رومانوسكي:بعثة(يونامي)جزء من الشراكة العراقية الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 13 ماي 2024 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصفت سفيرة الولايات المتحدة لدى بغداد، الينا رومانوسكي، اليوم الإثنين، اجتماع بغداد لبحث مستقبل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي” بـ”المهم”، فيما عدته جزءاً من الشراكة العراقية الأمريكية الشاملة.وقالت رومانوسكي، في تدوينة لها على منصة “إكس”: “اجتماع مهم مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، لمناقشة مستقبل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والتطورات الإقليمية وأهمية إجراء الانتخابات في وقتها في إقليم كردستان العراق”.
وأضاف أن “التبادل المستمر للمعلومات حول القضايا السياسة يعد جزءاً أساسياً من الشراكة الأمريكية العراقية الشاملة”.وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، أمس الأحد، أن وزير الخارجية فؤاد حسين استقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق لمناقشة رسالة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع إلى الأمين العام والتي تتعلق بإنهاء ولاية بعثة يونامي في العراق نهاية عام 2025.وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد (حاملة القلم) بالنسبة للعراق مما يتطلب العمل المشترك في هذا المجال، مشيراً إلى أن اللقاء مناقشة الأوضاع الإقليمية التي تشهدها المنطقة بشكل عام.وتابع أن اللقاء تناول أيضاً موضوع انتخابات إقليم كردستان والعقبات التي تواجهها ودور (اليونامي) في هذا المجال في حالة إجراء الانتخابات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الصراعات العالمية تتنقل للعراق.. أمريكا والصين تتحاربان اقتصاديا في بغداد
الاقتصاد نيوز - بغداد
علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الاثنين، على إمكانية الولايات المتحدة الامريكية للحد من نفوذ الصين في العراق.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، إن "العراق بلد صاحب سيادة وهو من يتحكم في علاقاته الخارجية سواء السياسية والاقتصادية وغيرها، ولا يمكن السماح للولايات المتحدة الامريكية في التدخل بهذا الامر وتحدد مع من العراق يكون علاقات اقتصادية وغيرها".
وأضاف ان "الصين بلد شريك ومهم للعراق خاصة بالجانب الاقتصادي والاستثماري وبمختلف المجالات، ولا يمكن للولايات المتحدة الامريكية التأثير على تلك الشراكة او العمل على الحد من النفوذ الصيني بالقطاعات التي تعمل بها في العراق، فهذا الامر العراق يرفضه رفضاً قاطعاً".
هذا وكشفت وسائل اعلام دولية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، عن صراع محتدم بين الولايات المتحدة والصين للاستحواذ على النفط العراقي.
وذكرت وسائل الاعلام، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى الحد من النفوذ الصيني في العراق، والذي أخذ بالتوسع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع سيطرة شركات صينية على عقود نفطية كبيرة".
وأضاف ان "واشنطن تحاول إلى منع بكين من الاستحواذ على الفرص الاستثمارية والسيطرة على الاقتصاد العراقي، خاصة وأن العراق أحد أبرز المستوردين من الصين، وأعلن في السنوات الأخيرة عن فرص استثمارية عديدة".
المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، جون عكوري، يقول إن "رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، لم يعش أبداً خارج بلده، وبالتالي ليس لديه ولاء خارج الحدود العراقية، وآمل أن يكون أساسياً في تحريك العراق إلى الأمام".
ويضيف أن "التنمية والاستقرار في العراق تجعلانه مرشحا للعب دور أساسي، ليس فقط في المنطقة، وإنما في أجزاء أخرى من العالم"، مبينا ان "الإدارة الأمريكية السابقة جعلت السياسة نحو العراق في قاع القائمة، وهذا سمح للصين وإيران باستغلال الفجوة والفراغ. آمل أن نرى دوراً مختلفاً مع الإدارة القادمة".
وتمتلك كيانات صينية نسبة تتجاوز 46 في المئة في حقل الرميلة النفطي في العراق، أكبر الحقول العراقية إنتاجا للنفط، والثاني عالميا، كما تدير شركات صينية أخرى نحو 34 في المئة من احتياطيات العراق المؤكدة، إضافة لثلثي الإنتاج الحالي، وهي أرقام تشير إلى نفوذ صيني متنام على إنتاج النفط العراقي.
من جانبه، أكد مدير مبادرة العراق في المجلس الأطلسي، عباس كاظم، أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى دراسة العوامل التي تجعل الصين ناجحة في العراق، والعوامل الأخرى التي تجعلها غير منافسة أيضاً، هذا هو مكان البداية الذي نحتاج إليه، وإدارة ترامب ليست جديدة، بل حكمت أربع سنوات، لذلك أعتقد أنه يستطيع أن يعيد حسابات واشنطن وكيف تصبح دولة لها قدرة اقتصادية منافسة للصين ولدول أخرى".
وضاف انه "ومن الصحي أن تكون للعراق علاقات متعددة مع دول أخرى، وبإمكان واشنطن تقديم الكثير للعراق، إن طُبعت العلاقة بينهما اقتصادياً، وأعتقد بأنه لن تكون للولايات المتحدة فرصة اقتصادية في العراق، ما دامت تمزج السياسة بالاقتصاد".
وطبقا لأرقام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ومنذ توقيع اتفاقية 2019 بين العراق والصين، ارتفعت صادرات النفط العراقي للصين نحو 20 في المئة، ووصلت في 2023 إلى أكثر من مليون برميل نفط يومياً، وتصدرت بكين قائمة مستوردي ذهب العراق الأسود.