رأي اليوم:
2025-02-07@11:46:06 GMT

فزغلياد: الهدف من قمة السلام في السعودية

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

فزغلياد: الهدف من قمة السلام في السعودية

كتب غيفورغ ميرزايان، في “فزغلياد”، حول الهدف من تنظيم “قمة السلام” في جدة، بالسعودية. وجاء في المقال: تستضيف مدينة جدة السعودية يومي 5 و6 أغسطس الجاري القمة الثانية (بعد قمة يوليو في كوبنهاغن) لتسوية الوضع في أوكرانيا. على مدار العام ونصف العام الماضيين، نظم الغرب عددًا غير قليل من هذه الاجتماعات. ولكن للقمة، في هذه الحالة خاصيتان: ستُعقد من دون روسيا وبمشاركة العديد من قادة الجنوب الجماعي.

فسوف يصل ممثلو حوالي ثلاثين دولة (بما في ذلك البرازيل والهند وجنوب إفريقيا) إلى جدة. لقد أُرسلت الدعوات إليهم جميعًا ووافق البعض على المشاركة. في الوقت الحالي، يجري ترتيب شكل القمة. بالطبع، لا تقتصر أهداف منظمي القمة- بما في ذلك الولايات المتحدة- على تمهيد الطريق للزعيم الأوكراني. فبحسب الباحثة السياسية إيلينا سوبونينا: “فكرة الأمريكيين بسيطة: فصل بلدان الجنوب العالمي عن روسيا وتقريب مواقفها من الولايات المتحدة وحلفائها”. “هذا هو السبب في أنهم يشاركون في صيغة للتفاوض، ويحاولون جرهم إلى خطاب مناهض لروسيا، أو تصريحات معادية لروسيا، أو، بشكل مثالي، إلحاقهم بالعقوبات المعادية لروسيا، أو على الأقل المشاركة في قمم مناهضة لروسيا”. وأضافت سوبونينا: “الضغط الذي يمارس على العديد من الدول غير مسبوق، وحتى المملكة العربية السعودية تخضع إلى حد ما لهذا الضغط. ستناور الرياض، مثل الآخرين الذين يحاولون الرد على الضغط الغربي بمساعدة الدعوة إلى السلام. نتيجة لذلك، هناك احتمال أن يتم إضعاف أي قرارات للحدث القادم وتحويلها إلى أمنيات بالسلام في أوكرانيا وحول العالم”. “سيتحدث الجميع ببساطة عما يعنونه بالسلام، ولكن في الوقت نفسه لن تكون هناك آليات لتنفيذ قرارات القمة ولا يمكن أن تكون. لذلك، يمكن دعم مبادرات السلام هذه من قبل الدول القريبة من روسيا، وحتى من إيران، التي ستحظى من خلال هذا الدعم بسمعة طيبة وتُحسّن علاقاتها مع جيرانها”. (روسيا اليوم)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

«أبو مازن» يرحب بمواقف السعودية الرافضة للاستيطان وتهجير الشعب الفلسطيني

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالمواقف الأخوية الصادقة التي تصدر تباعاً عن قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، والحكومة السعودية الداعمة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأفادت وكالة وفا، بأن الرئيس أبو مازن رحب بما صدر عن وزارة الخارجية السعودية صباح هذا اليوم بشأن رفض المملكة للاستيطان الإسرائيلي، ودعوات التهجير والضم وأية مشاريع تمس بالحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهو الأمر الذي لا غنى عنه لتحقيق السلام في المنطقة

وثمن الرئيس أبو مازن هذه المواقف السعودية الشجاعة والمشرفة، إلى جانب الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني، وآخره المساعدات الإنسانية المستمرة لقطاع غزة، إضافة إلى الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتأسيس التحالف الدولي لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل.

اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني مهنئا ترامب: «مستعدون للعمل معكم ليتحقق السلام في عهدكم»

الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة السماح لطواقم الصليب الأحمر بإدخال مواد الإغاثة إلى غزة دون قيود

الرئيس الفلسطيني يؤكد تطلع بلاده لبناء علاقات أخوة وتعاون مثمر مع لبنان

مقالات مشابهة

  • رداً على موقف المملكة المشرف.. نتنياهو: ''السعوديون قادرون على إقامة دولة فلسطينية في السعودية فهم يملكون الكثير من الأراضي هناك''
  • نتنياهو يسخر.. ويدعو لإقامة دولة فلسطينية في السعودية
  • عاجل.. جدول ترتيب دوري NILE بعد فوز الأهلي على بتروجت.. «تغير القمة»
  • جراديشار يسجل الهدف الثاني للأهلي في مرمى بتروجيت بالدوري
  • «أبو مازن» يرحب بمواقف السعودية الرافضة للاستيطان وتهجير الشعب الفلسطيني
  • برعاية أمير المدينة المنورة.. «التخصصي» ينظم القمة السعودية لطب الأورام الدقيق
  • عاجل | ترامب خلال لقائه نتنياهو: هناك بلدان أخرى غير الأردن ومصر ستقبل إيواء سكان من غزة
  • دبي تستضيف أكبر قمة عالمية للعدالة والحب والسلام
  • تحطم الطائرة الأذربيجانية: اتهامات لروسيا وإشارات لأضرار خارجية غامضة
  • برعاية أمير منطقة المدينة المنورة .. “التخصصي” يُنظم القمة السعودية الثانية لطب الأورام الدقيق