وزارة “الموارد البشريَّة” تطلق خدمة “حماية الأجور” لرواتب العمالة المنزليَّة يوليو القادم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن إطلاق خدمة “حماية الأجور” لرواتب العمالة المنزليَّة اعتباراً من 1 يوليو 2024م، وذلك استمراراً لمبادرات الوزارة في تطوير قطاع العمالة المنزلية، وضمان حقوق كلٍّ من صاحب العمل والعامل المنزلي.
وتهدف هذه الخدمة إلى ضمان الشَّفافيَّة في عمليَّة دفع الرَّواتب وتسهيلها؛ من خلال استخدام المحافظ الرَّقميَّة، والبنوك المعتمدة عبر منصَّة “مساند”، حيث تُعزِّز هذه الخدمة من الأمان والموثوقيَّة في نقل الأجور، ممَّا يحفظ حقوق الأطراف التَّعاقديَّة.
وأوضحت الوزارة أن هذه الخدمة تطبق على العمالة المنزليَّة القادمة بموجب عقود جديدة، فيما سيتم تطبيق هذه الخدمة على العقود الحاليَّة بشكلٍ تدريجيٍّ على مراحل حسب عدد العمالة المنزليَّة لدى كلّ صاحب عمل، مبينةً أن أصحاب العمل الذين لديهم أكثر من أربعة عُمَّال منزليين، ستطبَّق الخدمة عليهم اعتباراً من 1 يناير 2025م، ولأصحاب العمل الذين لديهم ثلاثة عُمَّال فأكثر فستطبق عليهم اعتباراً من 1 يوليو 2025م، في حين أنَّ من لديهم عاملان فأكثر سيتم تطبّيَق الخدمة عليهم اعتباراً من 1 أكتوبر 2025م، ومن المقرَّر أن تشمل الخدمة جميع العمالة المنزليَّة بحلول 1 يناير 2026م، علمًا أنَّ هذه الخدمة متاحة اختياراً عبر منصَّة “مساند” منذ 1 أبريل 2022م، وقد لاقت تفاعلًا إيجابيًّا واسعًا من العملاء، وأطراف العلاقة التَّعاقديَّة.
يذكر أنَّ خدمة دفع رواتب العمالة المنزليَّة عبر القنوات الرَّسميَّة المحدَّدة تشمل عددًا من الفوائد لصاحب العمل؛ حيث تُعزِّز إثبات الرَّواتب للعمالة المنزليَّة؛ وتُسهِّل على صاحب العمل إنهاء الإجراءات الخاصَّة بالعامل عند انتهاء العلاقة التَّعاقديَّة أو عند سفره، وكذلك تُؤدّي إلى حماية صاحب العمل والعامل عند نشوب الخلاف لا قدَّر الله.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية العمالة المنزلی صاحب العمل هذه الخدمة
إقرأ أيضاً:
“حرس الحدود”.. 115 عامًا من التاريخ الخالد في حماية وتأمين حدود الوطن وخدمة المجتمع
يمثّل حرس الحدود السعودي خط الدفاع الأول عن حدود المملكة، منذ أرسى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قواعد بناء المملكة، ووحد كل شبر في مسيرتها الخالدة؛ لينعم من يعيش في المملكة العربية السعودية بالأمن والأمان والرخاء، وينهل من معين التنمية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
ومن ميناء العقير في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية “1331 هـ” انطلقت مسيرة الـ “115” عامًا لحرس الحدود، من خلال تسيير زوارق شراعية صغيرة بمحاذاة الشاطئ، تساندها دوريات من الهجن لتأمين سلامة ومراقبة السواحل وحمايتها من التهديدات – آنذاك – وتقديم المساعدة الإنسانية – في الحالات الطارئة.
وفي عام “1344هـ” أسس أول كيان رسمي لمراقبة السواحل والموانئ وتنظيم الدوريات البرية والبحرية تحت مسمى “مصلحة خفر السواحل” بمحافظة جدة، باستخدام وسائل بدائية، مثل السير على الأقدام وركوب الهجن في البراري، ووسائل بحرية تقليدية، مثل “السنبوك” و”الهواري” في المياه الإقليمية مسندة إليها مهام التفتيش وضبط المهربات والممنوعات.
وتوسع نطاق مهام حرس الحدود في عام “1347هـ” بتوحيد أعمال الدوريات والموانئ والمرافئ في محافظة جدة تحت قيادة واحدة باسم “مصلحة خفر السواحل بجدة”، ليشمل حماية السواحل وتأمينها، بينما شهد عام “1350هـ” تحولًا تنظيميًا مهمًا بتوحيد الدوائر المرتبطة بحراسة الحدود كافة تحت مسمى “مصلحة خفر السواحل والموانئ”، فقد كرّس الجهاز جهوده خطَّ دفاع أول لحماية حدود المملكة وموانئها.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئاسة الحرس الملكي تحتفي بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
وواصل حرس الحدود في عام “1355هـ” تطوره وتعزيز مهامه في التغطية الأمنية للحدود البرية والبحرية ليشمل جميع مناطق المملكة، وذلك بإنشاء مصلحة خفر السواحل في المنطقة الشرقية، وفي عام “1383هـ”، وُحدت المصلحتان في المنطقتين الشرقية والغربية تحت مسمى “المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ”، لتعمل قطاعًا واحدًا تابعًا لوزارة الداخلية.
وبخطوات وثّابة ومتسارعة أُسند لحرس الحدود مهام مكافحة التهريب وحماية المنشآت الحيوية، والمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، ومع صدور نظام أمن الحدود عام “1394هـ” وُسعت المهام لتلبية احتياجات الأمن الوطني المتزايدة، وفي عام “1414هـ” غُير مسمى “المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ” إلى “المديرية العامة لحرس الحدود” وهو المسمى الرسمي حتى الآن، ليكون شاهدًا على تاريخ راسخ، وإرث خالد في العطاء والتنمية الوطنية، وحماية حدود المملكة.
وفي حقبة التاريخ المجيد للمملكة تقف “المديرية العامة لحرس الحدود”، اليوم، صرحًا شامخًا من صروح قطاعات وزارة الدخلية، ونموذجًا رائدًا في تأمين الحدود السعودية، البرية والبحرية، وحماية المصالح الوطنية، واستخدام التكنولوجيا المتطورة، ترفدها صناعات وطنية سعودية عالمية، مثل نظام “زالي” للمراقبة الإلكترونية وعربة الدهناء البرية، مدعمة بكوادر بشرية تسهم بفاعلية في رفعة الوطن وخدمة المجتمع.