ماذا تفعل في الصباح بعد ليلة نوم سيئة؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يتعامل خبراء النوم مع الجسم بعد ليلة نوم سيئة من منظور “التعافي” أولاً، والبقاء فعّالاً خلال النهار ثانياً، ثم إعادة ضبط الجسم للحصول على نوم أفضل في الليلة التالية.
وبحسب “ليفينغ سترونغ”، ينصح الخبراء بشرب الماء أولاً ثم القهوة، وتقول شيلبي هاريس مؤلفة كتاب “دليل المرأة للتغلب على الأرق”: إن الأفضل أن تبدأ بارتشاف كوب من الماء البارد بالليمون أول شيء في الصباح، لأنه منعش لأنظمة الجسم.
وبينما تأتي القهوة تالية، تحذّر هاريس من اعتبار القهوة بديلاً للنوم، والسماح بالسهر الطوعي اعتماداً عليها.
كما تحذّر ريبيكا روبينز من مستشفى بريغهام للنساء، من الضغط على زر الغفوة بعد الاستيقاظ في الموعد المحدد، لأن النوم الذي تحصل عليه بعد ذلك رديء، ولا يفيد الجسم، بينما يساعد الالتزام بموعد اليقظة على إعادة ضبط الجسم في الليلة التالية.
تحديد الأولويات
ومن السهل أن تعتقد أنك ستكون منهكاً طوال اليوم ولن تتمكن من إنجاز أي شيء. وعلى الرغم من أنك قد لا تكون في قمة مستواك كالمعتاد، فإن البيانات تظهر أن ليلة واحدة سيئة ليست نهاية العالم، وكل ما عليك عمله هو توجيه طاقتك حسب الأولويات.
وإذا كنت تذهب إلى العمل في الخارج، حاول أن تمشي قليلاً في الهواء الطلق، وإذا كنت تعمل بالمنزل افتح النافذة واستنشق الهواء الخارجي، سيساعدك ذلك على التخلص من حالة النعاس وتقليل الشعور بالتعب.
والأهم، أنه خلال اليوم، اعمل على تقليل التعرض لضوء الشاشات الأزرق، لأن ذلك سيساعدك على الاستغراق في النوم في المساء من دون تأخير أو أرق.
24
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحصل ليلة الأعياد في لبنان؟
أكّد مصدر إقتصادي مسؤول لـ"لبنان24" أنّه على الرغم من الحرب تستعد العاصمة بيروت بالاضافة إلى مناطق سياحية أخرى لاستقبال شهر الأعياد، وذلك في محاولة لتغطية جزء من الخسائر التي ضربت مختلف القطاعات السياحية وفي مقدمها المطاعم.وحسب المسؤول الإقتصادي، فإنّ اجتماعات مكثّفة حصلت خلال الأيام الأخيرة بين مجموعات اقتصادية وازنة في البلاد مع اصحاب المصالح الاقتصادية والمحال التجارية والمطاعم. وحسب المعلومات التي حصل عليها "لبنان24"، فإنّ خارطة الطريق التي تم عرضها تتلخص بأنّ يتم العمل مع شركة طيران الشرق الأوسط على تقديم عروضات مغرية للمغتربين اللبنانيين، خاصة الذين يتواجدون في الشرق الاوسط والخليج، كما وأصرّت هذه المجموعات على ضرورة وضع آلية تسعير جديدة تتضمن تخفيضا في الاسعار، كما وإعطاء حوافز جديدة.
وأكّد المصدر الإقتصادي أنّ كل هذه الحركة ستتم تحت مظلة القوى الامنية التي ستكون متواجدة على الأرض للتأكيد على أمن العاصمة إلى جانب القيادات الأمنية والقطاعات الإنتاجية المختلقة (محلات تجزئة، مطاعم، فنادق، شركات سفر، مؤسسات سياحية).
وأكّدت المعلومات أن أصحاب المصالح وافقوا على هذه الخطة، وقد أبدوا إيجابية واضحة من منطلق العمل بأيّة وسيلة كانت لتغطية الخسائر الناجمة عن الحرب.
المصدر: خاص لبنان24