الصكوك الوطنية تصنع أكثر من 3770 مليونيراً منذ انطلاقها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تفخر الصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار الرائدة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، بالإعلان عن تحقيقها إنجازاً مهماً في تعزيز الرخاء المالي بين مواطني والمقيمين في دولة الإمارات. ومن خلال الادخار مع الصكوك الوطنية، تمكن 292 عميلاً من الحصول على لقب مليونير في الربع الأول من عام 2024.
وعند إلقاء نظرة تحليلية على البيانات التي كشفت عنها الشركة مؤخراً، يظهر اتجاه لافت، وهو أن جيل ما بعد الألفية في الدولة يبرز نموذجاً ساطعاً للحكمة المالية، حيث ينشط الأفراد ضمن هذه الفئة في الادخار لضمان مستقبلهم، كما يتحدون الصور النمطية السائدة. ويُظهر حاملو الصكوك ممن تتراوح أعمارهم بين 21 و25 عاماً انضباطاً مالياً ملحوظاً، ليصبحوا الأسرع في جمع مليون درهم خلال مدة قدرها 3.5 سنة في المتوسط فقط، مقارنة بالمتوسط الإجمالي البالغ 4.2 سنوات. ويواصل 34% من هذه الفئة السكانية التعامل مع الصكوك الوطنية، كوسيلة تساعدهم على تعزيز أمنهم المالي.
وفي الإمارات ارتفع عدد المليونيرات بنسبة 77% منذ العام 2013، وأصبحت الآن موطناً لـ 116,500 مليونير، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز الرخاء والنمو المالي. وتوفر الصكوك الوطنية طريقاً مبسطاً نحو الاستقلال المالي من خلال تقديم مبادرات مثل “مليوني”، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تحقيق هدف الإمارات المتمثل في توطيد الاستقرار الاقتصادي والازدهار. ويدعم هذا البرنامج تطلعات الأفراد لتحقيق مدخرات بقيمة مليون درهم، وذلك من خلال مزيج من المدخرات المنضبطة والأرباح التراكمية خلال فترة محددة مسبقاً.
وقالت رحاب لوتاه، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: “تتمثل مهمتنا في الصكوك الوطنية في توفير طريق مسؤول وآمن ويمكن لجميع المدخرين في المنطقة الوصول إليه بسهولة لتحقيق أحلامهم المالية، والحصول على المكافآت تقديراً لاجتهادهم من خلال برنامجنا الشامل للمكافآت. وبالتوازي مع استمرار مساعي الدولة لاستقطاب الأثرياء، فإننا نبدي استعداداً تاماً لدعم ومواكبة هذا الزخم، والعمل على مواءمة جهودنا مع هذه التوجهات الوطنية، لجعل الإمارات ملاذاً لتحقيق الثراء وتكوين الثروات”.
وتابعة لوتاه “بالإضافة إلى تعزيز الرخاء الفردي، تلتزم الصكوك الوطنية بإثراء المشهد الاقتصادي الأوسع في المنطقة. حيث تجاوزت المحفظة الاستثمارية للشركة 14 مليار درهم (3.8 مليار دولار أمريكي) حتى ديسمبر 2023، ما جعلها شريكاً مالياً يثق به مواطنو الإمارات والمقيمون فيها”.
ومع عوائد الادخار التي تصل إلى 5.84% في عام 2023، تقدّم الصكوك الوطنية باستمرار فوائد ملموسة، حيث يسهم هذا الجانب في تعزيز سمعتها كخيار يمكن للمدخرين الاعتماد عليه. ويؤكد هذا الإنجاز الجديد التزام الشركة نحو توفير رحلة ادخار سهلة ومجزية، كما يتم تصميمها خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفريدة لعملائها ومواكبة تطلعاتهم.
ويؤكد الارتفاع الملحوظ في عدد المليونيرات مدى كفاءة حلول الصكوك الوطنية ومنتجاتها التي تركز على العملاء في تعزيز تمكينهم المالي. وبالتوافق مع خططها لاستشراف المستقبل، تبدي الشركة حرصاً تاماً للاستمرار في التزامها لترسيخ ثقافة المسؤولية والأمن الماليين، كسبيل لضمان مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لجميع المدخرين في الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد والرئيس الروسي يبحثان هاتفياً التعاون وعدد من القضايا الإقليمية والدولية
أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اتصالاً هاتفياً من فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.. بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة..مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات بما يعود بالخير على شعبيهما.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والتي كان آخرها خلال شهر مارس الجاري..فيما أعرب سموه عن شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن والذي كان له دور هام في نجاح جهودها..مؤكداً سموه حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها.
كما تبادل صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.. وفي هذا السياق أكد سموه نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت يوم 19 من شهر مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي بمجموع 350 أسيراً ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيراً.