ماذا يحصل في الجسم بعد الإقلاع عن التدخين؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – منوعات
يستمر الملايين من البشر بالتدخين على الرغم من أنه ثبت بالتجارب أن التدخين يضر بالرئتين والقلب وأعضاء أخرى، ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
فماذا يحدث في الجسم بعد الإقلاع عن التدخين؟
تظهر التغيرات الإيجابية الأولى بعد مضي 20 دقيقة على تدخين آخر سيجارة. ينخفض معدل ضربات القلب، ويعود مستوى ضغط الدم إلى طبيعته.
ولكن هذه التغيرات تعتمد على مدة تدخين الشخص. لأن التدخين على المدى الطويل يؤدي إلى تلف عضلة القلب والأوعية الدموية، ما يهدد بعدم انتظام دقات القلب. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التدخين على المدى الطويل في تطور ارتفاع مستوى ضغط الدم، لذلك المدخنون أكثر عرضة للإصابة باحتشاء عضلة القلب.
أما بعد مضي 8 ساعات على آخر سيجارة، سيبدأ مستوى الأكسجين في الدم بالارتفاع وينخفض مستوى أول أكسيد الكربون السام إلى النصف تقريبا. يتشكل أول أكسيد الكربون (غاز عديم الطعم والرائحة) عند حرق التبغ الذي يحتوي على الكربون، ويحل عند التدخين محل الأكسجين في الدم. ونتيجة لذلك، تضعف وظيفة الرئة، ويبدأ القلب في العمل بجهد أكبر، وتفتقر الخلايا والأنسجة إلى الأكسجين الذي تحتاجه، ما قد يؤدي إلى جلطة دماغية أو احتشاء عضلة القلب.
أما بعد 48 ساعة، أي بعد قضاء يومين من دون سجائر، سيندهش الشخص من مدى مذاق شطيرة الجبن المعتادة التي يتناولها في وجبة الإفطار، وذلك عندما تتعافى حاستي التذوق والشم. لأن التدخين يمكن أن يؤدي إلى إتلاف الأعصاب الشمية الموجودة في الأنف، ما يجعل من الصعب على المدخنين تمييز الروائح والمذاق.
وبالإضافة إلى ذلك، خلال هذه الفترة ينظف الجسم تماما من أول أكسيد الكربون، ويبدأ الجهاز التنفسي بالتخلص تدريجيا من المخاط المتراكم فيه.
وبعد مضي 72 ساعة على تدخين آخر سيجارة، أي بعد ثلاثة أيام، سيصبح التنفس سهلا، لأن الحويصلات الهوائية والقصبات الهوائية - وهي أجزاء من الجهاز التنفسي التي تهيجت بطانتها وتضررت بسبب الدخان - تبدأ في التعافي. وسيشعر الشخص بمزيد من النشاط لأن مستوى الأكسجين في الدم يرتفع.
أما بعد أسبوعين، سيحدث تحسن في الدورة الدموية بشكل ملحوظ، ويتحسن كثيرا تدفق الدم عبر القلب والعضلات. ويجب أن نعلم أن المواد السامة الموجودة في دخان السجائر، وخاصة أول أكسيد الكربون، تساهم في تكوين لويحات في الشرايين، وتسبب انسدادها، وتضعف وظيفتها، ويتطور تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب.
وسوف تتحسن وظيفة الرئتين بعد مضي ثلاثة أشهر على تدخين آخر سيجارة بنسبة 10 بالمئة ويختفي السعال وضيق التنفس ومشكلات الجهاز التنفسي الأخرى تدريجيا. ولا داعي للقلق إذا لم يتوقف السعال بعد لأن الرئتين والشعب الهوائية تستمر في تنظيف المخاط المتراكم على مدار سنوات التدخين.
أما بعد مضي عام على الإقلاع عن التدخين فإن خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب وكذلك أمراض القلب الأخرى ينخفض إلى النصف مقارنة بالمدخنين. وبعد مضي 10 سنوات، ينخفض إلى النصف خطر الموت بسرطان الرئة مقارنة بالمدخنين.
ويجب أن يعلم الجميع، أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 5000 مادة كيميائية مختلفة، معظمها سامة للجسم. لذلك يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة و15 نوعا من السرطان بما فيها سرطان الفم والبلعوم والمستقيم والكبد والبنكرياس وغيرها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أول أکسید الکربون عضلة القلب یؤدی إلى بعد مضی أما بعد
إقرأ أيضاً:
فوائد الموز العشرة: سحر الفاكهة الاستوائية لصحة القلب والعضلات
الموز هو أحد أكثر الفواكه الاستوائية شهرة، ويعتبر من أكثر الخيارات شيوعًا على الإفطار أو كوجبة خفيفة خلال اليوم. لكن فوائد الموز لا تقتصر على كونه لذيذًا وسهل التناول، بل يمتد أثره إلى تحسين الصحة العامة للجسم، وخاصة صحة القلب والعضلات. إليك بعض الأسباب التي تجعل الموز من أفضل الفواكه التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
فوائد الموز: سحر الفاكهة الاستوائية لصحة القلب والعضلاتغني بالبوتاسيوم: يعد الموز من أفضل المصادر الطبيعية للبوتاسيوم، وهو معدن أساسي يساعد في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم. يساعد البوتاسيوم في تقليل تأثير الصوديوم في الجسم، مما يساهم في خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.
يقلل من تقلصات العضلات: يساعد الموز في تقليل التقلصات العضلية، خصوصًا لدى الرياضيين أو الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مكثفًا. هذا يعود إلى محتواه العالي من البوتاسيوم والمغنيسيوم، اللذين يلعبان دورًا مهمًا في استرخاء العضلات بعد التمرين.
داعم للطاقة: بفضل محتواه من السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، يعد الموز مصدرًا ممتازًا للطاقة السريعة. يمكن تناوله قبل أو بعد التمرين لإعادة شحن الطاقة أو أثناء اليوم كوجبة خفيفة.
يحسن الهضم: يحتوي الموز على الألياف القابلة للذوبان، مثل البكتين، التي تعزز من حركة الأمعاء وتساهم في تحسين الهضم. يساعد الموز أيضًا في تخفيف أعراض الحموضة والحرقة المعدية.
يعزز المزاج: يحتوي الموز على التريبتوفان، وهو حمض أميني يتم تحويله في الجسم إلى السيروتونين، الذي يُعرف بهرمون السعادة. لذلك، يمكن أن يساعد تناول الموز في تحسين المزاج وتقليل مشاعر القلق والاكتئاب.
يحسن صحة القلب: إلى جانب البوتاسيوم، يحتوي الموز على الألياف التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم. وهذا يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
مفيد للبشرة: يحتوي الموز على فيتامينات ومعادن مثل فيتامين C وفيتامين A، التي تساهم في الحفاظ على صحة البشرة ومرونتها. يمكنك حتى استخدامه في العناية بالبشرة عن طريق صنع قناع للوجه.
يحسن صحة الكلى: يساعد الموز في تحسين وظائف الكلى بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم، الذي يساهم في الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم ومنع تراكم السموم.
يمنح شعوراً بالشبع: بسبب محتواه من الألياف الطبيعية، يساعد الموز على تعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يحاولون التحكم في وزنهم.
مفيد في تنظيم مستوى السكر: بينما يحتوي الموز على السكر الطبيعي، إلا أنه يحتوي أيضًا على الألياف التي تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم بشكل معتدل، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2.
إضافة الموز إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون له فوائد متعددة على صحتك، سواء كنت رياضيًا أو تبحث ببساطة عن مصدر طبيعي للطاقة والصحة العامة.
الموزالموز