بينها ضعف الطلب على الغاز.. تشخيص اقتصادي لـ"أهم" الملاحظات على جولات التراخيص
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
شخص الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الاثنين، جملة ملاحظات على جولتي التراخيص الخامسة والسادسة، فيما أكد أن الشركات كانت أقل جذبًا للشروط التجارية والتعاقدية المرتبطة بالصفقات التي تركز على الغاز.
وقال المرسومي، في منشور له عبر "الفيسبوك"، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك عدة ملاحظات على جولتي التراخيص الخامسة والسادسة من بينها ذهاب 10 من أصل 12 مشروعًا تم منحها حتى الآن في أحدث عملية تعاقد للنفط والغاز في العراق إلى شركات صينية.
وأضاف: "من بين المشاريع الـ 13 التي تم عرضها يوم الأحد، لم تتلق سبعة مشاريع أخرى أي عروض، وتلقى مشروع واحد عرضًا ولكن لم يتم منحه".
واشار الى، ان "الملاحظة الثانية تتمثل بالشركات الصينية التي فازت بمشاريع، والتي تتواجد معظمها في العراق، حيث تدير شركة ZhenHua Oil حقل شرق بغداد تحت ذراعها المحلي EBS، بينما تدير شركة CNOOC مجموعة من حقول النفط في ميسان".
وبين، ان "شركة أنطون أويل (التي استحوذت على حقل الظفريه النفطي في محافظة واسط ) تعمل حاليًا كمقاول رئيسي للخدمات النفطية في حقل مجنون، الذي تديره شركة نفط البصرة منذ خروج شركة شل في عام 2018"، لافتاً الى أن "شركة GeoJade تعد جزءًا من كونسورتيوم اقترح مؤخرًا مشروعًا لتطوير حقل طوبا النفطي في البصرة، والذي تديره شركة نفط البصرة حاليًا".
اما الملاحظة الثالثة، بحسب المرسومي، فركز على "تحديد العطاءات الفائزة على أساس نسبة الأجر، حيث تقترح الشركة أقل هوامش ربح للفوز بكل مشروع من المشاريع التي تم منحها".
وتابع الخبير الاقتصادي، قوله: "الملاحظة الاربعة تدور حول جميع المناطق والحقول التي تمت ترسيتها في اليوم الثاني من المناقصات عبارة عن مشاريع تركز على النفط، مما يشير إلى أن الشركات كانت أقل جذبًا للشروط التجارية والتعاقدية المرتبطة بالصفقات التي تركز على الغاز".
ولفت الى، ان "أكبر شركات النفط في العالم، لم تعرب إلا عن اهتمام فاتر بشروط الوزارة الأخيرة، ومن بين الشركات غير الصينية التي تأهلت مسبقًا لجولتي التراخيص الخامسة والسادسة – بما في ذلك شركة بريتيش بتروليوم، وتوتال إنيرجي، وشل، وإيني، وأدنوك، وقطر للطاقة، وبتروناس - لم تقدم عطاءات حتى الآن سوى شركتين فقط. قدمت شركة شل وأدنوك عرضًا مشتركًا لشراء حقل الدمية في ميسان، لكنهما خسرتا أمام مجموعة KAR".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط النيابية:توجه حكومي لإستيراد الغاز من دول الخليج بدلا من إيران
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة النفط والغاز النيابية، اليوم الأحد، عن توجه الحكومة العراقية لاستيراد الغاز الخليجي بدلاً عن الإيراني بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة، معلنة عن مشروع يجري العمل على إنجازه بسرعة عالية في البصرة، أقصى جنوبي البلاد.وانتهت يوم أمس السبت، (8 آذار 2025)، مدة الاستثناء الذي أعطته الولايات المتحدة للعراق من العقوبات المفروضة على إيران، وبالتالي فإن حكومة بغداد لن تتمكن من استيراد الغاز الإيراني اللازم لتشغيل محطات الكهرباء في عموم البلاد.وقال المتحدث بإسم اللجنة علي شداد، في حديث صحفي، إن “مشكلة وزارة الكهرباء أنها أنشأت محطات في المحافظات العراقية تعتمد على الغاز فقط، بينما المحطات الموجودة في البصرة تكون مركبة تشتغل على الغاز و النفط الخام والأسود، وهذا ما ساهم باستقرار المنظومة الكهربائية في المحافظة”.وأوضح أن “رئيس الوزراء يتابع بنفسه و بشكل يومي إنجاز مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة في البصرة”، مبينا أن “وزارة النفط بدأت العمل به منذ قرابة الثلاثين يوماً وسينجز بسرعة عالية خلال 120 يوماً”.وأضاف، أن “نسبة الإنجاز تجاوزت لغاية الآن 30٪”، مؤكداً أن “المشروع سيسهم في نقل الغاز الخليجي بكميات تصل إلى 200 مقمق”.وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، إنهاء الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، في إطار سياسة “الضغوط القصوى” التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد طهران.وشددت واشنطن على رفضها تقديم أي إغاثة اقتصادية لإيران، مشيرة إلى أن الهدف هو إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها الصاروخي، ومنع دعمها للجماعات المسلحة.