محمد بن راشد: طيران الإمارات ساهمت في مسيرة نجاح دبي والإمارات الاقتصادية والسياحية والتنموية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن طيران الإمارات ساهمت في مسيرة نجاح دبي والإمارات الاقتصادية والسياحية والتنموية وربطها مع مئات المدن في قارات العالم الخمس.
وقال سموه عبر حسابه الرسمي في منصة إكس:"طيران الإمارات .. قصة تحدي أقلعت قبل 39 عاماً فلم يعد عالم الطيران كما كان قبلها … عايشت الشركة تحديات .
طيران الإمارات .. قصة تحدي أقلعت قبل 39 عاماً فلم يعد عالم الطيران كما كان قبلها … عايشت الشركة تحديات .. وتأقلمت مع ظروف .. وساهمت في مسيرة نجاح دبي والإمارات الاقتصادية والسياحية والتنموية وربطها مع مئات المدن في قارات العالم الخمس ، وليصل اليوم إجمالي دخلها خلال عام واحد 137… pic.twitter.com/1J3eidQh5A
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) May 13, 2024المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن راشد دبي طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح فعاليات قمة المعرفة وتكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للمعرفة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، فعاليات الدورة التاسعة من قمَّة المعرفة 2024، إحدى أبرز المنصات العالمية المعنية بتبادل الرؤى والخبرات حول مستقبل المعرفة والابتكار، التي تنظَّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتستمر حتى يوم غد 19 نوفمبر في مركز دبي التجاري العالمي.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن قمة المعرفة أثبتت حضورها كحدثٍ عالمي بارز يجمع نخبةً من الخبراء والباحثين والأكاديميين وقادة الفكر وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لتبادل الرؤى والأفكار التي تعزز دور المعرفة في استشراف وتصميم المستقبل، وتسخيرها في مواجهة التحديات التي تواجه البشرية، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للمعرفة والابتكار.
وقالت "تُمثل القمة منصة انطلاق لبناء مجتمعات المعرفة، وتسلط الضوء على أهمية توطيد التعاون الدولي في مجال المعرفة التي باتت مطلباً أساسياً لتحقيق التطور والتقدم والازدهار العالمي عبر تبنّي نهج الإبداع وتسخير أدواته في الارتقاء بالأفراد والمجتمعات والدول، لاسيّما بعد أن أثبت قدرته على تأسيس منظومة اقتصادية قائمة على المعرفة والابتكار، تساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة، وهو ما يتطلّب التركيز على تطوير مهارات المستقبل لدى الأجيال القادمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي واستثمار إمكاناته في تحقيق نهضة تنموية شاملة، ما يخلق مزيجاً استثنائياً يزيد كفاءة الإنسان، ويدعم دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كداعم أساسي للعطاء والإبداع البشري".
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على أن "قمة المعرفة" باتت تُشكل علامة فارقة على خريطة الأحداث العالمية الرائدة في مجالات المعرفة والابتكار، لتقدم اليوم رؤى موحدة وطموحات مشتركة لتعزيز دور المعرفة كركيزة أساسية في بناء مستقبل مشرق ومستدام لدول المنطقة وأجيالها القادمة.
وقال "إن شعار الحدث "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي"، يواكب استراتيجيات دولة الإمارات لبناء اقتصاد المعرفة وتوظيف الذكاء الاصطناعي والاستفادة من إمكاناته في كافة القطاعات، كما يُكرس مكانة دبي الرائدة في صناعة المعرفة وتبنى الابتكار محركاً للتنمية. ويُجسد التزام المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتعزيز دور الاقتصاد المعرفي وتمكين الأفراد والمؤسسات من تحويل المعرفة إلى قوة مؤثرة، لتحسين حياة المجتمعات وتحقيق نهضة اقتصادية ومعرفية شاملة".
وأوضح الدكتور عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الاستثمار في إنتاج ونشر المعرفة، وتفعيل استخدامها، ليس مجرّد خيار، بل ضرورة ملحّة لتحقيق التنمية المستدامة. من هنا، جاء مشروع المعرفة من منطقة الدول العربية إلى العالم ليطرح رؤية جديدة ومبتكرة لقياس مستويات المعرفة لجميع دول العالم.
وأشار إلى أن مؤشر المعرفة العالمي لا يقتصر على قياس المعرفة، بل يعكس أيضًا قدرتنا على مواكبة التغيرات السريعة في عصر الثورة الصناعية الخامسة، التي تتسم بتطورات سريعة في التقنيات الحديثة والاتصال الرقمي المتكامل. وتطرح هذه الثورة فرصًا وتحديات غير مسبوقة لمجتمعاتنا واقتصاداتنا، إذ أنها تخترق بنية كل مؤسسة - تجارية كانت أم حكومية - بسرعة لم نعهدها من قبل.
وشهد حفل افتتاح القمة الإعلان عن نتائج مؤشِّر المعرفة العالمي لعام 2024، حيث حلت السويد في المركز الأول، تليها فنلندا في المركز الثاني، وجاءت سويسرا في المركز الثالث، فيما جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً.
واكتسب المؤشر زخماً متنامياً كأداة متكاملة لقياس المستوى المعرفي للدول إذ يتكون من متغيرات ومعايير علمية تشمل جوانب التعليم والبحث العلمي والابتكار وتكنولوجيا المعلومات.
ومن المنتظر أن يتم تطويره في العام المقبل ليشمل المزيد من المتغيرات والمكونات التي تواكب ما يشهده العالم من تحولات وتوجهات جديدة.
كما كرَّمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اليوم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة للعام 2024، حيث نال الجائزة كل من: جمعة الماجد، مؤسِّس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، تقديراً لجهوده المتميزة التي امتدت لسنوات طويلة في الحفاظ على الإرث المعرفي للأجيال القادمة، والدكتور أندرو نج يان تاك، عالم الكمبيوتر، ومؤسِّس منصة "ديب ليرنينغ إيه آي" لمساهمته المؤثرة في توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي، والدكتور ديفيد كلارك، البروفيسور الفخري في علم النفس التجريبي، والدكتورة أنكه إيلرز، أستاذة علم الأمراض النفسية التجريبية، تقديراً لمسيرتهما العملية المميزة في مجال علم النفس، ومساهمتهما الفاعلة في تحسين الممارسات الطبية والاجتماعية، إلى جانب الدكتور أحمد عيد المهيري، عالم الفيزياء الإماراتي، تكريماً لمساهماته العلمية وأبحاثه المتنوعة، والتي ألهمت الكثير من الشباب لمواصلة طريق البحث العلمي.
وعلى هامش القمة ينعقد للمرة الأولى في المنطقة العربية "مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة"، الذي تنظِّمه منظَّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ويستقطب مئات الوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار من حول العالم لتعزيز التعاون الرقمي العالمي.
وينعقد خلال القمَّة الاجتماع الأول لـ "التحالف العالمي لتنمية وتطوير المهارات" الذي يستهدف بناء شبكة عالمية واسعة لدعم مشروع "أكاديمية مهارات المستقبل" الذي أطلقته المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخراً، وتمكين القدرات الوطنية ودفع مسارات تنمية مهارات الأجيال الشابة في جميع أنحاء المنطقة العربية.
وتركِّز محاور نقاشات قمَّة المعرفة 2024 التي يشارك فيها نخبة من قادة الفكر وصُناع القرار والمبدعين والخبراء من مختلف دول العالم، على عدد من العناوين الرئيسية، بما فيها التحول الرقمي وأثره على الاقتصاد العالمي، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة ودورها في صياغة حلول لتحديات الغد، إلى جانب التعليم المستقبلي واستدامة الموارد، والمهارات المتقدمة التي يحتاجها سوق العمل في المستقبل، وكيفية تعزيز الابتكار في القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.