ورشة الإعلام (3) : شكلوا غرفة إسناد.. وعدم الانشغال بال(توافه)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ورشة الإعلام (3) : شكلوا غرفة إسناد..
حريق القصر الجمهوري (نموذجا) : لفت انتباه وإلهاء..
مارست غرف الجنجا فى الكثير من المحطات الإلهاء ولفت الإنتباه ، بعد خسائر الهجوم على الفاشر ، والضربات الموجعة فى الأبيض والكدرو ومناطق اخرى فى أمدرمان ، نشرت صور عن حريق فى القصر الجمهوري ، و انساق كثر وراء الخبر الدعائي ، وتم بث اخبار أخري عن كبري حنتوب وعن .
وللعلم ، القصر الجمهوري تم تدميره منذ بداية الحرب العام الماضي ، واصبح هياكل ، ولا قيمة له فى مسار المعركة الآن ، فهو معزول.. وحريق حديقته فعل طفولي..
فهل يمكن أن تخرج ورشة الإعلام ببورتسودان بفريق أو غرفة إسناد متكامل ، ليس لنشر اخبار المعارك ، وإنما ادارة الحملة من منظور اجتماعي ونفسي وتقني ، قبل ان يكون خطاب اعلامى مباشر..؟
هل يمكن تشكيل فريق للتركيز على القضايا الجوهرية وعدم الانشغال بال(توافه) ، كلما شهدت البلاد منعطفا أو نصرا ، خرجوا بدعاية لاثارة الشكوك او شغل الرأى العام ، مع مناخات تعدد المنابر..
لقد استعادت فرق العمل ونجوم ميدان المعركة القدرة على المواكبة الاخبارية ، فهل تنجح ورشة الإعلام فى تأسيس آلية تماسك الصف الوطنى والراى العام الشعبي..
ابراهيم الصديق على
13 مايو 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ورشة الإعلام
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض.. من «القصر التنفيذي» إلى رمز الرئاسة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي عادل حمودة، أن تصميم البيت الأبيض جاء على يد المهندس الأيرلندي جيمس هوبان، الذي استوحى طرازه المعماري من الأسلوب الجورجي المنتشر في أواخر القرن الثامن عشر.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدأ البناء عام 1792 باستخدام حجارة طُليت باللون الأبيض، ما أدى لاحقًا إلى تسميته بـ «البيت الأبيض»، رغم أن اسمه الأصلي كان «القصر التنفيذي»، وهو اسم لم يلقَ استحسان العامة، وبرز الاسم الجديد رسميًا بعد أن أطلقه الرئيس تيودور روزفلت عام 1901.
ولفت إلى أن جورج واشنطن اختار موقع البيت الأبيض، لكنه لم يسكنه، حيث اكتمل البناء عام 1800 خلال ولاية الرئيس جون آدامز، ثاني رئيس للولايات المتحدة.
وأوضح أن البيت الأبيض يقع على مساحة 18 فدانًا، ويضم 132 غرفة موزعة على 6 طوابق.
كما يحتوي على حديقة زهور، وحديقة مطبخ، والحديقة الجنوبية، التي تشهد احتفالات المناسبات السياسية والتجمعات الوطنية، مما يجعلها إحدى أبرز المساحات الرمزية في الحياة السياسية الأمريكية.