وزير التعليم العالي يشهد ختام هاكاثون التكنولوجيا الأول بجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات هاكاثون التكنولوجيا الأول الذي نظمته جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هبة سالم رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، ورؤساء الجامعات التكنولوجية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وتفقد وزير التعليم العالي المعرض الذي يضم منتجات الطلاب وابتكاراتهم، واستمع إلى شرح تفصيلي حول ابتكارات ومشروعات الطلاب المُتميزة، وأثنى على الابتكارات التي قدمها الطلاب في مختلف المجالات، خاصة وأنها تواكب أحدث النظم التكنولوجية الحديثة، موجهًا الطلاب ببذل المزيد من الجهود لتطوير ابتكاراتهم؛ لتكون قادرة على المنافسة في السوق المحلي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى وجود ١٠ جامعات تكنولوجية حاليًا تقدم برامج دراسية حديثة ومُتميزة تواكب مُتطلبات واحتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أنه جار العمل على إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة؛ تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتغطي جميع أنحاء الجمهورية، وذلك في إطار دعم هذا المسار التعليمي الهام.
وأعرب وزير التعليم العالي عن سعادته بالابتكارات والمنتجات التكنولوجية المُتميزة للطلاب، والتي يمكن أن تتحول إلى منتجات قابلة للتنفيذ، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات التكنولوجية والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية المختلفة بجمهورية مصر العربية، يما يدعم جهود الارتقاء بالصناعة المصرية، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وثمن وزير التعليم العالي جهود أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة الذين قدموا الدعم اللازم للطلاب لكي ينجحوا في تقديم هذه الابتكارات والمُنتجات المُتميزة، لافتًا إلى أن الهاكاثون يعُد فرصة كبيرة للطلاب لعرض مشروعاتهم الرائدة في مختلف المجالات، وإظهار قدراتهم وخبراتهم في المجال التكنولوجي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين جميع الجامعات التكنولوجية، وكذلك تشجيع الطلاب على تطبيق ما يتعلموه عمليًا بما يُظهر قدراتهم الحقيقية ومهاراتهم.
وأضاف الوزير أن الطلاب أظهروا من خلال مشاركتهم الفعالة والمبتكرة القدرة على مواجهة التحديات التكنولوجية المُعاصرة وتقديم حلول لها، مما يدل على أن الشباب لديهم القدرة والإرادة ليكونوا قادة في المُستقبل، ويساهموا في تحقيق التنمية والرخاء لوطننا.
وأوضحت الدكتورة هبة سالم أن الهاكاثون التكنولوجي يعُد الأول من نوعه حول الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، حيث يعُد منتدى أكاديمي لتبادل المعرفة والنتائج، ويهدف إلى تحويل ونقل الأفكار من المفاهيم التقنية إلى مشروعات ومنتجات حقيقية قابلة للتسويق على أرض الواقع، مؤكدة أن الهاكاثون يُلقي الضوء على الدور الهام لريادة الأعمال والابتكار في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأشارت الدكتورة هبة سالم إلى أن الهاكاثون يهدف أيضًا إلى دعم ريادة الأعمال بين الشباب وتشجيعهم على الابتكار وتحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتنفيذ، تُسهم بدورها في دعم خطط التنمية الاقتصادية، مؤكدة تشجيع الجامعات التكنولوجية للطلاب ومساعدتهم على تطبيقها فى صورة مشروعات حقيقية يُمكنها الدخول في عجلة الإنتاج، وخدمة المجتمع، وتوفير فرص العمل التي تُلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن هاكاثون التكنولوجيا الأول شارك فيه أكثر من 40 فريقًا من 10 جامعات تكنولوجية وهي: (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وجامعة الدلتا التكنولوجية، وجامعة بني سويف التكنولوجية، وجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وجامعة برج العرب التكنولوجية، وجامعة طيبة الجديدة التكنولوجية، وجامعة السادس من أكتوبر التكنولوجية، وجامعة سمنود التكنولوجية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، وجامعة مصر التكنولوجية الدولية)، وبلغ عدد الطلاب المُشاركين فيه أكثر من 150 مُشاركًا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الهاكاثون يهدف إلى تشجيع الطلاب على تحويل أفكارهم وابتكاراتهم إلى مشاريع ومنتجات حقيقية قابلة للتطبيق، وقياس مردود الطلاب العلمي والتقني ومدى اكتسابهم الخبرات والمهارات المُختلفة، وذلك تنفيذًا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتماشيًا مع تحقيق رؤية مصر 2030 وجهود الدولة لتوطين الصناعات المختلفة وتحويلها إلى منتجات قابلة للتنفيذ بما يعود بالنفع على الصناعة المصرية والاقتصاد الوطني.
وفي الختام، قام الدكتور أيمن عاشور بتسليم الجوائز لرؤساء الجامعات التكنولوجية الفائزة، وأثنى على كافة الجهود المبذولة للخروج بهذه الابتكارات بهذه الصورة المُشرفة التي تعكس العمل بكل تفاني وإتقان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الجامعات التکنولوجیة وزیر التعلیم العالی أکتوبر التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
"التعليم العالي" تعلن حصاد أداء الوزارة لبناء منظومة التدريب والتأهيل.. ماذا حدث في 2024؟
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم العالي لتواكب متطلبات العصر، وذلك بتوجيهات من القيادة السياسية ووفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الوزارة تسعى لبناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة في سوق العمل من خلال ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفة في مصر.
وأضاف الوزير أن الوزارة اتخذت خطوات جادة وسريعة خلال عام 2024 لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، وذلك في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، ومن بين هذه الخطوات إنشاء 37 مركزًا جامعيًّا للتطوير المهني في 29 جامعة كمرحلة أولى، وأن المرحلة الثانية ستشهد توسيع نطاق المشروع ليشمل 46 مركزًا بحلول عام 2026؛ بهدف تغطية كافة الجامعات، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون المبرم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي يتم تنفيذه بموازنة قدرها 63 مليون دولار، مؤكدًا أهمية هذه المراكز في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، مشيرًا إلى تشكيل مجلس تنفيذي لدعمها وتعزيز دورها في خدمة الطلاب، مثمنًا الإنجازات التي حققتها المراكز الجامعية للتطوير المهني في تزويد الطلاب بمهارات وخبرات جديدة ساهمت في زيادة فرص توظيفهم.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن عام 2024 شهد إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملة، وهي المنصة المستقلة للوزارة (National Dashboard – National CSM)، بالإضافة إلى سبع منصات جامعية في جامعات (عين شمس، الإسكندرية، السويس، المنيا، أسيوط، المنصورة، سوهاج)، وتهدف جميعها إلى إدارة المسار المهني، وربط أسواق العمل بالمؤسسات التعليمية والمراكز المهنية، مشيرًا إلى أن الوزارة سعت لتوسيع نطاق مبادرةBeReady لتشمل المزيد من الجامعات والطلاب؛ بهدف بناء جيل جديد من القادة قادر على دفع عجلة التنمية في مصر.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة BeReady كن مستعدًا حققت نجاحًا كبيرًا في مرحلتها التجريبية خلال عام 2024، حيث تم تدريب وتوظيف آلاف الطلاب والخريجين بنجاح، وقد ساهمت المبادرة في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وذلك بفضل الشراكة المثمرة مع منظمة العمل الدولية، ومكتب وزارة الخارجية للتنمية بالمملكة المتحدة، وتشمل أبرز إنجازات المبادرة تدريب 2000 طالب وخريج، وتوظيف 1918 طالبًا وخريجًا في وظائف لائقة، وتنظيم العديد من الفعاليات والملتقيات التي ساهمت في إعداد الشباب لسوق العمل.
وأكد الوزير استمرار نجاح مبادرة BeReady، مشيرًا إلى انطلاق مرحلتها الثانية التي تستهدف تدريب وتوظيف 2000 طالب وخريج، وتشمل هذه المرحلة برامج تدريبية مكثفة في المهارات الأساسية، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى فرص للحصول على وظائف رقمية، وقد تم تخصيص مبلغ قدره ٢٠٠،٠٠٠ دولار من قبل السفارة الهولندية لتمويل هذه الأنشطة، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق مرحلة تجريبية لمبادرة BeReady في مجال التمريض بجنوب الصعيد، بالشراكة مع مركز مجدي يعقوب ودعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك ضمن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
ومن جانبه أكد د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل أنه في إطار سعي مبادرة BeReady لتوسيع نطاق خدماتها خلال عام 2024، فقد أدرجت برامج مبادرة FutuerSkills4All، والتي تهدف إلى تزويد 2000 طالب وخريج بمهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل، وتشمل هذه البرامج تدريبًا عمليًّا في مجالات ذات طلب مرتفع؛ مما يساهم في تعزيز فرص التوظيف ونمو الاقتصاد.
وأضاف د.أيمن فريد أنه بناءً على التكليف الصادر من السيد رئيس مجلس الوزراء، تم وضع مسودة قانون لإنشاء صندوق دعم المسار المهني والتوظيف لطلاب الجامعات، ويهدف هذا الصندوق إلى تقديم خدمات متكاملة لدعم طلاب وخريجي الجامعات المصرية، وربطهم بسوق العمل، ويتضمن ذلك توفير برامج إرشاد وتدريب مهني متخصصة، ودعم المراكز الجامعية المتخصصة في التوظيف، وتطوير قدراتها، وتأسيس شراكات مع القطاع الخاص؛ لخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير برامج تدريبية للمدربين والكوادر العاملة في مجال التوظيف، مؤكدًا أن الصندوق يهدف إلى بناء جسر قوي بين الجامعات وسوق العمل؛ مما يسهم في رفع كفاءة الخريجين وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تأهيل الطلاب والخريجين لمتطلبات سوق العمل يمثل أولوية رئيسية للوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تركز على تطوير البرامج التعليمية، وتحديث المناهج بما يتماشى مع احتياجات السوق، مضيفًا أن الوزارة تسعى لمواكبة التغيرات العالمية في مجال التكنولوجيا ودمجها في التعليم لتحسين التدريس والبحث العلمي، موضحًا أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع الشركات ومواقع الإنتاج لتوفير فرص تدريبية حقيقية للطلاب؛ بهدف تجهيز الكوادر الوطنية القادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.