إلغاء الطلبات المسبقة للعبة Ghost of Tsuima PC في 170 دولة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تفيد التقارير أن Steam وEpic وGreen Man Gaming تلغي وتعيد المبالغ المدفوعة للطلبات المسبقة لمنفذ Ghost of Tsuima للكمبيوتر الشخصي للمشترين الذين يعيشون في أكثر من 170 دولة دون الوصول إلى شبكة PlayStation Network، وفقًا لتقارير Eurogamer.
هذا على الرغم من حقيقة أنه يمكن القول إن الجزء الأكثر أهمية من اللعبة لا يزال قابلاً للعب دون ربط حساب PlayStation Network.
تتطلب Ghost of Tsuima فقط ربط حساب PSN لوضع Legends متعدد اللاعبين، وهو مطلب معفى من حملة اللاعب الفردي، وقد بذل مطور اللعبة قصارى جهده ليقوله في منشور حديث. كان لكل من Steam وGreen Man Gaming وEpic Games Store إخلاء مسؤولية تشير إلى نفس الشيء. من الناحية النظرية، هذا يعني أنه إذا كنت لا تهتم بأوضاع اللعب الجماعي، فلا يزال بإمكانك اللعب - ولكن من الناحية العملية، تقوم المنصات الآن بإزالة اللعبة.
يرسل فريق Steam هذه الرسالة إلى اللاعبين الذين يتم استرداد أموالهم:
ستسترد أموالك مقابل لعبة اشتريتها مسبقًا Ghost of Tsuima يطلب ناشر هذه اللعبة الآن حسابًا ثانويًا لتشغيل أجزاء من هذه اللعبة - ولا يمكن إنشاء هذا الحساب من بلدك.
على الرغم من كونه محبطًا، إلا أن الوضع مع تسوشيما يبدو متقلبًا مقارنة بوضع Helldivers 2. في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة Sony أنها ستضيف حساب PSN إلزاميًا مرتبطًا بـ Helldivers 2، والذي كان متاحًا بالفعل للشراء في غير PSN البلدان لمدة ثلاثة أشهر تقريبا. سرعان ما تم تقييد Steam حيث يمكن بيع اللعبة فقط في البلدان التي تتوفر فيها PSN. اللاعبون لم يكونوا سعداء.
بعد حملة قصف المراجعة التي أدت إلى خفض تصنيف Steam للعبة من "إيجابي للغاية" إلى "سلبي للغاية" في غضون أيام، تراجعت شركة Sony عن هذا التغيير. ولكن على الرغم من ذلك، لم تقم Steam بإزالة قيود البيع.
يقول الرئيس التنفيذي لشركة Arrowhead إنه ليس لديه أي فكرة عن سبب قيام شركة Sony بمنع المزيد من البلدان من شراء Helldivers 2 واكتشفوا أنهم فعلوا ذلك من خلال المجتمع. يريد Arrowhead أن تكون اللعبة متاحة في جميع أنحاء العالم. عملية هزيمة سوني مستمرة!
024
ثم بالأمس، تمت إضافة ثلاث دول أخرى – إستونيا ولاتفيا وليتوانيا – إلى قائمة Steam للدول المقيدة للبيع. قال الرئيس التنفيذي للعبة Arrowhead، Johan Pilestedt، على Discord إنه لم يتم إخباره بالمناطق المضافة حديثًا، ولم يعرف عنها إلا من خلال مجتمع Discord الخاص باللعبة.
وقال لاحقًا إن هذا يرجع إلى ملاحظة Valve لخطأ إداري، وأنه كان من المفترض أن تكون الدول هناك منذ البداية.
قال Pilestedt إنه يحاول إقناع كل من PlayStation و Valve بالتراجع عن قيود البيع. ويبدو أن هذا القرار قد اتخذته شركة Sony معقولًا، نظرًا للوضع مع Ghost of Tsuima على منصات متاجر الألعاب المتعددة.
ومع ذلك، نظرًا لعدم استجابة Sony أو Valve لطلب The Verge للتعليق على هذا الموقف، فمن المستحيل القول على وجه اليقين ما إذا كان هذا صحيحًا، أو ما إذا كانت المتاجر تقوم بإزالة ألعاب Sony من تلقاء نفسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکة Sony
إقرأ أيضاً:
الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته
باكو"وكالات": خرج الانقسام والسخط إلى العلن اليوم الخميس في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في باكو بعد أن طرح مقترح لاتفاق مالي عالمي جديد خيارين مختلفين بينهما هوة واسعة دون أن يرضي أحدا.
والهدف الرئيسي لكوب29 هو الاتفاق على قيمة الأموال التي يجب على الدول المتقدمة الغنية أن تقدمها للدول النامية الفقيرة لمساعدتها في التصدي لتغير المناخ والجوع والفقر، وهو ما يمثل ركيزة أساسية في جهود الحد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع درجات حرارة الكوكب.
لكن جهود التوصل إلى اتفاق للتمويل شهدت تحركا بطيئا في المؤتمر الذي تستضيفه عاصمة أذربيجان، وظهرت المسودة الأحدث للنص التفاوضي متأخرة بضع ساعات عن الموعد المحدد مع دخول المندوبين، نظريا، الساعات الثماني والأربعين الختامية.
ومع اقتراب الموعد المقرر لنهاية المؤتمر غداً الجمعة، أظهرت الوثيقة الجديدة أن نقاطا كثيرة تتعلق بقضايا رئيسية لم يتم حسمها، مثل ما هو المبلغ السنوي ومن الذي سيدفع وكم.
وقال مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي فوبكي هوكسترا "من الواضح أن الوضع الحالي غير مقبول".
وقال كبير المفاوضين عن بنما خوان كارلوس مونتيري جوميث لرويترز "كل هذا يتحول إلى مشهد مأساوي، عرض مهرج، لأنه حين نصل إلى اللحظة الأخيرة نحصل دائما على نص شديد الضعف".
وقال خبراء اقتصاد في المحادثات الأسبوع الماضي إن الدول النامية تحتاج إلى تريليون دولار سنويا على الأقل بحلول نهاية العقد للتصدي لتغير المناخ.
وتقلصت الوثيقة المؤلفة من عشر صفحات إلى أقل من نصف حجم النسخة السابقة بعد حذف بعض الخيارات، لكنها عكست المواقف المتعارضة والقائمة سلفا قبل المؤتمر لتكتلات الدول المتقدمة والنامية.
وركز أحد الخيارين على ضمان أن تكون الأموال في صورة منح أو ما يعادلها شكلا، وأن مساهمات البلدان النامية لبعضها البعض، في إشارة إلى مانحين محتملين كبار مثل الصين، لا تشكل رسميا جزءا من الهدف.
أما الخيار الآخر الذي كرر موقف البلدان الأكثر ثراء، فقد استهدف توسيع أنواع التمويل التي تحتسب في الهدف السنوي النهائي، وليس فقط المنح من البلدان المتقدمة، بل يشمل مساهمات دول أخرى.
وتجنب الخياران تحديد إجمالي الأموال التي تسعى البلدان إلى استثمارها كل عام، وترك مكان الرقم علامة "إكس".
وقال لي شو الخبير في دبلوماسية المناخ "نحن بعيدون عن خط النهاية... نص التمويل الجديد يقدم موقفين متباعدين لا يوجد تقارب كبير بينهما".
وأضاف "الأمر المحوري هو أن النص يفتقر إلى رقم يحدد حجم تمويل المناخ في المستقبل، وهو شرط أساسي للتفاوض بحسن نية".
ولعل هذا لم يكن مفاجئا لأن الدول المانحة الرئيسية ومنها دول من الاتحاد الأوروبي قالت إنها تريد وضوحا أكبر لهيكل وقاعدة المساهمين قبل المناقشة المعلنة للمبلغ الذي يمكنها المساهمة به.
من جهتهم، قال بعض المفاوضين أيضا إن مقترحات اليوم الخميس لم تحافظ على تعهد ظهر في قمة دبي العام الماضي للاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري الذي قوبل بحفاوة حينذاك ووصف بأنه لحظة فاصلة.
وساهمت الأنشطة البشرية، وحرق الوقود الأحفوري بشكل خاص، في زيادة متوسط درجة حرارة الكوكب على الأجل البعيد بنحو 1.3 درجة مئوية منذ ما قبل عصر الصناعة، مما تسبب في حدوث ظواهر كارثية من فيضانات وأعاصير وجفاف وموجات حر شديدة.
وتسعى البلدان إلى الحصول على تمويل أكبر لتحقيق هدف اتفاقية باريس لعام 2015 المتمثل في تقييد ارتفاع درجة حرارة الكوكب عند أقل بكثير من درجتين مئويتين، ويستحسن ألا تتجاوز هذه الزيادة 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
ويقول علماء المناخ الآن إن العالم سيتخطى على الأرجح هذا الحد الأكثر طموحا الذي قد تحدث بعده تأثيرات مناخية أوخم في العواقب، في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، إن لم يكن قبل ذلك.
وإلى جانب التمويل، شغل مستقبل الوقود الأحفوري الاهتمام في مؤتمر كوب29 وأثار الشقاق منذ اليوم الأول.
فقد هاجم الرئيس الأذربيجاني الهام علييف في الجلسة الافتتاحية المنتقدين الغربيين لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد بأنها هبة من الله.
وأشارت المسودة الأحدث لاتفاق دبي إلى "الابتعاد عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة" لكنها لم تحدد خطوات تالية واضحة.
وقال أحد المفاوضين الأوروبيين لرويترز إن العمل على تخفيف أو خفض انبعاثات الكربون والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري "تراجع" عما حدث في دبي.
ولمحت وثيقة اتفاق تمويل المناخ إلى مستقبل الوقود الأحفوري، مع صياغة تتحدث عن التخلص التدريجي "من الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري... في أقرب وقت ممكن".
وحثت الوثيقة أيضا الشركات على "المساهمة في العمل المناخي واتساق العمليات مع اتفاقية باريس"، عبر جهود مثل الاستثمار في البلدان النامية ودعم نقل التكنولوجيا.
وقال ثريق إبراهيم وزير البيئة في جزر المالديف لرويترز "يتبقى يومان فقط. يتعين علينا الكدح في العمل حتى يكلل هذا المؤتمر بالنجاح".