تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجري البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، زيارة للمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، مساء أمس الأحد، بدعوة كريمة من  الأنبا أرميا، الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، حيث استقبل صاحب القداسة في بث مباشر على الهواء لإحدى الحلقات الخاصة جداً من برنامج “مساء الخير” الذي تذيعه قناة مار مرقس القبطية الأرثوذكسية (Me Sat).

إذ تحدث لأكثر من ساعة متواصلة عن أمور عديدة، من أبرزها أن التلاحم العظيم بين الكنيستين الأرثوذكسيتين السريانية والقبطية مصدر قوة وفرح كبيرين، كما تحدث عن خدمة الكنيسة السريانية في كل العالم، وكيف استمرت وسط التحديات.

وصرح: "إن المحبة لا تعني التضحية بالعقيدة وبالتراث الروحي، وبكل ما وصل إلينا من آباء الكنيسة القديسين، الذي نفخر يهم وبجهادهم المستميت لينقلوا لنا الإيمان المستقيم الذي لا تشوبه شائبة".

ومن جانبه عبر الأنبا أرميا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الفريدة، وشكر قداسة البطريرك على الحلقة القوية والمميزة، التي سمح بها قداسته رغم وقته المزدحم، وفي الختام تم تبادل الهدايا والتقاط الصور التذكارية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الأنبا إرميا المحبة الكنيسة السريانية

إقرأ أيضاً:

مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء

يُعد مسجد الحسن الثاني من أبرز المعالم الدينية في العالم الإسلامي، وأحد أكبر المساجد على الصعيد العالمي، حيث يقع في مدينة الدار البيضاء المغربية. يتميز بتصميمه المعماري المغربي الأندلسي الفريد، وبتفرده بامتداد جزء منه فوق مياه المحيط الأطلسي، بينما يستقر الجزء الآخر على اليابسة، ما يمنحه طابعًا خاصًا يجمع بين روحانية المكان وروعة الطبيعة.

أهم المميزات والخصائص

•أطول مئذنة في العالم: يبلغ ارتفاع مئذنة المسجد 210 أمتار، وهي مزودة بمنارة ليزرية توجه إشارات ضوئية باتجاه مكة المكرمة، ما يضفي رمزية دينية قوية.

•تصميم مغربي أصيل: يعكس المسجد جمال المعمار المغربي التقليدي، من خلال الزخارف الجبسية الدقيقة، والفسيفساء البديعة، والخط العربي الذي يزين جدرانه.

•قدرة استيعابية هائلة: يتسع المسجد لحوالي 105,000 مصلٍ؛ حيث تحتضن القاعة الرئيسية 25,000 مصلٍ، بينما تتسع الساحات الخارجية لـ 80,000 آخرين.

•تقنيات حديثة متطورة: يضم المسجد سقفًا متحركًا يُفتح لإتاحة التهوية الطبيعية، إضافة إلى أنظمة تدفئة وتبريد توفر الراحة للمصلين في مختلف الفصول.

الأهمية الدينية والثقافية

•رمز للوحدة الوطنية: يشكل المسجد رمزًا قويًا لوحدة الشعب المغربي وتشبثه بالدين الإسلامي، وقد ساهم في بنائه المغاربة من خلال التبرعات.

•وجهة سياحية بارزة: لا يقتصر دور المسجد على الجانب الديني، بل يُعد أيضًا معلمًا سياحيًا يجذب الزوار من مختلف بقاع العالم، لما يحمله من جمال معماري وقيمة ثقافية.

البناء والإنجاز

•المهندس المعماري: تولى تصميم المسجد المهندس الفرنسي ميشيل بينسو، بتعاون وثيق مع الحرفيين والمعماريين المغاربة.

•تكلفة المشروع: بلغت تكلفة البناء نحو 800 مليون دولار، تم تمويلها من خلال مساهمات وتبرعات الشعب المغربي.

•مدة الإنجاز: استغرق بناء المسجد حوالي 7 سنوات، وتم تدشينه رسميًا في 30 غشت 1993.

يمثل مسجد الحسن الثاني مزيجًا رائعًا بين عبقرية الهندسة وروحانية الدين، جامعًا بين الماضي العريق والتكنولوجيا الحديثة، ليظل منارة مضيئة في سماء المغرب، وعنوانًا للفخر والاعتزاز الوطني.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يحدث في العالم ؟
  • مطار الملك خالد الدولي يحقق المركز 24 في قائمة «سكاي تراكس» 2025
  • السبكي يزور أكبر مصنع في العالم لإنتاج الألبيومين البشري بالصين
  • «السبكى» يزور أكبر مصنع في العالم لإنتاج الألبيومين البشري المخلق فى الصين
  • مطار الملك خالد الدولي يحقق المركز 24 في قائمة “سكاي تراكس 2025”
  • «الصفا الثانوية ينات» يحافظ على المركز الثاني بإيرادات أفلام عيد الفطر 2025
  • مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
  • الملياردير الوحيد الذي لم يخسر بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • الماتشا: المشروب الأخضر الذي يجتاح العالم ... ما السر وراء شعبيته؟
  • «الإمارات للدراجات» ينتزع المركز الثاني في «بتزوليا باسك كونتري»