توضيح من الهجرة بشأن إغلاق ملف مخيمات النزوح في العراق
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، استمرار التسجيل ضمن العودة الطوعيَّة لإغلاق ملفِّ النزوح بموعده المحدد في 30 تموز المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، علي عباس جهاكير إنَّ الوزارة تجهّز المخيمات بالمساعدات بشكل مستمر، ولا يوجد أي خلل بذلك، مشير الى أنَّ المساعدات توزع بين الأسر القاطنة في المخيمات بشكل مكثف، لافتا إلى استمرار الوزارة بتنفيذ خطة العودة الطوعية للنازحين ورفض إقامتهم الجبرية في المخيمات.
ونوّه جهاكير بأنَّ إغلاق مخيمات النزوح بموعدها المحدد في 30 تموز المقبل يعد من أهم الخطوات التي تنفذها الوزارة بالوقت الحالي، إذ تم تسجيل عودة العديد من الأسر بشكل طوعي خلال المدة الماضية مع استمرار تسجيل الراغبين بالعودة الذين لا يزالون يقطنون في مخيمات كردستان.
على صعيد متصل، قال عضو لجنة الهجرة والمصالحة المجتمعية النيابية، شريف سليمان، إنَّ مخيمات النازحين في كردستان تشهد أزمة في توفير احتياجات النازحين، إذ توجد مواد غير صالحة للاستخدام ومنتهية الصلاحية يتم توزيعها من قبل الجهات المعنية بين النازحين، مما يتطلب تدخلاً حكومياً فورياً.
وأضاف أنَّ وضع النازحين يُرثى له في المخيمات، مؤكداً أنَّ اللجنة سبق أن رصدت مثل هذه المواد من المساعدات التي توزع بين المخيمات، داعياً وزارة الهجرة والمهجرين إلى معالجة الوضع الصحي والتربوي وغيره في المخيمات، وفقا للصحيفة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی المخیمات
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.
تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.
يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.
كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.