الزعيم الكوري الشمالي يدعو لتعزيز القدرات القتالية لقوات المدفعية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إلى تعزيز القدرات القتالية لقوات المدفعية من خلال توسيع الإنتاجية عن طريق رفع القدرات العلمية والتكنولوجية والابتكار المستمر.
جاء ذلك خلال زيارة الزعيم الكوري الشمالي، مصانع عسكرية رئيسية تنتج بنادق قنص ونظاما صاروخيا جديدا، خلال اليومين الماضيين، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الاثنين.
وأعرب عن ارتياحه لنظام التشغيل الآلي لمركبات إطلاق الصواريخ المتعددة وجودتها العالية.
وأفادت الوكالة الكورية الشمالية، بأن كيم اختبر شخصيا إحدى البنادق المنتجة في أحد مصانع الأسلحة الصغيرة، التي لم يذكر اسمها، وأطلق بضع طلقات.
استخبارات سول: كوريا الشمالية زودت روسيا بأسلحة صنعت في السبعينات
قالت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية، الأحد، إنها تحقق في شكوك بأن أسلحة كورية شمالية صنعت في سبعينات القرن العشرين قد تم توريدها إلى روسيا التي استخدمتها في حرب أوكرانيا وسط تعميق التعاون العسكري بين بيونج يانج وموسكو.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن تصريح جهاز الاستخبارات جاء رداً على تقرير صدر مؤخراً عن منفذ إعلامي محلي بأن قذائف المدفعية عيار 122 ملم المصنعة في كوريا الشمالية خلال سبعينيات القرن العشرين يبدو أنها من بين الأسلحة التي استخدمتها روسيا في حربها المستمرة ضد كييف.
وقالت الوكالة إن "جهاز الاستخبارات يحلل الظروف ذات الصلة بالتفصيل ويواصل أيضاً تتبع التعاون العسكري الشامل بين كوريا الشمالية وروسيا".
وأظهرت صور نشرها مصور أوكراني، العام الماضي، حروفاً كورية، بما في ذلك كلمة "방-122"، منقوشة على قذائف الصواريخ. وقال خبراء إنها على الأرجح قذائف قاذفة صواريخ متعددة عيار 122 ملم.
كما قدر وزير الدفاع في كوريا الجنوبية شين وون سيك أن الشمال شحن حوالي 6700 حاوية إلى روسيا منذ قمة بين زعيميهما في سبتمبر ، وهي كافية لاستيعاب ما يقرب من 3 ملايين طلقة من قذائف المدفعية 152 ملم أو 500000 طلقة من قذائف المدفعية 122 ملم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي القدرات القتالية قوات المدفعية كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.