غوغل تتيح نسخة من خاصية “دائرة البحث” لمستخدمي هواتف آيفون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نجحت شركة التكنولوجيا وخدمات الإنترنت العملاقة غوغل في إيجاد طريقة لتوفير خاصية البحث الذكية الجديدة المعروفة باسم “دائرة البحث” أو “سيركل تو سيرش” لمستخدمي هواتف آيفون الذكية التي تنتجها شركة آبل وتعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس المنافس لنظام تشغيل الأجهزة الذكية أندرويد التي تطوره غوغل.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن غوغل أطلقت أداة البحث التفاعلية الجديدة في كانون الثاني/يناير الماضي، وتسمح لمستخدمي أجهزة أندرويد بالبحث من أي مكان على أجهزتهم من خلال عمل دائرة أو بتحديد أو بنقر أي جزء على الشاشة وهو ما يسهل تعامل المستخدم مع محرك بحث جوجل من أي شاشة. ولم يكن هذا الخيار متاحا لمستخدمي آيفون، لأن غوغل لا تستطيع التحكم في نظام التشغيل آي أو إس، كما هو الحال بالنسبة لأندرويد. وللالتفاف على هذه المشكلة، استخدمت غوغل زر “أكشن” في آبل على أجهزة أيفون 15 برو لكي توفر طريقة سريعة للبحث بالنظر على أي شيء على شاشة الجهاز بمجرد النقر على زر.
ولم يعد زر أكشن الموجود في أحدث هواتف آيفون لمجرد تشغيل أو وقف تشغيل جرس الهاتف، وإنما يسمح للمستخدمين بتخصيص وظائف يحتاجون إليها على الجهاز. كما يمكن تعريفه لكي يبدأ تشغيل الكاميرا أو ترجمة محادثة أو تشغيل الوضع “فوكس” أو تشغيل مصباح الإضاءة وغير ذلك. ويمكن للمستخدمين إنشاء رموز اختصار للمهام التي يؤديونها على الجهاز باستخدام زر أكشن، مثل تشغيل جلسة مسموعة مع تطبيق محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي على سبيل المثال.
وأطلقت غوغل رمز اختصار يتيح لمستخدمي هواتف آيفون بدء البحث المرئي عبر خدمة غوغل لينز.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آبل آبل منوعات الهواتف الذكية تقنية غوغل هواتف آیفون
إقرأ أيضاً:
تحذير من جوجل .. تجنب تثبيت هذه التطبيقات فورًا
تواصل جوجل العمل على سد الفجوة الأمنية بين أندرويد وآيفون، لكن النجاح الكامل لن يتحقق إلا بتغيير سلوكيات المستخدمين.
في تحديثها الأخير، أكدت الشركة أنها منعت 2.36 مليون تطبيق مخالف للسياسات من الوصول إلى متجر Google Play في العام الماضي، وذلك بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الحماية المتقدمة.
ومع ذلك، لا تزال الثغرات الأمنية موجودة، حيث تمكنت بعض التطبيقات الضارة من تجاوز هذه الدفاعات، مما اضطر غوغل إلى حذف مئات التطبيقات المصابة ببرمجيات خبيثة في الأسابيع الأخيرة.
رغم المخاطر الموجودة داخل متجر Google Play، فإن التهديدات الحقيقية تكمن في التطبيقات التي يتم تنزيلها من مصادر خارجية عبر المتصفح أو تطبيقات المراسلة.
وفقًا لجوجل، فإن نسبة البرمجيات الخبيثة القادمة من هذه المصادر تتجاوز تلك الموجودة على Google Play بـ50 ضعفًا.
وللحد من ذلك، وسّعت الشركة نظام الحماية Play Protect ليشمل جميع التطبيقات بغض النظر عن مصدرها، كما أضافت ميزة الكشف المباشر عن التهديدات في أندرويد 15، لكن هذه الإجراءات تظل غير كافية إذا استمر المستخدمون في تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقة.
تحذيرات جديدة من تطبيقات ضارةتزامنًا مع إعلان غوغل عن تحديثاتها الأمنية، كشفت شركة Sophos عن برمجية خبيثة جديدة تحمل اسم PJobRAT، والتي تنتشر عبر تطبيقات مراسلة مزيفة يتم تحميلها من خارج Google Play.
تعتبر هذه البرمجية قادرة على سرقة الرسائل النصية، وقوائم جهات الاتصال، وبيانات الجهاز، والملفات المخزنة على الهاتف، مما يجعلها تهديدًا خطيرًا للمستخدمين.
هل يجب على المستخدمين التوقف عن تحميل التطبيقات من خارج Google Play؟رغم تحذيرات غوغل المتكررة، لا تزال هناك بعض الإشارات المختلطة حول موضوع التحميل الخارجي.
على سبيل المثال، أضافت الشركة خيارًا جديدًا يسمح بتعليق تشغيل Play Protect مؤقتًا، مما يسهل على المستخدمين تثبيت تطبيقات من خارج المتجر، لكن النصيحة الأهم هنا هي عدم تحميل أي تطبيق من خارج Google Play إلا إذا كنت متأكدًا تمامًا من أمانه ومصدره الرسمي.
توجهات متباينة بين غوغل وسامسونج وأبليعد تحميل التطبيقات من خارج المتجر إحدى الميزات التي تميز أندرويد عن آيفون، حيث يمنح المستخدمين حرية أكبر مقارنة بسياسات أبل الصارمة.
لكن مع تصاعد التهديدات الأمنية، بدأت بعض الشركات مثل سامسونج باتخاذ إجراءات أكثر صرامة من جوجل، حيث باتت تفرض قيودًا مشددة على التحميل الخارجي، مع تفعيل إعدادات الأمان القصوى بشكل افتراضي، مما يجعل تجاوز هذه القيود أكثر صعوبة.
على الجانب الآخر، وبينما تعمل غوغل على تقليل مخاطر التحميل الخارجي، تتعرض أبل لضغوط قانونية لإجبارها على السماح بمتاجر تطبيقات خارجية على أجهزتها، وهو أمر تعارضه الشركة بشدة.
فيما أكدت أبل أن السماح بالتحميل الخارجي "سيقوّض الخصوصية والأمان في آيفون، ويعرّض المستخدمين لمخاطر خطيرة".
لا تخاطر بأمان جهازكيعد الهاتف الذكي مفتاحًا لحياتك الرقمية، مما يجعله هدفًا رئيسيًا للقراصنة. لذلك، فإن تجنب تحميل التطبيقات من خارج المتجر الرسمي هو الخيار الأكثر أمانًا لمعظم المستخدمين.
إذا لم يكن التطبيق متاحًا رسميًا على Google Play، فالأفضل البحث عن بدائل موثوقة، بدلاً من تعريض بياناتك وخصوصيتك للخطر.