«محاربي الإمارات» تضع اللمسات الأخيرة لـ «أقوى البطولات»
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكملت بالمز الرياضية، الجهة المنظمة لسلسلة بطولات «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة، كافة الترتيبات لتنظيم النسختين 49 و50 يومي الجمعة والسبت المقبلين، في قاعة المارينا بمركز أبوظبي للمعارض، ويشهد الحدث الذي يجذب أنظار محبي اللعبة، 24 نزالاً قوياً، بواقع 12 نزالاً في كل نسخة، وبمشاركة 48 من نخبة أبطال اللعبة من النجوم العالميين، الذين يتنافسون على بلوغ منصات التتويج.
وتشارك في النسخة 49 المخصصة للنزالات المشتركة العربية والأفريقية، أبرز الأسماء في القارتين تتقاتل على لقبين، ويأتي في مقدمتهم راني سعدة «فلسطين»، عبد الله البوشهري «الكويت»، جارويس ديا «الكاميرون».
فيما تشهد النسخة 50 الدولية، أقوى التحديات ومنافسات بارزة على 3 ألقاب مختلفة، ويبرز من خلالها الياباني ياماتو فوجيتا، والبرازيلي إياجو رويبيرو، والأردني علي القيسي.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن اكتمال وصول المقاتلين إلى أبوظبي، بجانب الحكام، مع تجهيز صالات النزالات بأفضل صورة حتى تخرج البطولة بالشكل الذي يتناسب مع النجاحات السابقة التي حققتها وبلوغها النسخة الذهبية «50».
وتعقد اللجنة المنظمة للبطولة مؤتمراً صحفياً للكشف عن كافة تفاصيل الحدث بعد غدٍ الأربعاء، في الساعة الثانية ظهراً في أبوظبي، وإلى جانب المؤتمر سوف يتم توقيع مذكرة تفاهم بين بالمز الرياضية واتحاد المصارعة.
من جانبه هنأ فؤاد درويش، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، محبي بطولة «محاربي الإمارات» وكل الأبطال الذين شاركوا فيها منذ النسخة الأولى، بلوغاً إلى النسخة 50 وقال: النجاحات السابقة للبطولة لم تكن لها أن تتحقق لولا الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين، وأيضاً الأمن والأمان في دولة الإمارات والبنية التحتية المتوفرة بها، ما جعل أبوظبي العاصمة جاذبة لأبرز نجوم العالم ليس في الفنون القتالية المختلطة فقط، ولكن في كل الألعاب.
وأثنى درويش على اهتمام وتوجيهات عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجو جيستو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، رئيس اللجنة العليا للبطولة، مؤكداً أنه يقف خلف نجاح كل نسخة من النسخ السابقة من خلال متابعته وتوجيهاته وتواجده المستمر في مختلف المناسبات.
وأضاف: لن ننسى أيضاً جميع أعضاء اللجنة المنظمة وأبطال اللعبة وجمهور اللعبة الذي كان زادنا في مشوارنا الطويل وشجعنا على الاستمرار وكتب لنا شهادة النجاح.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة محاربي الإمارات، أن بلوغ النسخة 50 شجع الجميع على مضاعفة الجهد في الأيام السابقة حتى تأتي البطولة بالشكل الذي يتناسب مع أهمية الحدث، مشيراً إلى أن الاحتفال بالنسخة الذهبية كونها أيضاً محطة تحفيزية للمزيد من العمل والعطاء في المشوار المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي فؤاد درويش مركز أبوظبي الوطني للمعارض محاربي الإمارات محاربی الإمارات اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
انسجاماً مع إعلان الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع"، يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً غنياً يستهدف أفراد المجتمع كافة.
وتتوزّع الفعاليات على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، وتهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ومن ضمن الفعاليات يعرض كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين، تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وصرح المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وقال: "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأوضح الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي"، إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".
كما تزوّدت مبادرة "خزانة الكتب" بمئات العناوين خلال جولاتها في مواقع مختلفة في العاصمة أبوظبي ومدينة العين، متوجهة إلى طلبة جامعة الإمارات والعاملين فيها، لتشجيعهم على القراءة المستدامة، وتسهيل وصول الكتاب إليهم واقتنائه بأسعار رمزية.