الجزيرة:
2024-07-04@03:46:49 GMT

نيوزويك: ما المسيرة الأوكرانية الانتحارية بيفر؟

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

نيوزويك: ما المسيرة الأوكرانية الانتحارية بيفر؟

ألمح خبراء بأن أوكرانيا ربما تستخدم مسيرة "انتحارية" جديدة لاستهداف موسكو، حيث بدأ يتردد صدى حرب المسيرات الأوكرانية في العاصمة الروسية.

وأشارت مجلة نيوزويك (Newsweek) إلى روايات استخباراتية مفتوحة المصدر إلى أن مسيرات بيفر (Beaver) "القندس" الأوكرانية قد تكون وراء الهجمات الأخيرة على موسكو والتي ألقى الكرملين اللوم فيها على كييف.

ورغم قلة المعلومات عن هذه المسيرة، فإن الخبراء استخلصوا من لقطات متداولة تظهر أنها تستهدف موسكو.

وهي تشبه إلى حد كبير المسيرات الإيرانية الصنع من طراز شاهد. وقد استخدمتها روسيا كثيرا لاستهداف أوكرانيا، وفقا لجوستين برونك، الباحث في مركز أبحاث معهد رويال يونايتد للخدمات في لندن.

ومن الصور ومقاطع الفيديو المتاحة، تبدو المسيرات المستخدمة ضد موسكو شبيهة من حيث الوزن والحجم بمسيرات شاهد، رغم أن جناحيها أكبر قليلا، كما قال برونك للمجلة الأميركية.

وأضاف أن المسيرات بيفر يبدو أنها تستخدم محرك بنزين صغيرا نسبيا، ولكن يعتقد أن مداها يتجاوز 1000 كيلومتر.


ويصفها الخبراء بأنها من طراز مسيّرات الكنارد، مع مقدمة صغيرة للأمام من جناحها الرئيسي، مما يمنحها "شكلا مميزا للغاية"، وفقا لخبير المسيرات في بريطانيا ستيف رايت.

وقال للمجلة إنها تطير ببطء وثبات شديدين، مع تركيز واضح على المدى. وذكر رايت أن بيفر، من الصور المتاحة حاليا، يبدو أن لها محرك احتراق داخليا ومروحة وهيكلا سفليا، مما يشير إلى إطلاقها في الهواء من مدرج مطار.

ويقول المحللون إن المسيرات المشابهة، أو على الأقل الأجزاء المكونة لتصميم بيفر، كانت موجودة منذ سنوات، رغم عدم وجود ما يشير إلى أن بيفر بالشكل الذي رصد فوق موسكو قد استخدمت قبل بدء الحرب الشاملة في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022. لكن ما يبدو غير واضح هو مدى قدرتها على التعامل مع التشويش الملاحي، وهو ما تبرع فيه المسيرة شاهد.

وقال برونك إنه من الصعب معرفة مدى جودة إدارة بيفر لدفاعات الحرب الإلكترونية الواسعة النطاق المنتشرة في موسكو وحولها.

وأضاف رايت أن بيفر يمكن أن تكون "ضعيفة" مع الحرب الإلكترونية والتشويش، لكنها ستكون "انتصارا كبيرا" للمشغل إذا أفلتت واحدة أو اثنتان من الدفاعات. واقترح أنه في المستقبل، كما هو الحال بالنسبة لشاهد، من المحتمل أن تستخدم بيفر في أسراب أكبر للتغلب على الدفاعات الجوية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي بعد مناظرته مع ترامب؟


قبل انتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم٬ أقيمت أول مواجهة مباشرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب مساء الخميس الماضي على قناة "سي إن إن" الأمريكية.

ونشرت صحيفة "يني شفق" التركية تقريرًا، ترجمته عربي 21، قالت فيه إن المواجهة بين المرشحين كانت أقرب إلى مشهد كوميدي عبثي وكان الخاسر فيها بايدن.

فوفقًا للاستطلاع الذي أجرته قناة "سي إن إن" فور انتهاء المناظرة؛ يعتقد 67 ٪ من المشاهدين أن ترامب فاز بالمناظرة بينما يعتقد 33٪ أن بايدن هو الفائز.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التقييم يتعلق بالأداء البدني والحسي والإدراكي للمرشحين للرئاسة أكثر من وجهات نظرهم السياسية.

فالأكبر سناً (بايدن) خسر، والأقل سناً (ترامب) فاز؛ حيث لا يملك الرئيس بايدن ـ البالغ من العمر 81 عاماً ـ سمعة جيدة فيما يتعلق بأدائه على المسرح، فقد كان بايدن يطارد عملياً ظل ترامب وكأنه يضرب الهواء في الحلبة.

أحدهما 81 عاماً والآخر 78 عاماً
وأوضحت الصحيفة أن هذه المنافسة بين هذين المرشحين تعتبر إلى حدٍ ما دليلاً على انهيار النظام السياسي الأمريكي المستقر.

فمستقبل أمريكا التي يعيش فيها 336 مليون شخص يعتمد على أداء هذين المرشحين المسنين، بينما لا تتوافق حقائق النظام الأمريكي مع أحلام الأجيال الشابة، وعندما يتعلق الأمر بالسياسة يشعر الشباب بتشاؤم شديد.

وذكرت الصحيفة أن الديمقراطيين اعتقدوا أن بايدن هو المرشح الذي يمكنه هزيمة ترامب في عام 2020. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أدى هذا الاعتقاد الغرض، لكن من المشكوك فيه أن يحقق نفس النتيجة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

فأداء بايدن في "سي إن إن" أربك الديمقراطيين؛ حيث تتعمق المخاوف حول عدم قدرة بايدن على الفوز ضد ترامب في السباق. وسيتضح مدى الضرر الذي تسبب فيه أداء بايدن بشكل أفضل في استطلاعات الرأي التي ستجرى في الأيام المقبلة.

"تقييم الأضرار"
وتساءلت الصحيفة: ماذا سيحدث إذا أظهرت إشارات قوية أنه لا يمكن المضي قدماً مع بايدن؟ مبينة أن الديمقراطيين التقليديين ـ في الغالب ـ يتبنون موقف "لا تغير الحصان أثناء عبور النهر"، ولذلك يبدو أن حملة الديمقراطيين ستركز على صرف الانتباه عن نقاط ضعف بايدن وإبراز مدى خطورة ترامب على أمريكا.


ومع ذلك، هناك العديد من الأصوات المتفرقة في المعسكر الديمقراطي، وفي الإعلام السائد، بما في ذلك "نيويورك تايمز"، تدعو إلى انسحاب بايدن.

بينما ترسخت ترشيحات ترامب في المعسكر الجمهوري، فإن معسكر بايدن في حالة غليان؛ حيث لا يوجد أي احتمال لسيناريو الانسحاب سوى أن ينسحب بايدن بإرادته.

واعترف بايدن في خطابه ـ يوم الجمعة ـ أن أداءه على "سي إن إن" لم يبدو جيدًا لكنه يدافع عن امتلاكه المقومات لهزيمة ترامب، كما أشار بيان صادر عن حملة الديمقراطيين إلى أن أداء بايدن المنخفض كان بسبب "نزلة برد"، ولكن المراقبين يجون هذا الدفاع غير مقنع.

وأفادت الصحيفة أنه وفقًا للمعلومات التي نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية؛ يقيّم الديمقراطيون ـ من خلف الأبواب المغلقة ـ "حالة الطوارئ" ويطلبون من فريق القيادة في الكونغرس بالإضافة إلى زوجته جيل بايدن إقناع بايدن بالتراجع٬ لكن جيل بايدن قالت: "لا يوجد أحد في الوقت الحالي أريده أن يجلس في المكتب البيضاوي أكثر من زوجي".

من جانبهم؛ يحاول الرئيسين السابقين للحزب الديمقراطي باراك أوباما وبيل كلينتون تهدئة حالة الذعر السائدة في حملة بايدن.

ووفق الصحيفة؛ فقد تضمنت النقاشات أيضًا نيكي هيلي منافسة ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري؛ حيث شاركت هيلي تغريدة على حسابها على "إكس" قائلة، "دونوا كلماتي... بايدن لن يكون مرشح الديمقراطيين. أيها الجمهوريون، استعدوا!".

ويبدو أن هيلي تشير إلى أنه إذا تراجع بايدن، فيجب أن يتغير مرشح الجمهوريين أيضًا، كيف سيصبح ترشح كل من بايدن وترامب رسميًا في مؤتمرات الحزب في تموز/يوليو وآب/أغسطس القادم. وربما لا تزال هيلي، التي انسحبت من سباق الانتخابات التمهيدية، تأمل في الحصول على الترشح.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعسكر الديمقراطي، لديه العديد من الأسماء التي يمكن أن تكون مرشحة للرئاسة في حال انسحاب بايدن، بما في ذلك نائبة الرئيس الأمريكية كامالا هاريس، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمير، وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، وعضو مجلس الشيوخ عن نيوجيرسي كوري بوكر.


ووفقًا للعرف، يعتبر أن ترشح نائبة الرئيس هاريس سيكون أكثر ملاءمة في حالة انسحاب بايدن. ولكن أداء هاريس في منصب نائب الرئيس، كما تعكسه نسب الموافقة في الاستطلاعات، لا يبدو قوياً. لذا، بعض الديمقراطيين يفضلون انسحاب بايدن وهاريس معاً لترك الساحة لأسماء جديدة يمكنها مواجهة ترامب.

واختتمت الصحيفة التقرير بالقول إن جميع هذه الخيارات تعتمد على موافقة بايدن على الانسحاب ودعمه القوي للمرشح الرئاسي ونائب الرئيس الجديد. في الوقت الحالي، لا يبدو أن هناك احتمالًا لمثل هذا الأمر في الأفق.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الإيرانية والتنظيم المؤسسي والدستوري
  • الاتحاد الإفريقي يدين الهجمات الانتحارية التي هزت مدينة غووزا بنيجيريا
  • زيلينسكي لا يستبعد الخطأ في إدارة الطائرات المسيرة
  • الدفاع الروسية: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود
  • صحيفة إسرائيلية: زوارق الحوثيين الانتحارية تثير قلق القوات البحرية الأمريكية والبريطانية
  • شاهد.. حيوانات كابيبارا تستمتع بآيس كريم وسط درجات حرارة قياسية في موسكو
  • وبدأت أزمة كل شيء.. يبدو أن عصرا مظلما جديدا قد اقترب
  • هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي بعد مناظرته مع ترامب؟
  • المسيرات الروسية تغير وجه الحرب
  • الكرملين: موسكو ومينسك على اتصال دائم بشأن وجود القوات الأوكرانية على الحدود مع بيلاروس