الباحث محمد فوزي: شراكة مصر وسلوفينيا هدفها وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ المؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزيرة خارجية سلوفينيا شهد تصريحات تكشف عن مقاربة سياسية بين البلدين للتعامل مع التطورات في قطاع غزة.
شراكة مصر وسلوفينياوأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هذا المؤتمر ركز بشكل رئيسي على الاستراتيجية المصرية الخاصة بالأحداث في فلسطين، والتي تؤكد أنّ ما يحدث جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، كما ركز أيضا على أهمية بناء رأي دولي داعم لحقوق هذا الشعب.
وتابع بأنّ الهدف الثاني من المقاربة بين مصر وسلوفينيا، يتمثل في حشد الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على قاعدة أن منطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي مُتضرر من استمرار هذه الحرب.
وأكد أنّ هذه الجهود لا تنفصل عما أعلنت عنه وزارة الخارجية أمس بتأييد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولة بارتكابها جرائم إبادة جماعية تجاه الشعب الفلسطيني، وهذا تصعيد نوعي من الدولة المصرية تجاه إسرائيل لدعم القضية من كافة الاتجاهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر وسلوفينيا سلوفينيا سامح شكري غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلق على الاتفاق المرتقب بين إسرائيل وحزب الله
دعا مسؤول في الأمم المتحدة اليوم الإثنين، الأطراف المعنية إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار" في لبنان، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك في ظل تقارير عن اتجاه الطرفين لابرام اتفاق يستند إلى مقترح أمريكي.
وقال مهند هادي أمام مجلس الأمن الدولي باسم موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند: "أحيي الجهود الدبلوماسية الجارية للوصول الى وقف الأعمال القتالية وأدعو الأطراف الى الموافقة على وقف إطلاق النار المرتكز على التطبيق الكامل للقرار 1701".اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل خلال ساعات - موقع 24قال مسؤول أمريكي كبير الإثنين، إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ولم يعلن الطرفان بعد عن اتفاق. ووضع القرار حداً للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب يوليو (تموز) 2006 التي استمرت قرابة شهر. ويقضي القرار باقتصار الوجود العسكري في جنوب لبنان على الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).
وتشترط إسرائيل تفكيك "بنى تحتية" عسكرية أقامها حزب الله في الجنوب على رغم القرار الدولي، والتراجع الى شمال نهر الليطاني.