أكد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في أفغانستان، الدكتور تاج الدين أويوالي، أن أفغانستان تعد من بين البلدان العشر الأكثر عرضة لتغير المناخ في وسط جنوب آسيا، وأنها شهدت تصاعدا في الظروف المناخية القاسية، لاسيما الفيضانات والجفاف والعواصف الرملية والترابية؛ ما أدى إلى خسائر في الأرواح وسبل العيش وأضرار جسيمة في البنية التحتية.

تغيير المناخ.. خطر يعصف بالمرأة الريفية تغيير المناخ يضرب أفريقيا الوسطي

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين ذكرت اليونيسف أن الفيضانات شمال شرق أفغانستان أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 240 شخصا، من بينهم 51 طفلا، وإصابة العديد من الأشخاص الآخرين، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام، حيث دمرت الأمطار الغزيرة ما يقدر بنحو 3000 منزل، وألحقت أضرارا بالأراضي الزراعية، وأغلقت المدارس، وألحقت الأضرار بالمراكز الصحية. 

وأعرب ممثل اليونيسف في أفغانستان الدكتور تاج الدين أويوالي، عن تعازيه للعائلات، مؤكدا أن المنظمة وشركاءها موجودن على الأرض ويبذلون قصارى جهدهم لتقديم الإغاثة السريعة للأسر والمجتمعات المتضررة.

وأرسلت اليونيسف 450 مجموعة مستلزمات عائلية، و500 مجموعة مستلزمات نظافة، و476 بطانية للبالغين والأطفال، و100 مجموعة من الملابس التي ستكمل الدعم المقدم من وكالات الأمم المتحدة الأخرى وشركائها. 

وأشارت اليونيسف إلى أنه تم إرسال فريق متنقل للصحة والتغذية تدعمه المنظمة، وأن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في إجراء تقييمات إضافية. 

وأكد ممثل اليونيسف في أفغانستان، أن المنظمة تقف إلى جانب الأطفال والشعب في أفغانستان خلال هذا الوقت العصيب، بعدما أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات اللاحقة إلى تعطيل الحياة كما أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال في الولايات المتضررة.

 

التغير المناخي في باكستان

زادت انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 140% منذ عام 1990 حتى عام 2017، ومن المتوقع أن تزداد بنسبة 300% في عام 2030، مقابل مستواها في عام 2015.

في عام 2000، وقّعت باكستان الأهداف الإنمائية للألفية للأمم المتحدة، التي تستهدف تحقيقها بحلول عام 2015؛ وكانت زيادة الغطاء الحرجي أحد الأهداف الرئيسة.

 

ومع ذلك، لاحظت باكستان تآكلًا بنسبة 1% في المدة نفسها من 6% إلى 5% خلال هذه المدة، وزادت الهند والصين من الغطاء الحراجي من 22.7% إلى 23.8% ومن 18.8% إلى 22.3% على التوالي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يونيسف الدول العشر آسيا أفغانستان فی أفغانستان

إقرأ أيضاً:

يعيشون في دولة أوروبية.. حقائق صادمة عن الأطفال الأكثر تعاسة عالميا

يعتقد البعض أن الدول الغنية التي تتوفر فيها سُبل الراحة وتشهد تقدما كبيرا في التكنولوجيا، يعيش سكانها سعداء لكن العكس هو ما يحدث في المملكة المتحدة التي يعاني المراهقون والشباب فيها من أعلى نسبة تعاسة في أوروبا، مع مخاوف من زيادة النسبة في السنوات المقبلة، فقد قلت التجمعات العائلية بشكل كبير وجلسات الأصدقاء فضلا عن معاناة الصغار مع التنمر، وأسباب أخرى تجعل بريطانيا ودول المملكة يدخلون ضمن الأكثر تعاسة في القارة العجوز.

تقرير يكشف حقائق صادمة عن أطفال المملكة المتحدة

جمعية الأطفال الخيرية في المملكة المتحدة، أجرت تقريرًا عن نسبة رضا الشباب في دول المملكة المتحدة عن حياتهم، وكانت النتيجة هي أن 16.6% من الشباب يشعرون بالتعاسة مع مخاوف من تدهور الصحة النفسية والعقلية للمراهقين والشباب هناك، كما أن هذه النسبة تعادل حوالي واحد من كل ستة أفراد في جميع أنحاء القارة، وفق موقع«euronews».

أسباب زيادة التعاسة في المملكة المتحدة

ويرجع السبب في زيادة نسبة التعاسة في أوروبا وبشكل خاص في بريطانيا ودول المملكة المتحدة، إلى الحرمان من الطعام الصحي، إذ جاءت «المملكة» في المرتبة الرابعة من حيث الحرمان من الغذاء، إذ وصلت نسبة الأطفال في سن 15 والذين لا يحصلون على وجبات الطعام بسبب نقص المال إلى 11%. 

أسباب أخرى أرجعها تقرير الجمعية البريطانية إلى التسبب في تعاس الأطفال منها:

- كثير من الشباب يعاني من أزمة تكاليف المعيشة في المملكة المتحدة والتي  تؤثر على فرص الاستمتاع بالتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء أو العائلة وزيادة العزلة والإكتئاب.

- العديد من الأسر في المملكة المتحدة تواجه صعوبات في تحمل تكاليف العطلات والأنشطة لأطفالها، والاحتفالات والمناسبات الخاصة.

- 41% من الأسر لا يستطيعون تحمل تكاليف الرفاهيات.

50%  من الأطفال يعانون من نقص المال الذي منعهم من المشاركة في أنشطة مثل التواصل الاجتماعي أو الذهاب إلى الرحلات المدرسية.

- المدرسة تمثل مشكلة كبيرة وتزيد نسبة المراهقين الذين يعانون من التعاسة فيها بسبب عدم الشعور بالانتماء، والتنمر، الذي سجلت المملكة المتحدة ثاني أعلى معدل له في أوروبا، هي بعض القضايا الرئيسية.

من جانبه، قال جاك أونيل، مدير السياسات والشؤون العامة في جمعية الأطفال، لـ «euronews»: «يجب أن تكون المدرسة فرصة للشباب لصنع ذكريات تدوم مدى الحياة، وإيجاد الإلهام، وتكوين صداقات، والحصول على أمل في المستقبل، ولكن لسوء الحظ لا يبدو أن هذا هو الحال بالنسبة لبعض الأطفال، ومن الأهمية بمكان ألا نطلق العنان لإمكانات كل طفل فحسب، بل نطلق العنان لسعادتهم أيضًا».

 

مقالات مشابهة

  • ممثل إسرائيل بالأمم المتحدة: سنرد على إيران بشكل حاسم ومؤلم
  • الأمم المتحدة: شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ عام 2022
  • ممثل الجزائر يفضح المغرب في الأمم المتحدة
  • رونالدو يقود النصر لتخطي عقبة الريان في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • يعيشون في دولة أوروبية.. حقائق صادمة عن الأطفال الأكثر تعاسة عالميا
  • ناقد رياضي : مواجهة الأهلي أمام العين ليست سهلة و ممثل آسيا قد يزيد أوجاع الأحمر
  • أبواب الفرج العشر كما وردت عن رسول الله
  • "اليونيسف": الوضع بغزة ولبنان صعب للغاية والأطفال يدفعون الثمن
  • اليونيسف: الوضع في لبنان وغزة صعب للغاية والأطفال يدفعون الثمن
  • الفرص المهنية والحياتية.. هذه الدول الأكثر جاذبية في منطقة شنغن