدث في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، “مجزرة وحشية، وجريمة نازية”؛ تأتي في إطار حملة العدو الصهيوني المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، أن مجزرة طمون “حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”. واعتبرت أن “العدوان المفتوح في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة”. ورأت أن جرائم العدو في الضفة؛ لا سيما في مخيم جنين، “تعكس نية الاحتلال تثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”. وشددت الجهاد على أن إقرار الكنيست الصهيوني ، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، “ينبئ بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم”. وأكملت: “إن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف”. وجددت حركة الجهاد الإسلامي التأكيد على أن “الجرائم الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا”. وأمس الأربعاء، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوبي شرق مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.