أحدها منتشر في مصر.. دراسة تكشف تجسس 3 تطبيقات صينية شهيرة على العالم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
لم تمر فترة قصيرة على التهديدات الأمريكية، بحظر تطبيق TikTok الشهير، في ظل الاتهامات التي طالته، بأن بيانات المستخدم ليست آمنة، وأن الصين تستخدمها للتجسس على الأشخاص، لتكشف منظمة بحثية أن الدولة الآسيوية تستخدم أكثر من تطبيق وألعاب إلكترونية، من أجل مراقبة مستخدمي الإنترنت حول العالم.
ووفقًا لدراسة أجراها معهد السياسة الاستراتيجية في أستراليا، تعمل الحكومة الصينية على تعزيز دعايتها من خلال جمع البيانات الشخصية من العديد من التطبيقات والألعاب الشائعة، بحسب موقع «moneycontrol».
سلطت الدراسة الضوء على 3 تطبيقات وألعاب رئيسية، إحداها لعبة أطفال شهيرة، وتطبيق وسيلة نقل ذكي شهيرة يستخدم في مصر، وأيضا منصة تجارة إلكترونية شهيرة، مؤكدة أن الصين جمعت بالفعل بيانات قيمة من وسائل الإعلام والألعاب، وغيرها من التقنيات من خلال التجسس.
وتشير الدراسة، إلى أن الصين تعمل على توسيع نفوذها في الخارج، لإعادة تشكيل النظام البيئي العالمي للمعلومات، من أجل تعزيز قبضتها على السلطة وإضفاء الشرعية على أنشطتها وتعزيز نفوذ الصين الثقافي والتكنولوجي والاقتصادي والعسكري.
الصين تحاول جمع بيانات من كل الدول«إذا كانت الصين تحاول تشكيل الطريقة التي ينظر بها العالم إلى الحقيقة والواقع ويفهمها، فإن هذه البيانات ستساعد على جعل هذه الجهود أكثر نجاحًا بمرور الوقت»، بحسب الدراسة.
ووفقا للدراسة، يحتاج صناع السياسات في جميع أنحاء العالم إلى تطوير دفاعات وإجراءات مضادة قوية، للحماية من الحملات الإعلامية المستقبلية التي تنظمها بكين.
هل يمكن إيقاف تجسس التطبيقات؟وكشف المهندس تامر محمد خبير التكنولوجيا، لـ«الوطن»، أن هذا الأمر بالفعل أصبح خطرا كبيرا على العالم، موضحا: «هناك تطبيقات على الموبايل يمكنها الوصول لكل المعلومات بسهولة، ويتم استخدامها لأغراض غير المُعلن عنها».
هل يمكن إيقاف تجسس هذه التطبيقات؟ في هذا الشأن أكد خبير التكنولوجيا أن هذا الأمر ليس له أي حلول سوى إزالة تلك التطبيقات من هاتفك، موضحا: «معظم هذه التطبيقات لا تسمح باستخدامها، إلا إذا منحتها صلاحيات الوصول للمعلومات والصور والميكروفون على سبيل المثال».
واختتم: «هناك بعض التليفونات يمكن أن توضح أن هذا التطبيق يتجسس عليك، أو تطلق للشخص تحذيرا بأن التطبيق يستخدم في الخلفية بشكل أكبر من المفترض أن يستخدم لأجله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين الصين التجسس تجسس الصين تطبيقات التجسس
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة تورنتو مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه فورانودينون (FDN) ومستقبل بريجنان إكس (PXR) وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وقال جيا باو ليو، الباحث في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران وإن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء ونحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا أبرزها إصلاح بطانة الأمعاء حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة والتى تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب وتقليل الآثار الجانبية حيث يقتصر تأثيره على القولون ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو:تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة والمركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة.
جدير بالذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين ومع عدم توفر علاج نهائي يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.