تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ طلاب الصف الأول الثانوي بمحافظة القاهرة، منذ قليل امتحان الفترة الثانية، ويؤدي الطلاب  امتحان مادة التاريخ لمدة ساعة ونصف الساعة.

ويصل عدد طلاب الصف الأول الثانوي بالقاهرة، 105810 طالبا على مستوى المحافظة.

يشار إلى أن خريطة الامتحانات لطلبة وطالبات القاهرة بالصف الأول والثانى الثانوى العام من الأربعاء 8 /5 /2024 حتى الخميس الموافق 23 /5 /2024.

ووجهت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تعليمات وإرشادات للطلاب: 

الحضور إلى المدرسة قبل الوقت المحدد لبدء الامتحان بوقت كافٍ، ودخول اللجنة مع دق الجرس وعدم التأخر عن دخول اللجنة.عدم الكتابة على الأدراج والحوائط أو استخدام أى من أدوات الغش والتحدث مع الآخرين لأن ذلك يعرض الطالب للمسائلة والحرمان من الامتحان.الالتزام بالهدوء داخل اللجنة.اصطحاب جميع أدوات الامتحان اللازمة.عدم اصطحاب التليفون المحمول أو أى أجهزة أخرى تساعد على الغش حتى لا يتم تحريز الجهاز وإلغاء الامتحان.الجلوس فى المكان المخصص لك داخل اللجنة فى جميع المواد.كتابة كافة البيانات على كراسة الإجابة فى المكان المخصص بكل دقة وبخط واضح.الإجابة بالقلم الجاف الأزرق فقط، والقلم الرصاص للرسومات، وعدم استخدام أدوات مزيلة أو أقلام ألوان أو أى معلومات عنك داخل كراسة الإجابة أو الاستهتار بالامتحان أو المصححين كى لا تحول الورقة إلى لجنة خاصة للتصحيح، وحرمانك من الامتحان.أى محاولة للغش أو الشغـب أو التعدى بالقول أو الفعل على أحد من زملائك أو العاملين باللجنة ستحول الطالب للشئون القانونية فورًا، وإلغاء الإمتحان والحرمان منه.بعد انتهاء وقت الإجابة يجب تسليم ورقة الإجابة إلى الملاحظ يدًا بيد، والخروج من اللجنة بهدوء إلى فناء المدرسة، وعدم الوقوف بجوار اللجان أو فى الطرقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأول الثانوي الصف الأول والثاني الثانوي الصف الأول الثانوي امتحان مادة التاريخ امتحان التاريخ

إقرأ أيضاً:

السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا

لا يُمكن فصل السّيَاسات الدولية اليوم تجاه فلسطين أو تجاه كافة دول العالم الإسلامي عن الموقف من الإسلام في حد ذاته. تحكم السياساتِ الدولية بشكل عامّ مصالح وصراعاتٌ اقتصادية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعالم الإسلامي يُلاحَظ أن هناك عاملا خفيا يُغلِّف كل هذه السياسات له علاقة بكون هذه الدولة بها غالبية من المسلمين أم لا، بغضِّ النظر عن المذهب أو طبيعة نظام الحكم أو التاريخ أو الجغرافيا لتلك الدولة.

في آخر المطاف تجد اتفاقا بين الدول الغربية في أسلوب التعامل مع أي منها يقوم على فكرة مركزية مفادها ضرورة إذعان هذه الدولة للنظام العالمي الغربي والقَبول بهيمنة القواعد المتحكِّمة فيه وعدم الخروج عنها بأيِّ صفة كانت، وإلا فإنها ستُحارَب بكافة الوسائل والطرق. لا يهم إن كانت هذه الدولة فقيرة مثل الصومال أو غنيّة مثل السعودية أو تركيا أو إيران. جميعهم في نظر السياسات الغربية واحد، فقط هي أساليب التعامل مع كل منهم التي تختلف. بعضهم يحتاج إلى القوة وآخر إلى الحصار وثالث إلى التّهديد ورابع إلى تحريك الصراعات الداخلية إلى حد الاقتتال وسادس إلى إثارة خلافات حدودية مع جيرانه… الخ، أي أنها ينبغي جميعا أن تبقى في حالة توتر وخوف وقلق من المستقبل.

تكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالمتكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالم للتأكد من ذلك، فحيث لا يوجد إخضاع تام من خلال القواعد العسكرية المباشرة والقَبول كرها بخدمة المصالح الغربية، يوجد إخضاع غير مباشر من خلال الحروب الأهلية أو اصطناع الجماعات الإرهابية أو إثارة النّعرات القبلية والعرقية أو تحريك مشكلات الحدود الجغرافية.. نادرا ما تُترك فرصة لِدولة من دولنا لتتحرّك بعيدا عن هذه الضغوط. السيناريوهات فقط هي التي تتبدّل أما الغاية فباستمرار واحدة: ينبغي ألا تستقلّ دول العالم الإسلامي بقرارها، ومن الممنوعات الإستراتيجية أن تُعيد التفكير في مشروع وحدة على طريق جمال الدين الأفغاني في القرن التاسع عشر مثلا!

وهنا تبرز فلسطين كحلقة مركزية في هذا العالم الإسلامي، ويتحدد إقليم غزة بالتحديد كمكان يتكثف فيه الصراع.

ما يحدث في غزة اليوم ليس المستهدَف منه سكان فلسطين وحدهم، إنما كل كتلة العالم الإسلامي المفترض وجودها كذلك. أيّ إبادة لسكان هذا القطاع إنما تحمل في معناها العميق تهديد أي دولة من دول العالم الإسلامي تُريد الخروج عن هيمنة النظام العالمي الغربي المفروض  بالقوة اليوم على جميع الشعوب غير الغربية، وبالدرجة الأولى على الشعوب الإسلامية.. وكذلك الأمر بالنسبة للحصار والتجويع والقهر بجميع أنواعه. إنها ممارساتٌ تحمل رسائل مُوجَّهة لكافة المسلمين ولكافة دول الجنوب الفقير وليس فقط للفلسطينيين في قطاع غزة بمفردهم. محتوى هذه الرسائل واحد: الغرب بمختلف اتجاهاته يستخدم اليد الضاربة للصهيونية في قلب أمة الإسلام، ليس فقط لإخضاع غزة إنما إخضاع كل هذه المساحة الجيوستراتيجية الشاسعة لسيطرته الكاملة ثم إخضاع بقية العالم.
يُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط
وعليه، فإن السلوك المُشتَّت اليوم للمسلمين، وبقاء نظرتهم المُجزّأة للصراع، كل يسعى لإنقاذ نفسه، إنما هو في الواقع إنقاذٌ مؤقت إلى حين تتحول البوصلة نحو بلد آخر يُحاصَر أو يُقَسَّم أو تُثار به أنواع أخرى من الفتن… ويُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط أو ضد حركة الجهاد في فلسطين، ذلك أن كل الاتجاهات الإسلامية هي في نظر الاستراتيجي الغربي واحدة، تختلف فقط من حيث الشكل أو من حيث الحدة والأسلوب. لذلك فجميعها موضوعة على القائمة للتصفية يوما من الأيام، بما في ذلك تلك التي تعلن أنها مسلمة لائكية حداثية أو عصرية!.. لا خلاف سوى مرحليًّا بينها، لا فرق عند الغربيين بين المُعمَّم بالعمامة السوداء أو البيضاء أو صاحب ربطة العنق أو الدشداش أو الكوفية أو الشاش، ولا فرق عندهم بين جميع أشكال الحجاب أو الخمار أو ألوانها في كل بقعة من العالم الإسلامي، جميعها تدل على الأمر ذاته.

وفي هذه المسألة بالذات هم متّحدون، وإن أبدوا بعض الليونة المؤقتة تجاه هذا أو ذاك إلى حين.
فهل تصل الشعوب والحكومات في البلدان الإسلامية إلى مثل هذه القناعة وتتحرّك ككتلة واحدة تجاه الآخرين كما يفعل الغرب الذي يتصرّف بشكل موحد تجاه المسلمين وإنْ تنافس على النيل منهم؟

ذلك هو السؤال الذي تحكم طبيعة الإجابة عنه مصير غزة وفلسطين.. ومادام الغرب يعرف الإجابة اليوم، فإنه سيستمرّ في سياسته إلى حين يقضي الله تعالى أمرا كان مفعولا وتتبدَّل الموازين.

(نقلا عن صحيفة الشروق الجزائرية)

مقالات مشابهة

  • اللجنة وتلك الرائحة.. تعرف على أبرز روايات الأديب صنع الله إبراهيم
  • شوهوا وجهها بشفرة حلاقة … اعتداء 4 طلاب علي زميلتهم داخل مدرسة
  • تحرير 795 محضراً تموينياً متنوعاً بالفيوم خلال النصف الأول من شهر مارس الحالي
  • بعد واقعة كارما بالقاهرة الجديدة.. 4 طلاب يشوهون وجه زميلتهم في مدرسة بأكتوبر
  • الإعلان عن أولى جلسات محاكمة المتهـم بالتعدي على طفـ.لة داخل حمام مسجد
  • تقرير رسمي: 90% من المغاربة ينجحون في اختبار الجنسية الإسبانية
  • دوري الكرة الطائرة.. الأهلي يهزم الزمالك في أولى مواجهات سلسلة نصف النهائي
  • 12 أبريل.. أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام بالعاشر من رمضان
  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • حبس 6 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار داخل عقار في دار السلام