هل تُصبح هذه الجزيرة في الصين مركزا لسياحة الفضاء؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد جزيرة هاينان في الصين أقرب جغرافيًا إلى هانوي منها إلى بكين، ونظرًا لشواطئها الرملية وطقسها المعتدل، فقد حصلت على لقب "هاواي الصينية".
ولكن هناك سبب آخر يجعل السياح من جميع أنحاء الصين يتدفقون إلى هاينان هذه الأيام، أي الفضاء.
وتُعد مدينة ونتشانغ موطنًا لمركز إطلاق الصواريخ، وكذلك صناعة السياحة التي تلبي الاهتمام المتزايد بالسياحة المتعلّقة بالفضاء.
ولم تُخف الصين رغبتها في تطوير السياحة هنا، مستلهمة من منطقة كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا الأمريكية، التي تُعتبر منصة لإطلاق العديد من البعثات الفضائية الشهيرة لوكالة ناسا.
وقامت CNN بزيارة مدينة ونتشانغ، الواقعة على الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة هاينان، لخوض التجربة المثيرة بشكل مباشر قبل إطلاق المسبار Chang'e-6، الذي يهدف إلى استكشاف الجانب البعيد من القمر في مهمته التي تستغرق 53 يومًا.
ويبدو التصميم الداخلي لفندق "Hilton Wenchang"، وكأنه مركز فضاء أكثر من كونه منتجعًا استوائيًا نموذجيًا.
ومن المشاهد السماوية في الممرات إلى الصاروخ على بوفيه الفطور، استُوحي هذا المبنى مترامي الأطراف من مركز "Wenchang Launch Center" القريب.
وفي محل بيع التذكارات بالفندق، يمكن للزوار العثور على ألعاب أطفال، وحيوانات محشوة، ونماذج مستوحاة من الفضاء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفضاء
إقرأ أيضاً:
المعارضة في غرينلاند تفوز بالانتخابات وسط مساعي ترامب لشراء الجزيرة
فاز "الحزب الديمقراطي" المؤيد لاستقلال غرينلاند التدريجي عن الدنمارك في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد على وقع مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على الجزيرة التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة.
وحصل الحزب على أغلبية الأصوات بنسبة 29.9 بالمئة في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي ليحتل بذلك المركز الأول متقدما على حزب "ناليراك" القومي الذي حل في المركز الثاني.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين ووزير الصناعة والمعادن السابق، ينس فريدريك نيلسن، إن "الناس يريدون التغيير... نريد المزيد من الأعمال لتمويل رفاهيتنا"، مضيفا "لا نريد الاستقلال غدا، نريد أساسا جيدا"، وفقا لرويترز.
ويؤيد "الحزب الديمقراطي" وحزب "ناليراك" الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان حول وتيرة التغيير.
ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري على التصريح بشأن عزمه السيطرة على جزيرة غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة.
والاثنين، أعاد ترامب الحدث عن السيطرة على غرينلاند من خلال تدوينة نشرها عبر منصة التواصل الخاصة به "تروث سوشيال"، حيث قال: "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم، كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية. مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق وظائف جديدة وجعلكم أثرياء".
وتعود رغبة ترامب في شراء الجزيرة من الدنمارك إلى فترة ولايته الأولى، حيث أبدى اهتمامه بالسيطرة على غرينلاند لكن رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن رفضت هذا العرض عام 2019 ووصفته بأنه "سخيف".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
وتمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.