رأي اليوم:
2025-03-15@23:33:27 GMT

فزغلياد: الهدف من قمة السلام في السعودية

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

فزغلياد: الهدف من قمة السلام في السعودية

كتب غيفورغ ميرزايان، في “فزغلياد”، حول الهدف من تنظيم “قمة السلام” في جدة، بالسعودية. وجاء في المقال: تستضيف مدينة جدة السعودية يومي 5 و6 أغسطس الجاري القمة الثانية (بعد قمة يوليو في كوبنهاغن) لتسوية الوضع في أوكرانيا. على مدار العام ونصف العام الماضيين، نظم الغرب عددًا غير قليل من هذه الاجتماعات. ولكن للقمة، في هذه الحالة خاصيتان: ستُعقد من دون روسيا وبمشاركة العديد من قادة الجنوب الجماعي.

فسوف يصل ممثلو حوالي ثلاثين دولة (بما في ذلك البرازيل والهند وجنوب إفريقيا) إلى جدة. لقد أُرسلت الدعوات إليهم جميعًا ووافق البعض على المشاركة. في الوقت الحالي، يجري ترتيب شكل القمة. بالطبع، لا تقتصر أهداف منظمي القمة- بما في ذلك الولايات المتحدة- على تمهيد الطريق للزعيم الأوكراني. فبحسب الباحثة السياسية إيلينا سوبونينا: “فكرة الأمريكيين بسيطة: فصل بلدان الجنوب العالمي عن روسيا وتقريب مواقفها من الولايات المتحدة وحلفائها”. “هذا هو السبب في أنهم يشاركون في صيغة للتفاوض، ويحاولون جرهم إلى خطاب مناهض لروسيا، أو تصريحات معادية لروسيا، أو، بشكل مثالي، إلحاقهم بالعقوبات المعادية لروسيا، أو على الأقل المشاركة في قمم مناهضة لروسيا”. وأضافت سوبونينا: “الضغط الذي يمارس على العديد من الدول غير مسبوق، وحتى المملكة العربية السعودية تخضع إلى حد ما لهذا الضغط. ستناور الرياض، مثل الآخرين الذين يحاولون الرد على الضغط الغربي بمساعدة الدعوة إلى السلام. نتيجة لذلك، هناك احتمال أن يتم إضعاف أي قرارات للحدث القادم وتحويلها إلى أمنيات بالسلام في أوكرانيا وحول العالم”. “سيتحدث الجميع ببساطة عما يعنونه بالسلام، ولكن في الوقت نفسه لن تكون هناك آليات لتنفيذ قرارات القمة ولا يمكن أن تكون. لذلك، يمكن دعم مبادرات السلام هذه من قبل الدول القريبة من روسيا، وحتى من إيران، التي ستحظى من خلال هذا الدعم بسمعة طيبة وتُحسّن علاقاتها مع جيرانها”. (روسيا اليوم)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

خطة ترامب في أوكرانيا.. وثيقة "سرية" تكشف نية روسيا

نصحت "وثيقة سرية" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإضعاف موقف الولايات المتحدة التفاوضي بشأن اتفاق السلام الأوكراني من خلال تأجيج التوترات بين أميركا وبقية دول العالم.

وتلعب الولايات المتحدة حاليا دور الوسيط بين أوكرانيا وروسيا، حيث كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن مبعوثين أميركيين توجهوا إلى موسكو لعرض خطة محتملة لوقف إطلاق النار على الكرملين.

لم تقبل روسيا حتى الآن هذا الاقتراح، الذي ينص على مضي أوكرانيا وروسيا قدما في وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.

لكن وثائق من مركز أبحاث نافذ مرتبط بالكرملين، حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، تشير إلى أن روسيا تعمل على تقويض السلام منذ فبراير على الأقل.

ويبدو أن بعض التدابير الواردة في الوثيقة، التي ورد أنها كتبها مركز أبحاث نافذ مقره موسكو قبل أسبوع من بدء محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا في المملكة العربية السعودية أواخر فبراير، قد أخذتها الدولة الروسية على محمل الجد.

وتوضح الوثيقة، التي كُتبت للجهاز الخامس التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهو القسم المسؤول عن العمليات في أوكرانيا، سبل تعزيز مكانة روسيا من خلال تأجيج التوترات بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي.

في 25 فبراير، انحازت الولايات المتحدة مرتين إلى روسيا في تصويت الأمم المتحدة، في تراجع صارخ عن سياستها الخارجية.

كانت المرة الأولى في الجمعية العامة حيث عارضت قرارا أوروبيا يدين تصرفات موسكو ويؤكد على وحدة أراضي أوكرانيا.

أما الاجتماع الثاني فكان في مجلس الأمن، حيث صاغت الولايات المتحدة وصوّتت على قرار يدعو إلى إنهاء الغزو الروسي دون انتقاد روسيا.

وتنص وثيقة مركز الأبحاث أيضا على أنه في الوقت الذي يجري فيه هذا، ينبغي على روسيا العمل على "التفكيك الكامل" للحكومة الأوكرانية الحالية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الوثيقة ذكرت أيضا أن على الكرملين رفض خطط نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا، كما اقترح الكثيرون في أوروبا، لأنها ستكون تحت "تأثير غربي كبير".

وفي الوقت نفسه، وصفت الوثيقة خطط الولايات المتحدة لمواصلة تسليح أوكرانيا بأنها "غير مقبولة إطلاقا".

ورفضت الوثيقة خطط ترامب الأولية للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا خلال 100 يوم، ووصفتها بأنها "مستحيلة التحقيق"، وأشارت إلى أن السلام "لا يمكن أن يتحقق قبل عام 2026".

قال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز"، الخميس، إن روسيا قدمت للولايات المتحدة قائمة مطالب للموافقة على اتفاق ينهي حربها على أوكرانيا ويعيد ضبط العلاقات مع واشنطن.

ولم تتضح بعد مطالب روسيا على وجه الدقة، أو ما إذا كانت مستعدة للدخول في محادثات سلام مع كييف قبل قبولها.

وذكر المصدران أن مسؤولين روسا وأميركيين ناقشوا الشروط خلال محادثات حضورية وافتراضية على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.

مقالات مشابهة

  • الضغط يولد الانفجار .. منشور مثير من فتحي سند عن مباراة القمة
  • الهلال يهزم التعاون ويواصل الضغط على الاتحاد
  • رئيس الوزراء البريطاني: علينا زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا في حالة رفضها التفاوض
  • ترامب: أمريكا لا ترغب في تصعيد العقوبات ضد روسيا
  • أيمن يونس: إذا كانت هناك أخطاء في أزمة القمة فهي ليست من الزمالك
  • ترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنا
  • السعودية تقدم عرضا جديدا لصنعاء حول اتفاق السلام.. تطور مهم
  • صانع السلام.. كيف أصبحت السعودية وقطر مفتاح حل الأزمات في المنطقة؟
  • خطة ترامب في أوكرانيا.. وثيقة "سرية" تكشف نية روسيا
  • هل أضاع العرب قمة الفرصة الأخيرة بمخرجات تخلو من الأنياب؟