5 عمليات أسفرت عن سقوط 57 شخصًا.. أنشطة التنظيمات الإرهابية في وسط إفريقيا خلال شهر أبريل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابعت وحدة اللغات الإفريقية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على مدار شهر أبريل 2024م جرائم التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، حيث بلغ عدد العمليات التي شنتها تلك التنظيمات خلال الشهر المنصرم 5 عمليات، أسفرت عن سقوط 57 شخصًا.
ومن المفارقات أن منطقة وسط القارة لم تشهد وقوع أي هجمات إرهابية خلال شهر مارس الماضي، وهذا يعود إلى التطورات اللافتة التي سيطرت على مشهد الإرهاب، فضلًا عن المساعي الحثيثة لتهدئة الوضع الأمني منذ مطلع العام الجاري.
وبحسب الإحصائية، فقد جاءت الكونغو الديمقراطية في المرتبة الأولى، حيث تعرضت لـ4 هجمات إرهابية بمعدل (80 % من إجمالي عدد العمليات الإرهابية التي تم تسجيلها في المنطقة)، ونُسبت إلى متمرّدي «القوات الديمقراطية المتحالفة» المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي، ما أسفر عن سقوط 50 ضحية، دون وقوع إصابات.
ونظرًا للموقع الاستراتيجي التي تحظى به "الكونغو الديمقراطية" وبخاصة منطقة الشرق التي تحوز على اهتمام قوى عديدة فإن حدة التوترات الأمنية في شرق الكونغو تصاعدت مطلع العام الجاري نتيجة للصراع الدائر بين الجيش الكونغولي والعديد من الجماعات المسلحة في تلك المنطقة. وفي هذا الصدد يحذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تفاقم الأزمات الأمنية والإنسانية ووصولها إلى مستويات قريبة من الكارثة.
وجاءت تشاد في المرتبة الثانية، بتعرضها لهجوم وحيد بمعدل (20 % من إجمالي عدد العمليات الإرهابية)، أدى إلى مقتل 7 أشخاص.
هذا وقد كانت الكاميرون الأكثر هدوءًا واستقرارًا في هذا الشهر؛ حيث لم تسقط فيها ضحايا نتيجة عمليات إرهابية، ويُعتقد أن العمليات العسكرية للجيش الكاميروني ضد مسلحي "تحالف القوات الديمقراطية" من بين العوامل المساهمة في تراجع النشاط الإرهابي.
أما من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، فقد تراجع دور القوات الحكومية خلال شهر أبريل 2024، فلم يكن هناك قتلى أو جرحى في صفوف التنظيمات الإرهابية، وهذا يعني أن جهود المكافحة ضعفت بصورة كبيرة. ومن المرجح أن ينعكس ذلك بالسلب على الأمن في المنطقة إذا استمر الأمر كما هو عليه، خاصة مع إلغاء اتفاقية التعاون العسكري بين تشاد والولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس الموافق 25 من أبريل 2024، ما قد يكون له ارتدادات سلبية على الداخل التشادي، لا سيما استغلال التنظيمات الإرهابية الفراغ الأمني، ومن ثم ارتفاع مؤشر الإرهاب بالقارة.
لذا يجدد مرصد الأزهر تحذيره من غياب الأمن الذي يزيد من ظاهرة التطرف والإرهاب في ربوع القارة ويتيح الفرصة للتنظيمات الإرهابية لشن مزيد من الهجمات في ظل ضعف قدرات مكافحة الإرهاب، مجددًا تأكيده على ضرورة تدبير بدائل أمنية خلفًا للقوات المنسحبة خشية حدوث فراغ أمني يهدد أمن المنطقة، وكذلك أهمية تنسيق الجهود الأمنية على مستوى الحدود لمنع تسلّل العناصر الإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرصد الأزهر التطرف وسط إفريقيا التنظیمات الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
العراق يسلم العمليات العسكرية السورية أكثر من 1900 جندي فروا عند سقوط النظام
قالت السلطات العراقية، إنها أعادت أكثر من 1900 جندي وضابط من النظام السوري المخلوع، كانوا فروا إلى العراق، مع أسلحتهم الثقيلة والخفيفة.
وسمحت السلطات العراقية للجنود الفارين، قبل ساعات من سقوط النظام السوري، ويقدر عددهم بنحو ألفي جندي، بالدخول وكان بينهم مصابون وعاملون في معبر البوكمال الحدودي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان "إنه بالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي" الذي دخلوا منه.
وأشارت كذلك إلى "إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم" الأربعاء "بناء على طلبهم".
ولفتت كذلك إلى أن العملية جرت "بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم الى المراكز الخاصة بهم".
فعندما قبل العراق بدخول هؤلاء، "جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة"، وفق البيان.
وفر الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل المعارضة، بعد مرور أكثر من 13 عاما على قمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام قمعي حكم البلاد أكثر من 60 عاما.
وكان مسؤول أمني عراقي عملية الإعادة جرت "تحت إشراف منظمات دولية".
ولفتت مواقع سورية، إلى أن إدارة العمليات العسكرية، قامت بتسلم الجنود الفارين، ونقلهم بحافلات إلى أماكن للاحتجاز من أجل مراجعة أوضاعهم، خاصة وأن أغلبهم يتبعون الفرقة الرابعة، التي كان يقودها شقيق الرئيس المخلوع ماهر الأسد، وتحدث من إحدى فرق النخبة التابعة للحرس الجمهوري والتي تورطت في عمليات قتل واسعة للسوريين.
لحظات دخول نحو 1950 ضابطًا وعنصرًا لقوات نظام الأسد المخلوع من #العراق إلى الأراضي السورية عبر منفذ البوكمال-القائم، فيما رفض قرابة 130 ضابطًا وعنصرًا العودة إلى #سوريا#فيديو pic.twitter.com/zE1uXG4KF0 — الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 20, 2024
عناصر وضباط الفرقة الرابعة أثناء إقتيادهم إلى بالباصات .
ال(????????????)
عند معبر البوكمال بإتجاه سوريا . بعدما دخول الأراضي العراقية وتسليم أسلحتهم بعد سقوط الأسد ونظامه.#سوريا_تتحرر #سوريا_الان #ردع_العدوان #فجر_الحرية #سجن_صيدنايا #الجولاني #أحمد_الشرع #سوريا ... pic.twitter.com/LTWGyFs4N5 — R.D Media (@rasheddadou) December 20, 2024