اعتبر عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب في صير الغربية للشهيد على طريق القدس أحمد حسن معتوق، بمشاركة مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في "حزب الله" علي ضعون، شخصيات وفاعليات، عوائل الشهداء، ان "تصاعد الضغوط دليل على نجاح إستراتيجية المقاومة، مؤكدا أن "لا عودة للمستوطنين الصهاينة إلى الشمال قبل وقف العدوان على غزة".

وشدد على أن "رد المقاومة القويّ والسّريع على إستهداف المدنيين أحرق الأرض تحت أقدام الصهاينة"، مشيرا الى أن "إسرائيل لا تُقيم وزناً ولا تحسب حساباً لإجتماعات القمة العربية لكنها تحسب ألف حساب للمقاومة". وقال: "العدوّ الإسرائيلي اعترف أنّ صواريخ القبة الحديدية وطائرة f16 فشلت في إعتراض مسيرة المقاومة في لبنان وأصابت أهدافها". وأكد أنّ" مسيّرات المقاومة الإسلامية في لبنان قادرة على أن تصل إلى حيث يجب أن تصل في شمال فلسطين المحتلة، إلى عكا وما بعد عكا، إلى حيفا وما بعد حيفا، وقد أثبتت المقاومة أنها في مستوى التحدي ونجحت في أن تكسر المعادلات والقواعد الإسرائيلية أمام العالم وبالصوت والصورة". ولفت إلى أن "العدو الإسرائيلي العاجز في الميدان وفي كسر المعادلات، اصطدم بمعادلة الردّ القوي من المقاومة بأنّ التصعيد بالتصعيد والتدمير بالتدمير والتوسعة بالتوسعة والعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم. ورأى أن "أميركا وإسرائيل متفقتان على الأهداف العدوانية ومختلفتان على الأسلوب، معتبرا أن "العدوان الإسرائيلي وصل إلى طريق مسدود وأُصيب بفشل إستراتيجي والدليل عودة المواجهة في غزة إلى المربع الجغرافي الأول". وختم: "كل المؤسسات الدولية سقطت أمام اختبار حرب الإبادة في غزة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم

بغداد اليوم - بغداد

أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.

وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".

وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".

كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".

وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.

ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.

وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد: استئناف العدوان على غزة استمرار لجرائم الإبادة بحق شعبنا
  • حماس.. المهمة الصعبة في إقليم يتغير
  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
  • بن عطية لـ”الدبيبة”: إذا لم تستطع حماية حدود المنطقة الغربية فلن تستطيع حماية ليبيا
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل