إغلاق معابر غزة لليوم الثامن على التوالي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة ، لليوم الثامن على التوالي، ما يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر.
ومنذ يوم الثلاثاء السابع من شهر أيار الجاري، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
فيما تواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من أيار الجاري، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
واستمرار إغلاق معبر رفح وهو المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، لا سيما أن مخزون الغذاء في غزة شارف على الانتهاء وفق المنظمات الأممية.
وتزامن إغلاق المعبرين مع توسيع قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها البرية والجوية، في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبتها بتهجير الأهالي من مناطق واسعة في جباليا شمال القطاع، وشرق وجنوب مدينة رفح، وتوغلها في جنوب مدينة غزة وشرقي خان يونس.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالب إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم "على الفور" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة.
وقال غوتيريش في تصريحات للصحفيين الثلاثاء الماضي، إن "إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم في الوقت عينه يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا. يجب أن يعاد فتحهما على الفور"، محذّرا من أن "هجوما واسعا" على رفح المكتظة بالمواطنين سيكون عبارة عن "كارثة إنسانية".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,034 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78,755 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال أبو سالم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تواصل عدوانها على طولكرم بالضفة لليوم الـ 78
تواصل قوات العدو عدوانها على طولكرم ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، منذ 78 يوم على التوالي، ومخيم نور شمس لليوم الـ65 على التوالي.
وأجبرت قوات العدو الليلة الماضية أهالي جبل النصر، وحي الرشيد في محيط مخيم نور شمس على إخلاء منازلهم.
وقالت مصادر محلية، إن العدوان الصهيوني في طولكرم بات يتوسع ويتخذ أشكالًا مختلفة حيث تجبر العائلات على إخلاء منازلهم في بلدة ذنابة والحي الشمالي، لتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وكثف العدو من استخدام طائرات الدارون، لإلقاء قنابل على سيارات المواطنين التي ما زالت مركونة داخل المخيم.
وأسفر العدوان على طولكرم عن استشهاد 13 فلسطينياً بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
وتسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما دمر العدو 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.