سفير الاتحاد الأوروبي: قطاع المياه من أهم الشراكات مع مصر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال كريسيتان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر إن الاتحاد الأوروبي يهتم بقضايا المياه في مصر، وإنه يتم العمل معا لمواجهة تحديات المياه كجزء من الشراكة المميزة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال عقد اليوم الأثنين ورشة عمل عن قضية المياه وهدف المناصرة وذلك تحت عنوان" EU Water Talks" في محافظة الإسكندرية.
وتحدث أنه يعتبر قطاع المياه من أهم قطاعات الشراكة مع مصر، كما أنه تم عقد استثمارات قديمة بقيمة ٦٠٠ مليون يورو، والتي أسفرت عن استثمارات بقيمة ٣ ونصف مليار يورو.
وأوضح بأنه تهدف هذه الاستثمارات إلى تحسين نوعية الحياة من خلال تعزيز خدمات المياه وضمان الأمن الغذائي واستدامة مجتمع الأعمال الزراعية القوي.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي متواجد في ١٦ محافظة في مصر، وأن هذه الاستثمارات أسفرت عن ٣٠ ألف وظيفة دائمة، ٦٥٠ ألف وظيفة مؤقتة في مجال التغير المناخي وخدمات المياه التي تخدم ٢٤ مليون شخص على مستوى أنحاء مصر.
وفيما يخص معالجة مياه الصرف الصحي، أشار إلى أن في محافظة الإسكندرية هناك محطتين في الإسكندرية، الأولى يعمل عليها الجانب الفرنسي، والثانية في غرب الإسكندرية التي يعمل عليها الاتحاد الأوروبي، لتعزيز كفاءة معالجة المياه.
وذكر أن قضية المياه هو أمر معقد وحساس، ويتداخل معه عوامل مختلفة.
كما أشار إلى أهم شراكتين مع مصر، هما الشراكة المائية خلال كوب ٢٨، ووثيقة الشراكة الإستراتيجية مع مصر، مؤكدا أن ندرة المياه هي قضية على مستوى دول عرض البحر المتوسط وفي أوروبا.
جاء ذلك بحضور جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي، المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب، الدكتور حسام مغازي وزير الري والموارد المائية الأسبق، وقيادات شركتي الصرف الصحي والمياه، وعدد من الصحفيين ممثلي الصحف والمواقع الإلكترونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغير المناخي الاسكندرية محافظة الإسكندرية الاتحاد الاوروبي مياه الصرف الصحي سفير الاتحاد الأوروبي سفير الاتحاد الأوروبي في مصر رئيس شركة مياه الشرب معالجة مياه الصرف الاتحاد الأوروبی مع مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الري: الطاقة المتجددة تخفض تكاليف تحلية المياه وترشيد استهلاكها
أشاد وزير الموارد المائية والري, الدكتور هاني سويلم, بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي, خاصة في مجال المياه, والذي توج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر (أدذ28) لدعم الأمن المائي في مصر.
معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعيجاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الموارد المائية والري مع جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي, حيث استعرض الدكتور هاني سويلم ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه, وما تنفذه الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0), حيث توسعت مصر بشكل كبير في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي, والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف, وتطوير لمنظومة إدارة و توزيع المياه, والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية.
وزير الري يوجه بسرعة بحث طلب لتوسعة كوبرى على إحد ترع كفر الشيخزراعة النواب تناقش مشكلات قطاع الرى وتوصي بتشكيل لجان للمعاينةتوحيد الحيازات وتطوير الري ومحطة طاقة شمسية في قرية البغدادي بالأقصر | تفاصيلالجيل الثاني.. الرى: مصر وضعت خطة شاملة لتعظيم الاستفادة من المياه
وقال الوزير إنه مع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية, فإن الأمر يتطلب التوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة, ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على امتداد شبكة الترع والمصارف, ومراعاة التوازن الملحي بمياه الري والتربة الزراعية عند زيادة الاعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.
وأشار إلى أهمية تطبيق الري المطور, طبقا لأولويات الوزارة, شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول, وأيضا مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعي الموجهة لمحطات المعالجة الكبرى (الدلتا الجديدة - بحر البقر -المحسمة).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه ، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى .
وأضاف وزير الري أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، و بناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال .