جالانت: سنواصل الحرب في قطاع غزة حتى نتمكن من إعادة المحتجزين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن الاحتلال سيواصل الحرب في قطاع غزة حتى نتمكن من إعادة المحتجزين، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الجيش الإسرائيلي قبل عملية 7 أكتوبر كان يشهد أكبر حركة تغيير، موضحًا أن إسرائيل كانت تسعى لبناء جيش قوي ذكي قوامه 100 ألف جندي يستخدم أحدث أنماط في التكنولوجيا والحروب الإلكترونية.
وأضاف "فهمي" خلال حواره على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الأحد "كانت هناك 4 خطط لتطوير الجيش الإسرائيلي قبل المواجهة التي حدثت في 7 أكتوبر مع الفلسطينيين".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي شهد وقوع بعض الأحداث مثل حادثة اقتحام الجندي المصري محمد صلاح، وبدأت الأمور تتغير وهل الحدود آمنة وكيفية استخدامها، وكان الهدف تطوير القوات البرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية يواف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
وذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية، أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.
اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق