آبل تقترب من تصنيع شاشات أجهزة قابلة للطي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تقترب أبل من الدخول إلى سوق الأجهزة القابلة للطي، مثل الهواتف الذكية، إذ كشف تقرير جديد عن عقد عملاق “آيفون” شراكة مع سامسونج ديسبلاي، المتخصصة في تطوير الشاشات للأجهزة الذكية، لتصنيع شاشات أولى أجهزة الشركة القابلة للطي.
وبحسب ما نشره موقع DigiTimes Asia، فإن بنود العقد ما تزال غير معلومة، إلا أن مصادر بسلاسل التوريد أكدت أن اتفاقاً، تم عقده بين الشركتين، لتطوير شاشات أجهزة مستقبلية مزودة بتقنية الطي.
يُذكر أن العديد من التقارير قد خرجت خلال الفترة الماضية تؤكد أن أول أجهزة أبل القابلة للطي ستكون هاتف “آيفونط، أو”آيباد”، وسيصل خلال العامين المقبلين.
سوق الأجهزة القابلة للطي
في ديسمبر الماضي، ذكرت تقارير أن سامسونج ديسبلاي دخلت في عملية إعادة هيكلة كاملة، لإعداد خطوط إنتاج مخصصة لأبل، في حال قررت الأخيرة دخول سوق الأجهزة القابلة للطي.
وتعد شركة سامسونج من أوائل الشركات التي دخلت سوق الهواتف القابلة للطي، عبر عائلتيّ جلاكسي فولد، وجلاكسي فليب، وذلك اعتماداً على قطاع الشاشات “سامسونج ديسبلاي”.
وتستهدف سامسونج الحفاظ على حصتها السوقية من سوق الهواتف القابلة للطي لتصل إلى 60%، بمبيعات سنوية خلال 2024 تصل إلى 20 مليون هاتف، بحسب تقارير من مواقع TrendForce وThe Elec.
ريادة سامسونج في سوق الهواتف القابلة للطي منح الشركة سجلاً حافلاً في جهود البحث والتطوير في مجال الشاشات القابلة للطي، ولكن في الوقت نفسه تحتاج تلك الجهود استثمارات مالية طائلة، لذلك انضمام عميل مثل أبل إلى عملاء الشاشات “الفولدابل” من سامسونج ديسبلاي، سيدر عوائد لتلك الاستثمارات.
يُذكر أن تقرير سابق قد أشار إلى أن أبل تخطط لطرح جهاز قابل للطي بشاشة حجمها 20.3 بوصة، وقد يكون حاسوب ماك، أو جهاز آيباد لوحي، على أن يدخل حيز الإنتاج الموسّع بحلول 2025، ويصل الأسواق في 2026 أو 2027.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القابلة للطی
إقرأ أيضاً:
مضرة أم نافعة .. تعرف على أهمية الشاشات بالسيارات؟
انتشر جدل بين ملاك السيارات عن أهمية الشاشات وذلك بعد تعرضها للكثير من الانتقادات، وذلك لان البعض يرى أن عدد الشاشات أصبح مبالغ فيه وأن حجم الشاشات أصبح أكبر من اللازم، كمان أن قوائم الشاشات وبرامجها أصبحت معقدة وصعبة التشغيل ويمكن ان يؤدي ذلك إلي تشتت انتباه السائق، ويرى آخرون أن شاشات السيارة هي أفضل بكثير من الأزرار ومفاتيح التحكم وأسهل في الاستخدام.
ومن اكثر الانتقادات التي يتم توجيهها لشاشات السيارات أن استخدام الشاشات أقل أماناً من استخدام المفاتيح و أزرار التحكم التقليدية، وذلك لأن السائقين يحتاجون إلى وقت أكبر لإنجاز المهام الأساسية عند استخدام الشاشات مقارنة بأزرار التحكم التقليدية، وهذا يعني أنهم سيقطعون مسافة أطول دون أن يكون تركيزهم نصب القيادة .
كمان ان التقنيات الحديثة في السيارات ومنها الشاشات تزيد من الوقت الذي يحتاجه السائقون من كبار السن لأداء المهمات مقارنة بالسائقين الشباب، وذلك لان السائقين الأكبر في العمر يزيحون نظرهم عن الطريق لفترة تزيد عن 8 ثواني عن الفترة التي احتجها السائقون الشباب عند تنفيذ مهمات بسيطة مثل برجمة نظام الملاحة أو تشغيل الراديو باستخدام نظام الترفيه والمعلومات.
- شاشات سيارات اليوم مضرة ام نافعةولم يقتصر الأمر على شاشات السيارات فقط وإنما شملت كذلك نظام التحكم بالأوامر الصوتية وأدوات التحكم في الكونسول الوسطي والتي تتضمن كذلك أزرار ومفاتيح التحكم التقليدية، وهذا لا يعني الاستغناء عن الشاشات وإنما ينصح بتبسيط قوائم البرامج ، وهذا يعني ان المشكلة في التكنولوجيا المعقدة من أي نوع سواء كانت تقنيات بصرية أو سمعية أو لمسية وهي التي قد تؤثر على السلامة في حال استخدامها أثناء القيادة.
ويجب الإشارة إلى أن الشاشات أكثر أماناً من الأزرار العادية في بعض الحالات، كمان ان التحكم باللمس يساعد على تنفيذ المهام بطريقة أسرع مثل تغيير الإعدادات الشخصية في السيارة .
- الأزرار ممتعة أكثر من الشاشات بالسياراتلا يفضل تحول مقصورة السيارة إلى ما يشبه غرفة التحكم الإلكترونية بسبب الشاشات وأجهزة القياس ، ولكن في الوقت نفسه لا نستطيع إنكار دور التطورات الحديثة في عالم السيارات في تحسين تجربة القيادة وجعلها أكثر متعة وأماناً .
والجدير بالذكر انه يجب ان يستمر استخدام الشاشات في السيارات الجديدة كما نأمل أن يتم تطويرها أكثر وأكثر من ناحية التصميم وسهولة الاستخدام ، فهي بديل أفضل من أدوات التحكم التقليدية التي اعتدنا عليها في السيارات منذ صناعتها حتي الان .