الولايات المتحدة.. ثلاثة قتلى و12 مصابا إثر إطلاق نار جماعي في ألاباما
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 12 آخرون خلال حادث إطلاق نار جماعي في ولاية ألاباما (جنوب شرق الولايات المتحدة)، وفق ما أفادته الشرطة المحلية امس الأحد.
وأوضحت الشرطة أن الحادث وقع مساء السبت خلال حفل في ستوكتون، جنوب ألاباما، شارك فيه نحو ألف شخص.
وحسب المصدر ذاته، تم إطلاق أعيرة نارية إثر شجار نشب خلال الحفل.
وتظل حوادث إطلاق النار آفة تؤرق بال المجتمع الأمريكي، وتخلف العديد من الضحايا، في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة، وحيث تتعالى الأصوات بضرورة إصلاح التشريعات الخاصة بالأسلحة النارية.
وفي مواجهة تنامي العنف المسلح، ناشد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الكونغرس في عدة مناسبات، العمل ضد هذه الآفة، مؤكدا أن الوقت قد حان لإصلاح تشريعات الأسلحة النارية.
وساهمت جائحة كوفيد-19 في تسريع وتيرة امتلاك الأسلحة النارية، التي بدأت قرابة سنة 2005، وهو العام الذي أصدر فيه الكونغرس الأمريكي قانونا يحمي مصنعي الأسلحة النارية من المسؤولية حين يتم استخدامها في ارتكاب جرائم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الأسلحة الناریة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر «الفيتو الأمريكي» لمنع وقف إطلاق النار في غزة
استنكر الأمين العام لجامعة الدول العريية أحمد أبو الغيط، استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن «الفيتو» لوقف قرار أيدته 14 دولة عضوا في المجلس، يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
أبو الغيط يستنكر الموقف الأمريكي: معزول دولياونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط، تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، يعد بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.
أبو الغيط: الولايات المتحدة ترسخ العجز الأمميوشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من إخلال مجلس الأمن بمسؤولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.