تقرير بلغاري:المواطن الكردي لا يثق بحكومة الإقليم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 13 ماي 2024 - 11:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف موقع “مودرن دبلوماسي”، الاثنين، أن الأزمة المالية وضعف أداء المؤسسات الحاكمة والفساد وسوء التجربة في كردستان العراق أدى الى فقدان ثقة المواطنين الكرد بحكومة الإقليم.وكتب الموقع البلغاري، تقريراً ذكر فيه، أن “إقليم كردستان يعيش أزمة عميقة من انعدام الثقة، وهو ما ينعكس في انعدام الثقة في المؤسسات الإدارية والسياسية والقانونية في الإقليم”، لافتاً الى أن “مسألة انعدام الثقة السياسية دخلت مرحلة أكثر خطورة مع الأزمة المالية والاقتصادية التي يعيشها إقليم كردستان“.
وتابع، أن “المؤسسات في كردستان التي كانت تحظى بثقة المواطنين وأملهم، أصبحت في الآونة الأخيرة تواجه فقدان الثقة منذ سنوات جراء فساد العائلات الحاكمة وخاصة البارزاني”، مبيناً أن “مصدر انعدام الثقة يعود إلى سوء تجربة الحكم لدى الحزبين الحاكمين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني“.وأردف، أنه “أجريت عدة استطلاعات رأي بين الشعب الكردي لقياس مستوى ثقة الناس بمؤسسات الحكم، وأظهرت جميع النتائج أن مستوى ثقة الناس بالحكومة الكردية ضعيف جداً“.وأكمل، أن “استطلاع أجري عام 2008 في إقليم كردستان بين 5366 مشاركاً، أظهر أن 7 بالمائة فقط من المشاركين في إقليم كردستان يثقون بحكومة وبرلمان الإقليم، مما يعني أن 93% من المشاركين لا يثقون بحكومة كردستان وبرلمان كردستان“.وأشار الى أن “الأزمة المالية وضعف أداء المؤسسات الحاكمة في إقليم كوردستان أدت إلى خفض ثقة المواطنين السياسية في المؤسسات إلى الحد الأدنى، وأظهر استطلاع أجري عام 2019 في جميع المحافظات الأربع لإقليم كردستان، أن ثقة المواطنين بالخدمات الحكومية ضعيفة للغاية، وبين ان 48 بالمئة من المواطنين لا يثقون بالقطاع الصحي في إقليم كردستان، و36 بالمئة فقط من المشاركين يثقون بقطاع التعليم، و61% من المواطنين غير راضين عن خدمات الكهرباء ولا يثقون بالحكومة في هذا الصدد، ولم يثق سوى 11 بالمئة من المشاركين في قيام الحكومة بتوفير فرص العمل لهم، بينما يعتقد 77 بالمئة أن القوات المسلحة في إقليم كردستان موالية للأحزاب الحاكمة أكثر من البلاد وتنفيذ القوانين والأنظمة الرسمية“.واختتم الموقع تقريره بالقول،: “الثقة السياسية لدى المجتمع الكردي في إقليم كردستان بمؤسسات الحكم ضعيفة جداً، ويرجع ذلك إلى سوء الإدارة في إقليم كردستان، الذي اتسم بتفشي الفساد وانعدام الشفافية والمزايدات السياسية“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی إقلیم کردستان ثقة المواطنین انعدام الثقة من المشارکین
إقرأ أيضاً:
هجوم بمسيّرة على حقل للغاز في كردستان العراق
أفادت حكومة إقليم كردستان العراق بتعرض حقل للغاز في الإقليم لهجوم بمسيّرة -مساء أمس الأحد- لم يسفر عن أضرار، وحمّلت المسؤولية لمن سمّتها "مليشيات خارجة عن القانون".
وقالت وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان -في بيان- "تم تنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار على حقل خور مور للغاز في تمام الساعة 19:05 مساء اليوم (الأحد، 16:05 بتوقيت غرينتش) بدون تسجيل أي ضرر بالحقل أو لشركة دانة غاز" الإماراتية التي تدير الحقل.
وأكّدت الوزارة أن "إنتاج الغاز في الحقل يسير بشكل طبيعي، وضغط الغاز في المحطات لا يزال طبيعيا"، في حين أوضح رمك رمضان قائم مقام قضاء جمجمال -حيث وقع الهجوم- أن المسيّرة سقطت في منطقة تُخزّن فيها مواد نفطية.
ويقع حقل خور مور للغاز بين مدينتي كركوك والسليمانية، في منطقة تديرها سلطات إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي. واستُهدف هذا الموقع بهجمات عدّة خلال السنوات الأخيرة لم يعلن أيّ طرف مسؤوليته عنها.
من جهته، قال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم إن "مصدر المسيّرة المعادية هو قرية بشير" الواقعة في جنوب محافظة كركوك، مضيفا أن "مليشيات خارجة عن القانون نفذت الهجوم".
وسبق أن ندد سياسيون في كردستان بهجمات متفرقة على حقل خور مور للغاز، محمّلين المسؤولية عنها لفصائل مسلحة يقولون إنها موالية لإيران. ونهاية أبريل/نيسان الماضي، قتل 4 عمّال يمنيّين بقصف من مُسيّرة استهدف الحقل.
إعلانونهاية يناير/كانون الثاني 2024، استهدف صاروخان من نوع "كاتيوشا" الموقع. وكانت فصائل موالية لإيران تنفّذ يومها عشرات الهجمات الصاروخية أو الضربات بطائرات مسيّرة، في العراق وسوريا، ضد قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن.