القدس المحتلة-سانا

25 شهيداً من عائلتي معظمهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلنا في منطقة السكة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، “لم نستطع التعرف على معظمهم بعد أن احترقت أجسادهم وتحولت إلى أشلاء بفعل الصواريخ الأمريكية” بهذا يصف إبراهيم عسلية المجزرة البشعة بحق عائلته وأهالي مخيم جباليا في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال في القطاع.

ويقول إبراهيم لمراسل سانا: استشهد أخي وزوجته وأطفالها الخمسة وأبناء أختي الأربعة وثمانية من أطفال أبناء عمي وأمهاتهم وستة من أبناء خالي، وبسبب تحولهم إلى أشلاء دفناهم بشكل جماعي، مضيفاً إنه لا يزال هناك خمسة شهداء لم تستطع الطواقم الطبية انتشالهم جراء قصف الاحتلال الغاشم المتواصل للمنطقة التي حولها إلى كومة من الركام.

محمود لبد من سكان وسط مخيم جباليا يروي جانباً من فظائع الاحتلال قائلاً: الاحتلال يقصف بكثافة جميع المنازل شرق المخيم وهناك المئات من العائلات التي دمرت بيوتها على رؤوسها وقد انقطعت الاتصالات بهم، مبيناً أن ما يحدث في وسط وشرق جباليا عملية إبادة جماعية تطال كل فلسطيني في المخيم وسيارات الإسعاف لم تتمكن من انتشال العديد من الشهداء من الشوارع والأزقة، متسائلاً أين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية من الوضع الكارثي الذي نعيشه ومن عمليات القتل الجماعي التي يرتكبها الاحتلال بحقنا.

الطبيب ماجد المصري الذي يعمل في مستشفى كمال عدوان في جباليا أوضح أنه بعد أن دمر الاحتلال معظم المستشفيات شمال القطاع لا يوجد مكان لاستيعاب الشهداء والجرحى في مستشفيي العودة وكمال عدوان المتبقيين في الخدمة، وحتى إن توفر المكان في ممرات المستشفيين، لا تتوفر الأدوية والمستلزمات الطبية ومواد التخدير، مشيراً إلى أن جميع المستشفيات دون كهرباء بعد نفاد الوقود نتيجة الحصار الصهيوني الظالم على القطاع، ما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.

محمد أبو شباب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مخیم جبالیا

إقرأ أيضاً:

مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح جنوب قطاع غزة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.

يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.

كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • بالقتل والتجويع.. الاحتلال يستمر في خرق الاتفاق وسط عجز دولي
  • حماس تطالب بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: المجاعة تستشري الآن في قطاع غزة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,515 شهيدا
  • صحة غزة: وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة