يونيسف: أفغانستان من بين الدول العشر الأكثر عرضة لتغير المناخ في آسيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في أفغانستان، الدكتور تاج الدين أويوالي، أن أفغانستان تعد من بين البلدان العشر الأكثر عرضة لتغير المناخ في وسط جنوب آسيا، وأنها شهدت تصاعدا في الظروف المناخية القاسية، لاسيما الفيضانات والجفاف والعواصف الرملية والترابية؛ ما أدى إلى خسائر في الأرواح وسبل العيش وأضرار جسيمة في البنية التحتية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين ذكرت اليونيسف أن الفيضانات شمال شرق أفغانستان أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 240 شخصا، من بينهم 51 طفلا، وإصابة العديد من الأشخاص الآخرين، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام، حيث دمرت الأمطار الغزيرة ما يقدر بنحو 3000 منزل، وألحقت أضرارا بالأراضي الزراعية، وأغلقت المدارس، وألحقت الأضرار بالمراكز الصحية.
وأعرب ممثل اليونيسف في أفغانستان الدكتور تاج الدين أويوالي، عن تعازيه للعائلات، مؤكدا أن المنظمة وشركاءها موجودن على الأرض ويبذلون قصارى جهدهم لتقديم الإغاثة السريعة للأسر والمجتمعات المتضررة.
وأرسلت اليونيسف 450 مجموعة مستلزمات عائلية، و500 مجموعة مستلزمات نظافة، و476 بطانية للبالغين والأطفال، و100 مجموعة من الملابس التي ستكمل الدعم المقدم من وكالات الأمم المتحدة الأخرى وشركائها.
وأشارت اليونيسف إلى أنه تم إرسال فريق متنقل للصحة والتغذية تدعمه المنظمة، وأن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في إجراء تقييمات إضافية.
وأكد ممثل اليونيسف في أفغانستان، أن المنظمة تقف إلى جانب الأطفال والشعب في أفغانستان خلال هذا الوقت العصيب، بعدما أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات اللاحقة إلى تعطيل الحياة كما أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال في الولايات المتضررة.
التغير المناخي في باكستان
زادت انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 140% منذ عام 1990 حتى عام 2017، ومن المتوقع أن تزداد بنسبة 300% في عام 2030، مقابل مستواها في عام 2015.
في عام 2000، وقّعت باكستان الأهداف الإنمائية للألفية للأمم المتحدة، التي تستهدف تحقيقها بحلول عام 2015؛ وكانت زيادة الغطاء الحرجي أحد الأهداف الرئيسة.
ومع ذلك، لاحظت باكستان تآكلًا بنسبة 1% في المدة نفسها من 6% إلى 5% خلال هذه المدة، وزادت الهند والصين من الغطاء الحراجي من 22.7% إلى 23.8% ومن 18.8% إلى 22.3% على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونيسف الدول العشر آسيا أفغانستان فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة، إثر قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق مذكرة داخلية.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها، إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا تناهز قيمته 600 مليون دولار خلال سنة 2025 و »لا خيار آخر أمامها » سوى البدء بالاقتطاعات.
وأضاف غيبريسوس في رسالته أن « اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة لدول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية ». وتابع « رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، إلا أن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد ».
وخلص مدير المنظمة « رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا »، لافتا الى أن « هذه التدابير ستطبق أولا على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطاول كل المستويات وكل المناطق ».
يذكر أن الرئيس الأمريكي، قرر تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف الى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية لسنتي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3 في المائة من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.
(وكالات)
كلمات دلالية الصحة العالمية الميزانية الولايات المتحدة الأمريكية تقليص