روحاني غاضب بشأن منعه من الانتخابات: لن أصمت أمام هذا الظلم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وجه الرئيس الإيراني السابق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام حسن روحاني، اليوم الاثنين (13 آيار 2024)، انتقادات لاذعة إلى مجلس صيانة الدستور، وذلك بعد استبعاده ومنعه من الترشح لانتخابات مجلس خبراء القيادة.
وجرت انتخابات مجلس خبراء القيادة في مطلع مارس/آذار الماضي بالتزامن مع انتخابات البرلمان والتي فاز فيها التيار الأصولي المحافظة بأغلب المقاعد.
وقال روحاني في بيان له اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إنه "تلقى رسالة سرية موقعة من أمين مجلس صيانة الدستور توضح عدم أهليته في المشاركة بالانتخابات"، مضيفاً "أنا لا أدافع عن شخص حسن روحاني بل عن الجمهورية".
وأضاف روحاني "رسالة مجلس صيانة الدستور التي بموجبها تم رد الصلاحية كانت بمثابة لائحة اتهام ضد المؤسسة الرئاسية"، متسائلاً "الرؤساء المستقبليون لن يتمتعون بالحرية السياسية بعد لائحة الاتهام هذه". وتعهد الرئيس الإيراني السابق الذي حكم البلاد لمدة ثماني سنوات بانتخابات مباشرة إنه "لن يبقى صامتًا أمام هذا الظلم".
وقال "التهم التي وجهت لي وبناء عليها تم رد صلاحيتي هي: الادعاء بإهانة القضاء ومجلس صيانة الدستور، الادعاء بعدم البصيرة السياسية، الادعاء بعدم الالتزام بالدستور، ادعاء انتهاك المعتقدات الدينية".
وأضاف "أيها المواطنون، إن ما جاء في رسالة أمين مجلس صيانة الدستور كدليل على عدم أهليتي في انتخاب الخبراء ليس جريمة أو حتى مخالفة فحسب، بل هو في بعض الأحيان مصدر فخر لي". وقال "رسالة مجلس صيانة الدستور تثبت لي أن أعلى مسؤول منتخب مباشرة في الشعب الإيراني ليس له الحق في حرية التعبير، حتى ولو كان مواطنا". وتساءل روحاني "ألا يشكل تنحية الرؤساء السابقين وبعض القادة الآخرين (المنتخبين بصوت الأمة) تشكيكاً في النظام الجمهوري".
وختم قوله "فهل يتمتع فقهاء مجلس صيانة الدستور، الأقل خبرة سياسية وأمنية ودبلوماسية، بالخبرة الكافية لاستبعاد المرشحين بسبب ما يسمونه المعرفة والبصيرة السياسية؟ يا من تتهم المرشحين بعدم معرفة الشعب، كم مرة وفي أي انتخابات تنافسية عرضت نفسك لصوت الشعب؟".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس صیانة الدستور
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأمسركي، دونالد ترامب، بشأن برنامج إيران النووي .
وأكد بزشكيان خلال اجتماعالحكومةالإيرانية أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عمان.
وقال بزشكيان إنه "رغم رفض فكرة المفاوضات المباشرة بين الطرفين في هذا الرد، فقد تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا"
كما شدد على أن إيران "لم تكن يوما رافضة للتفاوض، بل إن عدم الوفاء بالعهود هو الذي تسبب في المشاكل، مما يستوجب تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة".مضيفا أن "طريقة تعامل الأميركيين هي التي ستحدد إمكانية استمرار المفاوضات".
وتعد تصريحات بزشكيان أول اعتراف رسمي بكيفية رد إيران على رسالة ترامب، كما تشير إلى احتمال تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيقبل عقد مفاوضات غير مباشرة.فقد فشلت هذه المفاوضات لسنوات منذ أن سحب ترامب عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وسبق وأبرمت إيران هذا التفاق مع 6 قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.
إعلانوكان الاتحاد الأوروبي أيضا من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.