هل سيصوّت نواب الإطار التنسيقي لمرّشح حزب تقدّم العربي الإشتراكي ؟؟ ..
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بقلم: أياد السماوي ..
من المرّجح أن يعقد مجلس النواب نهاية الأسبوع الحالي جلسته لانتخاب رئيس المجلس ، وتشير كافة التوقعات أنّ المنافسة ستكون محصورة بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني الذي بات مرشحا لحزب المخلوع .. ويبدو أنّ المخلوع قد استسلم للأمر الواقع بعد أن فشلت كافة جهوده بإعادة فتح باب الترشيح من جديد ، وأصبح همه الوحيد الآن محصورا باستبعاد سالم العيساوي عن توّلي منصب رئيس المجلس ، والتحشيد للتصويت لصالح المشهداني الذي يبحث عن منصب يحيله إلى التقاعد براتب وامتيازات رئيس مجلس ، وهذه الحقيقية يدركها المخلوع جيدا ، ويدرك أيضا أن مجيء المشهداني رئيسا سوف لن يمسّ منظومته الجهنمية في مجلس النواب ومحافظة الأنبار ، ويدرك أيضا أن مجيء العيساوي رئيسا سوف لن ينهي حياته السياسية إلى الأبد فحسب ، بل سينهي حزب تقدّم العربي الإشتراكي من الوجود وإلى الأبد .
المخلوع يدرك أيضا أنّ تحقيق هذا الهدف شبه محال ما لم يصوّت نواب الإطار التنسيقي على المشهداني ، ولابدّ من اللعب على ورقة التناقضات بين الكتل السياسية على اختيار الرئيس الجديد ، وأنجع ورقة يمكن اللعب عليها هي إقناع المالكي والعامري والخزعلي للتصويت لصالح محمود المشهداني الذي تصاعدت آماله بالفوز بالمنصب بعد تحالفه مع المخلوع ..
ولا أدري هل فعلا سيصوت نواب الإطار التنسيقي لمرّشح حزب تقدّم العربي الإشتراكي محمود المشهداني ؟؟ وليعلم الأخوة نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي ، أنّ محمود المشهداني بات اليوم مرشحا لحزب تقدّم العربي الإشتراكي .. فهل أدركتم أخوتي نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي خطورة حزب تقدّم العربي الإشتراكي ؟؟
أياد السماوي
في ١٣ / ٥ / ٢٠٢٤ اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الإطار: تركيا لن تسحب قواتها من العراق
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 2:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، الخميس، أن تركيا لم تقدم أي تلميحات أو مؤشرات على قرب انسحاب قواتها من شمال العراق، رغم التطورات الأخيرة المتعلقة بحزب العمال الكردستاني.وقال شاكر، في حديث صحفي، إن “أنقرة تتمركز قواتها في نحو 80 موقعًا داخل حدود العراق بشكل غير قانوني وغير مشروع، بينها قواعد عسكرية تضم آلاف الجنود، إضافة إلى معدات عسكرية ومهابط للطائرات”، مشيرًا إلى أن “هذا الانتشار يعكس وجود أجندة خفية تتجاوز ذرائع محاربة حزب العمال الكردستاني”.وأضاف أن “عبد الله أوجلان أعلن قبل أكثر من أسبوع إلقاء السلاح والبدء بعملية سلام، ما يعني انتفاء الذريعة التركية للبقاء في شمال العراق”، لافتًا إلى أن “رغم ذلك، لم تقدم أنقرة حتى الآن أي تلميحات أو تحركات لسحب قواتها المنتشرة في محافظات إقليم كردستان، فضلًا عن قاعدتها العسكرية الكبيرة شمال الموصل”.وأشار إلى “ضرورة اتخاذ موقف عراقي موحد تجاه الوجود التركي غير القانوني في إقليم كردستان وشمال الموصل، خاصة أن هذا الانتشار تم دون موافقة بغداد، مما يجعله يحمل أجندات غير معلنة”، مؤكدًا على “أهمية عقد جلسة لمجلس النواب لإصدار قرار يلزم الحكومة بالتحرك على المنظمات الدولية والإقليمية لدفع أنقرة نحو سحب قواتها بشكل واضح ومعلن”.يُذكر أن القوات التركية تنتشر في نحو 80 موقعًا داخل الأراضي العراقية، بعضها قواعد كبيرة تضم معدات ثقيلة”.