باحثة بـ«المصري للفكر»: مصر تبذل جهدا كبيرًا في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكدت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أنّ مصر تبذل جهدًا كبيرًا في دعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات منذ بدء الأزمة الحالية وعلى مدار تاريخ القضية، لافتة إلى أنّ الدولة المصرية اتخذت عددًا من الإجراءات المتتابعة على المستوى الدبلوماسي والقانوني في محاولة للوصول إلى حل.
مفاوضات مصر للوصول إلى وقف إطلاق الناروأضافت خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القاهرة بوساطة قطرية، بدأت مفاوضاتها للوصول إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني، كما شاهدنا على المستوى الدبلوماسي، الدور المصري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بأحقية الدولة الفلسطينية في الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
واستكمالًا للجهود المصرية على المستوى القانوني الدولي، أوضحت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات أنّ مصر دعمت من خلال بيان الخارجية، دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وذلك لارتكابها جرائم الإبادة الجماعية، من خلال تقديم الأدلة والبراهين للدفاع عن الحق الفلسطيني أمام أكبر هيئة قضائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القضية الفلسطينية الأمم المتحدة إسرائيل الاحتلال جنوب أفريقيا على المستوى
إقرأ أيضاً:
السفيرة نميرة نجم: الفشل كان مصير اتفاق غزة لولا جهود الوساطة المصرية
قالت السفيرة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني الفلسطيني بمحكمة العدل الدولية، إن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء نتيجة 15 شهرًا من الجهود المكثفة التي بذلها الوسطاء للوصول إلى هذه الصفقة.
وأضافت في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من المهم ألا نغفل الدور الكبير الذي لعبته الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق هذا الاتفاق، حيث بذلت جهودًا ضخمة للوصول إليه.
وأكدت، أن الاتفاق كان سيفشل لولا تدخل مصر الفعّال، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل، وسيكون له دور كبير في استقرار المنطقة ووقف إراقة الدماء التي استمرت لأكثر من عام.
وأوضحت، أن أبرز ملامح الاتفاق تتضمن رعاية مصر وقطر والأمم المتحدة للترتيبات الأمنية، لضمان استقرار المنطقة، بالإضافة إلى إعادة الأهالي إلى شمال قطاع غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، فضلًا عن انسحاب إسرائيل من محور فلاديلفيا.