انفجار نجمي وثقب أسود ومجرات حلزونية.. «ناسا» تنشر صورا مذهلة للكون المجهول
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
في رحلة مذهلة عبر الفضاء، تأخذك «ناسا» لاستكشاف عجائب الكون الفسيح، حيث تظهر لنا مجرات لا حصر لها بألوانها وأشكالها المتنوعة، بدء من مجرة درب التبانة التي نعيش فيها، وصولًا إلى مجموعات المجرات البعيدة.. فكيف تبدو شكلها وفقًا لوكالة الفضاء الشهيرة «ناسا»؟
كيف تبدو مجرة درب التبانة؟مجرة درب التبانة هي مجرة حلزونية ضخمة، تُعد موطنًا لمئات المليارات من النجوم، بما في ذلك شمسنا ونظامنا الشمسي بأكمله، إذ تقع مجرة درب التبانة على بعد حوالي 13.
يواصل العلماء اكتشافات جديدة عن مجرة درب التبانة باستخدام التلسكوبات المتطورة. على سبيل المثال، اكتشف العلماء مؤخرًا وجود العديد من الكواكب خارج المجموعة الشمسية تدور حول نجوم في مجرة درب التبانة، كما اكتشفوا أدلة على وجود ماء في الغلاف الجوي لبعض هذه الكواكب.
اكتشف العلماء أيضًا ثقبًا أسود هائلاً يتجه مباشرة نحو الأرض، ما أثار موجة من التساؤلات والقلق، لكن على عكس ما قد يتوقعه البعض، لا يشعر العلماء بالذعر من هذا الوحش الكوني، بل ينظرون إليه بفضول علمي شديد، رغم كونه يهدد بابتلاع المجرة وعددًا من المجرات الأخرى.
يُعد هذا الثقب الأسود المكتشف حديثًا أضخم ثقب أسود نجمي معروف في مجرة درب التبانة حتى الآن، حيث تبلغ كتلته 33 ضعف كتلة شمسنا، وبينما قد تبدو هذه الكتلة هائلة، إلا أنها لا تقارن بكتلة الثقوب السوداء الفائقة الكتلة الموجودة في مراكز المجرات، والتي قد تصل كتلتها إلى مليارات أضعاف كتلة الشمس.
مئات المجرات تتراقص في جاذبية قنطورس Aفي صورة التقطها تلسكوب هابل الفضائي لوكالة ناسا، تلتقط منظرًا خلابًا لمجرة قنطورس A، التي تبعد عن كوكب الأرض 10 ملايين سنة ضوئية، تظهر خلالها مئات المجرات تتراقص في جاذبية قنطورس A، مشوهة بفعل مجالها الجاذبي القوي، مما يخلق لوحة فنية كونية فريدة من نوعها، بحسب صحيفة «Hindustan Times».
في حدث فلكي مثير، اكتشف العلماء ثقبًا أسود هائلاً يتجه مباشرة نحو الأرض، ما أثار موجة من التساؤلات والقلق. لكن على عكس ما قد يتوقعه البعض، لا يشعر العلماء بالذعر من هذا الوحش الكوني، بل ينظرون إليه بفضول علمي شديد.
يُعدّ هذا الثقب الأسود المكتشف حديثًا أضخم ثقب أسود نجمي معروف في مجرة درب التبانة حتى الآن، حيث تبلغ كتلته 33 ضعف كتلة شمسنا. وبينما قد تبدو هذه الكتلة هائلة، إلا أنها لا تقارن بكتلة الثقوب السوداء الفائقة الكتلة الموجودة في مراكز المجرات، والتي قد تصل كتلتها إلى مليارات أضعاف كتلة الشمس.
انفجار نجمي يضيء مجرة بأكملهاصورة أخرى تحمل مظاهر مذهلة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي لوكالة «ناسا»، حيث تُظهر مجرة M82، التي تبعد 12 مليون سنة ضوئية عن الأرض، تظهر الصورة انفجارًا نجميًا هائلاً يضيء المجرة بأكملها، مما يتيح لنا فرصة مشاهدة دورة حياة النجوم من ولادتها حتى موتها.
«مجرة الدوامة» حلزونية ساحرة في الفضاءتُقدم «ناسا» صورة مجرة الدوامة، التي تقع على بعد 30 مليون سنة ضوئية من الأرض، لقطة ساحرة لهذه المجرة الحلزونية، تُظهر الصورة أذرع المجرة المتدلية بألوانها الزاهية، مما يعطي انطباعًا بدورانها الدائم في الفضاء.
«خماسية ستيفان» رقص خماسي للمجراتتذهلنا صورة خماسية ستيفان، وهي عبارة عن مجموعة من خمس مجرات ساطعة تتراقص في الفضاء المظلم. تُظهر الصورة تفاعل هذه المجرات مع بعضها البعض، مما يُتيح لنا دراسة تأثير جاذبيتها على بعضها البعض ودراسة تطورها بمرور الوقت.
تُعد هذه الصور مجرد غيض من فيض من الصور المذهلة التي تتيحها تلسكوبات ناسا، التي تُتيح استكشاف الكون وفهمه بشكل أفضل، إذ تقدم لنا هذه الصور رحلة عبر الزمن والمكان، حيث تظهر لنا نشأة الكون وتطوره وتنوعه المذهل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجرة درب التبانة المجرات ناسا الفضاء مجرة درب التبانة سنة ضوئیة التی ت
إقرأ أيضاً:
"أسود الرافدين" يسعى للاحتفاظ بلقبه في خليجي 26
يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده في عام 2023.
ويدخل منتخب العراق النسخة الحالية كحامل للقب ويوجد في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات البحرين والسعودية واليمن.
وسيخوض "أسود الرافدين" أولى مبارياته في البطولة بمواجهة منتخب اليمن يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، على أن يواجه بعد ذلك منتخب البحرين يوم 25 من الشهر ذاته، ويختتم دور المجموعات بمواجهة السعودية يوم 28.
وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداء متبايناً في كافة البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب كأس الخليج 25 على أرضه في يناير (كانون الثاني) 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا في قطر أوائل العام الجاري، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.
ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، والذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.
وسبق لكاساس، الذي تولى تدريب منتخب العراق عام 2022، أن تولى تدريب الفريق الثاني بنادي قادش وأندية أخرى في الدرجات الثالثة والرابعة في إسبانيا مثل روتا وكونيل، كما عمل في الجهاز الفني للمنتخب الإسباني بين عامي 2018 و2022.
ويضم المنتخب العراقي نخبة من المحترفين في بعض الأندية الأوروبية، مثل علي جاسم لاعب كومو الإيطالي، وأمين الحماوي، مهاجم ساندفيكن السويدي، ولاعبين في بعض الأندية العربية مثل إبراهيم بايش لاعب الرياض السعودي ويوسف أمين لاعب الوحدة السعودي وغيرهم.
وتشهد قائمة المنتخب العراقي في خليجي 26، وجود 6 لاعبين لم يسبق لهم المشاركة مع المنتخب العراقي في أي مباراة دولية من قبل، وهم ثنائي حراسة المرمى كميل الركابي، لاعب ليجانيس الإسباني، ومحمد حسن، لاعب إيشوي الدنماركي، وهلو فائق، لاعب أربيل، وأدم رشيد مدافع ماريبور السلوفيني، وماركو فرجي، مهاجم ستروزجودست النرويجي، وبيتر كوركيس مهاجم دهوك.
وسبق للمنتخب العراقي أن حقق لقب كأس الخليج 4 مرات من قبل أعوام 1979 التي أقيمت على أرضه، ونسخة 1985 في عمان و1988 في السعودية، بينما فاز بالأخيرة على أرضه مجدداً.
وسبق للمنتخب العراقي أن حصل على المركز الثاني مرتين في البطولة في نسختي 1976 بقطر و2013 في البحرين، ووصل لقبل النهائي ثلاث مرات 2010 و2018 و2019.
وعلى المستوى القاري، يفتخر المنتخب العراقي كثيراً بفوزه بلقب كأس أمم آسيا 2007 التي أقيمت في فيتنام وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، وذلك حينما خطف اللقب برأسية يونس محمود الشهيرة في شباك السعودية في النهائي.
وبمعنوياته العالية، يهدف المنتخب العراقي إلى إضافة لقب خليجي آخر لخزانة ألقابه، مؤكداً مسيرته القوية ودافعاً له من أجل خطف بطاقة العبور المباشر إلى مونديال 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا.
وتأسس الاتحاد العراقي عام 1948، وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1950، وبعد ذلك بعشرين عاماً انضم إلى الاتحاد الآسيوي.
وفي أغسطس (آب) عام 1992، حقق المنتخب العراقي أكبر فوز في تاريخه حينما سحق منتخب إثيوبيا 13-0 في مباراة دولية ودية، بينما جاءت الهزيمة الأكبر أمام تركيا في ديسمبر (كانون الأول) عام 1959 بـ7 أهداف مقابل هدف واحد.