سجن الأشباح.. بريطانية تكشف عن صورة مرعبة بعد 12 عاما من التقاطها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
لم تكن تتخيل فتاة إنجليزية، أن زيارتها لسجن سياحي شهير في مدينة كورنوال البريطانية، سيكون وراءها لحظات من الرعب الذي تعيش فيه، وذلك بسبب صورة التقطتها خلال تلك الزيارة منذ 12 عاما، فما القصة؟.
سجن بودمين في كورنوال الذي جرى إغلاقه في عام 1927، بات بعدها نقطة جذب سياحية إلا أنه يشتهر بأنه «سجن الأشباح»، مما يجذب الكثيرون ممن يبحثون في عالم الأرواح على أمل إلقاء نظرة على واحدة من الأرواح.
وبحسب التقرير الذي نُشر بصحيفة «Dailystar» البريطانية، يقال إن العديد من الأشباح هم سجناء سابقون جرى إعدامهم في السجن على مر السنين وما زالوا يتجولون في ممراته وزنزاناته القاتمة.
تانيا وودز، الفتاة الإنجليزية التي زارت السجن منذ 12 عاما، قررت مؤخرًا مشاركة صورة التقطتها هناك، مؤكدة أنها لاحظت وجود شبح في الصورة عندما عادت إلى المنزل وعرضته على الموظفين هناك.
فتاة إنجليزية تروي مغامرتها داخل سجن الأشباح في بريطانياعلى الرغم من عدم ملاحظتها لظهور الشبح في أعلى يمين الصورة عندما كانت في سجن بودمين، على حد قولها، إلا أنها شعرت في هذا الوقت بشعور غامر بالحزن، كما شعرت بالبرد في أماكن معينة.
وقالت تانيا: «لم أدرك أنني أمسكت بالشبح حتى عدت إلى المنزل، كنت أعيش في كورنوال في ذلك الوقت، وأكدت أنها كانت خائفة واعتقدت أن «شيئًا سيئًا سيحدث».
وبحسب التقرير، فإن شهادات زوار سجن بودمين تفيد بأنهم تغلبوا على مشاعر الخراب واليأس أثناء استكشافهم لمتاهة الممرات المظلمة والزنزانات الخانقة.
ومن أبرز أشباح الموقع سيلينا وادج، التي أعُدمت بتهمة قتل ابنها في القرن التاسع عشر، وتقول الأسطورة أن شبحها يتواصل مع الأطفال الصغار، الذين كثيرًا ما يسألون والديهم عن سيدة تبكي ترتدي فستانًا طويلًا.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نجمة أمريكية شهيرة تكشف عن بكتيريا شوّهت وجهها
أثارت نجمة تلفزيون واقع أمريكية ضجة كبيرة بعد مشاركة قصة معاناتها مع "طفيلي مجهول" محتمل يعيش ويتكاثر تحت جلد وجهها منذ العام الماضي. وكشفت أنها أنفقت نحو 70 ألف دولار على مختلف العلاجات للتخلص من تشوّه وجهها.
وفي تصريح نقلته مجلة "بيج 6" الأمريكية، تناولت براندي غلانفيل (52 عاماً) معاناتها الصحية ومرورها في وقت عصيب وشعورها بالإحباط المتزايد بسبب عجز الأطباء عن تشخيص دقيق من المتخصصين الطبيين، رغم الفحوصات الطبية المكلفة التي بلغت أكثر من 10 آلاف دولار.
وتحدثت عن تجربتها مع جراح تجميل في لوس أنجليس لمحاولة علاج الأعراض التي ظهرت على وجهها، لكنها أكدت أنها ما زالت غير متأكدة إذا كانت المشكلة ناتجة عن طفيلي بالفعل.
وأكدت أنها بدأت بتناول المضادات الحيوية مجدداً بعد أن لاحظت تغيرات في وجهها، حيث تفضّل الانتفاخ الخفيف بدلاً من مظهر "التجاويف" الذي يؤثر عليها نفسياً. وأوضحت أنها بحاجة ماسة لمعرفة السبب وتقبل أي علاج يساعدها بعدما أنفقت حتى اليوم نحو 70 ألف دولار على تكاليف علاجها، حسبما نقله عنها موقع "بيبول".
يأتي تصريحها الجديد بعد أسبوعين على نشرها صورة عبر حسابها على منصة "إكس"، وتظهر التشوهات التي طالت وجهها مع تعليق عبّرت فيه عن إحباطها من تشوّه وجهها الذي بدا مليئاً بالتجاويف.
Sick it! pic.twitter.com/hrtAzRwOCW
— Brandi Glanville (@BrandiGlanville) December 8, 2024حياتها انقلبت
وعبرت نجمة سلسلة تلفزيون الواقع "ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز" عن أملها في التغلب على مشاكلها الصحية في العام القادم، مؤكدة أن "الصحة هي الثروة".
وفيما عبّرت عن استيائها من الشائعات التي تدّعي خضوعها لعمليات تجميل باستمرار، أرجعت سبب ابتعادها عن الأضواء إلى هذه التشوه في وجهها. وذكرت أن ذلك منعها عن مواصلة عملها، مما زاد من ضغوطها المالية.
غموض حول حالتها الصحيةربطت مشكلتها بتناولها لحوماً كانت مكشوفة أثناء تصوير برنامج "رحلة الفتيات الحصرية" (Real Housewives Ultimate Girls Trip).
وشرحت أنها أكلت من طعام مكشوف يحتوي على لحوم، لأنها بعد أشهر من عودتها، بدأت تعاني من صعوبة في الكلام وانتفاخ وجهها. وشرحت أنها تشعر بحركة "طفيلي" غير معروف داخل وجهها، مشبهةً ذلك بفقاعات تنفجر على بشرتها.