رغم رحيله منذ عامين.. ما سبب إعادة تداول خبر وفاة المذيع نادر دياب؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قبل نحو عامين، فقدت الساحة الإعلامية المصرية أحد روادها، المذيع نادر دياب، عن عمر يناهز 61 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا غنيًا من العمل الإعلامي المتميز، إذ كان واحدًا من فرسان الأخبار في «ماسبيرو»، واشتهر بصوته الجهوري الرصين الذي كان علامةً مميزةً في قراءة نشرة التاسعة بالتلفزيون المصري لسنوات طويلة، إلا أنّه خلال الساعات الماضية عادت صورته لتنتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي يدعون له بالرحمة والمغفرة وكأنّه رحل عن عالمنا لتوّه.
وعلى الرغم من وفاة المذيع نادر دياب في يوم 9 أغسطس 2022، إلا أنّ بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورة للإعلامي الراحل مصحوبة بتعليق: «وفاة الإعلامي الكبير نادر دياب مقدم نشرة أخبار الساعة التاسعة مساءً وبرنامج أنباء وصحف على التليفزيون المصري»، وسرعان ما انتشرت الصورة وحصدت عشرات التعليقات والمشاركات التي تدعو له بالرحمة والمغفرة.
وعقب انتشار خبر الوفاة، حرص البعض على تصحيح المعلومة ونشر التوقيت الصحيح لوفاة المذيع نادر دياب، إذ أرفق صورته وعلق عليها قائلًا: «نأسف لبوست الراحل نادر دياب، أستاذ نادر متوفي من عامين، نزلنا البوست نقلا عن صحفي ادعى أنّه تلميذه وكان كاتب أنّه توفي، كله خير حاجة كويسة إنّنا نفتكره وندعيله».
ولد نادر دياب في 9 يناير عام 1961، وبدأ مشواره الإعلامي بعد تخرجه في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1983، وانطلق في رحلته الإعلامية من خلال العمل كمذيع في إذاعة الشباب والرياضة، ثم التحق بالعمل مذيعًا لنشرات الأخبار في القناتين الأولى والفضائية وأحداث 24 ساعة بالقناة الثانية، واشتهر بصوته الجهوري الرصين الذي كان علامةً مميزةً في قراءة نشرة التاسعة.
لم يقتصر تميز نادر دياب على قراءة نشرات الأخبار، بل قدم العديد من البرامج الإخبارية والسياسية المميزة، من أبرزها: صحف وأنباء، وحوار اليوم، ومساحة للرأي، كما شارك نادر دياب أيضًا في تقديم البرنامج الصباحي الشهير «صباح الخير يا مصر» في بدايته، ما جعله من أشهر الوجوه الإعلامية في الوطن العربي.
لم يقتصر ظهور نادر دياب على شاشة التلفزيون فقط، بل شارك بتقديم العديد من الأحداث والمناسبات القومية على الهواء مباشرة، مما أظهر قدرته على التعامل مع مختلف المواقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادر دياب التلفزيون المصري
إقرأ أيضاً:
ذكريات حلوة.. ومش حلوة.. مايا دياب تأخذ متابعيها في جولة لأماكن طفولتها في بيروت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أخذت الفنانة اللبنانية مايا دياب متابعيها في جولة على الأماكن التي كانت تتردد عليها في طفولتها، بمنطقة الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، الاثنين.
وبدأت مايا بزيارة المكتبة التي كانت تقتني منها أقلامها ودفاترها في طفولتها، وقالت إنها لا تشعر بالحنين لأيام المدرسة، قبل أن تتوجه لأحد الأفران في المنطقة التي كانت تتناول منها "المنقوشة" (فطائر لبنانية شهيرة بالجبن أو الزعتر).
وتذكرت أمام الكاميرا خلال جولتها في أزقة حي "كرم الزيتون" صعوبة ذهابها إلى مدرستها باكراً، وقالت إن أجمل ما في المدرسة بالنسبة لها "الهروب منها" بحسب تعبيرها، وعبرت عن سعادتها بأنها لا تزال تتذكر بعض الوجوه التي كانت تصادفها في طفولتها.
وعادت لحديثها عن المدرسة، وروت أن عمّها كان يقوم بتوصيلها لمدرستها مع ابنته، بينما كان يشتعل الجدل بينهما حول الفرن الذي ستتناولان منه "منقوشة" الصباح.
ومرّت مايا على الكنيسة التي كانت تصلي فيها في طفولتها، وتوقفت أمام المغارة في باحتها، وروت ذكرياتها عنها وعن جمالها، قبل أن تتوجه إلى مدرستها أخيرًا، قائلة: "هذه أول مرة أزور فيها مدرستي منذ تركتها.. وآخر مرة"، وأشارت إلى البوابة التي كانت تهرب منها.
وكتبت مايا دياب تعليقًا على الفيديو: " ذكريات حلوة.. وذكريات مش حلوة، بس على الأكيد لتنين عملوا شو أنا اليوم".
View this post on InstagramA post shared by Maya Diab (@mayadiab)
وأصدرت الفنانّة اللبنانية خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، أغنية "قلبي قفلتو" من كلمات وألحان نبيل خوري، ومن المقرر أن تحيي حفلين في أبريل/ نيسان الجاري، إلى جانب المطرب اللبناني وائل جسّار في ألمانيا، وهولندا على التوالي.