العاصفة المغناطيسية كابوسًا للمزارعين المعتمدين على التكنولوجيا الزراعية الدقيقة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
من المعروف أن الطقس الفضائي يسبب اضطرابات في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأنظمة الاتصالات، وربما لا أحد يشعر بهذه الصداع أكثر من المزارعين في نهاية هذا الأسبوع.
تفيد تقارير 404 Media أن النشاط الشمسي المتزايد خلال الأيام القليلة الماضية أدى إلى انقطاع في أنظمة الملاحة GPS التي توجه بعض الجرارات الحديثة من John Deere وغيرها من العلامات التجارية.
وقد سمحت هذه التكنولوجيا لـ المزارعين بالزراعة بكفاءة أكبر في خطوط مستقيمة وضيقة للغاية، ولكن تم نصحهم بالتوقف مؤقتًا عن استخدامها بسبب احتمال وجود معلومات غير دقيقة قد تسبب الفوضى في وقت الحصاد.
تتصل جرارات جون ديري بما يعرف بأنظمة الحركة في الوقت الحقيقي (RTK)، 404 تقريرًا، والتي تسمح بالزراعة الدقيقة حتى مستوى السنتيمتر. إذا استمر المزارعون في الزراعة دون دقتهم المعتادة، "فإننا نتوقع أن الصفوف لن تكون في المكان الذي تعتقد خطوط AutoPath أنها موجودة فيه" عندما يحين وقت رعاية المحاصيل وحصادها، حسبما تقول شركة Landmark Implement، المالكة لبعض وكلاء John Deere قال 404 وسائل الإعلام.
التوقيت فظيع - إنه موسم زراعة الذرة، وقال أحد المزارعين في نبراسكا، كيفن كيني، لـ 404، "جميع الجرارات موجودة في نهايات الحقل مغلقة الآن بسبب العاصفة الشمسية". واضطرت العديد من المزارع إلى التوقف مؤقتًا عن الزراعة، بينما تواصل مزارع أخرى العمل وتأمل في الأفضل.
إن العاصفة المغناطيسية الأرضية التي نشهدها حاليًا هي الأقوى التي تمت ملاحظتها خلال العشرين عامًا الماضية، ووصلت إلى مستويات G5 يومي الجمعة وصباح السبت، والتي تعتبر "شديدة". ثم خمدت لاحقًا إلى G4/G3، ولكن من المتوقع أن ترتفع مرة أخرى مساء الأحد عندما تصل بعض الانبعاثات الكتلية الإكليلية المكثفة ولكن الأبطأ من الشمس إلى الأرض.
يعد هذا أمرًا رائعًا إذا كنت تريد رؤية الأضواء الشمالية، ولكن ليس كثيرًا إذا كان مصدر رزقك يعتمد على التكنولوجيا التي تتدخل فيها العاصفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المزارعين الطقس التكنولوجيا الزراعة الذرة العاصفة المغناطيسية الشمس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا: إنشاء وحدة الحروق يدعم التخصصات الطبية الدقيقة
افتتح الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا وحدة الحروق بمستشفيات جامعة طنطا، وذلك بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو فرحة مدير العيادة الشاملة، والدكتور أحمد سويلم مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
رئيس جامعة طنطاوأوضح الدكتور محمد حسين، أن إنشاء وحدة الحروق بمستشفيات جامعة طنطا يأتي انطلاقًا من رؤية الجامعة في دعم التخصصات الطبية الدقيقة، وسد الفجوات في تقديم الرعاية المتخصصة، لاسيما في حالات الحروق التي تتطلب تجهيزات خاصة وكوادر مدربة، مشيراً إلى أن الوحدة تم تجهيزها وفقا لأحدث التجهيزات الطبية العالمية، ويعمل بها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والفرق التمريضية المؤهلة، موجها الشكر لكل من ساهم في إنشاء هذه الوحدة، وفى مقدمتهم الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ومديري المستشفيات والإداريين، والأطباء، متمنيا أن تكون هذه الوحدة وسيلة لتعزيز الخدمات الطبية، والارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية التخصصيةوأضاف الدكتور أحمد غنيم، أن افتتاح هذه الوحدة يعد خطوة هامة نحو الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية التخصصية، حيث تعمل على تقديم رعاية صحية متخصصة ومتكاملة لمرضى الحروق، الذين يحتاجون إلى علاج دقيق ورعاية خاصة تمتد لفترات طويلة، مشيراً إلى أنه تم تجهيز هذه الوحدة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، وتشمل قاعة تدريس مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية وشاشات ذكية تتسع لـ 120 طالبا، و2 غرفة عمليات مجهزة بأحدث أجهزة التخدير وطاولات العمليات، وغرفة إفاقة سعة ٣ سرير ، وعناية مركزة سعة ٥ سرير مجهزه بأجهزة تنفس صناعي، و2 جهاز تنفس صناعي، و5 جهاز "مونيتور" متقدم، و2 جهاز صدمات كهربائية، وعنابر داخلي للمرضى رجال و سيدات بسعة 17 سريرا.