خبير: تعيين بيلوسوف وزيرا للدفاع سيعجّل النصر في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
رحب إيغور كوروتشينكو رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" باقتراح الرئيس فلاديمير بوتين على مجلس الفدرالية تعيين أندريه بيلوسوف وزيرا للدفاع، مشيدا بخبرته التي ستعجّل النصر في أوكرانيا.
إقرأ المزيد من هو بيلوسوف المرشح لمنصب وزير الدفاع الروسيوقال كوروتشينكو في حديث لوكالة "نوفوستي": "من المؤكد أن أندريه بيلوسوف رجل دولة ووطني يتمتع بخبرة كبيرة ومعروف بنظرته الاستراتيجية ونهجه المتميز في حل مجموعة واسعة من المشاكل الحيوية التي تعالجها روسيا.
وأضاف: "يمكن اعتبار هذا التعيين ناجحا بجدارة حيث سيأتي بيلوسوف بالكثير من الخطوات المفيدة لأداء وزارة الدفاع في ظروف المواجهة بين روسيا والغرب".
وأضاف أن هذا التعيين "سيسمح بترشيد استخدام الموارد المالية للدفاع وتحسين سير مشتريات الدولة الدفاعية وتأمين المجمع الصناعي العسكري الروسي الأنواع الحديثة من الأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة للعملية العسكرية في أوكرانيا".
ووصف كوروتشينكو بقاء فاليري غيراسيموف في منصب رئيس الأركان بأنه قرار طبيعي بالكامل و"ضروري لضمان استمرارية أداء المجموعة الروسية في منطقة العملية العسكرية".
واقترح الرئيس فلاديمير بوتين على مجلس الفدرالية أمس الأحد تعيين النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي بيلوسوف وزيرا للدفاع.
كما أصدر الرئيس بوتين مرسوما بتعيين القائم بأعمال وزير الدفاع سيرغي شويغو سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي، ونائبا للرئيس الروسي في لجنة الدفاع والإشراف على تسليح الجيش.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي شويغو فلاديمير بوتين أندريه بيلوسوف وزیرا للدفاع
إقرأ أيضاً:
رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي
يشعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقلق متزايد إزاء "التشوهات في اقتصاد روسيا" في زمن الحرب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة رويترز، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه دونالد ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
نما الاقتصاد الروسي، الذي تدعمه صادرات النفط والغاز والمعادن، بقوة على مدى العامين الماضيين على الرغم من جولات متعددة من العقوبات الغربية التي فرضت بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022.
وقال أوليج فيوجين، نائب رئيس البنك المركزي الروسي السابق، في مقابلة: "من المؤكد أن روسيا مهتمة اقتصاديًا بالتفاوض على إنهاء دبلوماسي للصراع"، مشيرًا إلى خطر التشوهات الاقتصادية المتزايدة مع زيادة روسيا للإنفاق العسكري والدفاعي.
وبحسب رويترز، فإن المصادر أكدت بالفعل مخاوف بوتين بشأن وضع الاقتصاد الروسي، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن بوتين مستعد لمناقشة خيارات وقف إطلاق النار مع ترامب لكن يجب قبول المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في أوكرانيا من جهة، ويجب على أوكرانيا، من جهة أخرى، أن تتخلى عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العسكري بقيادة الولايات المتحدة.
وقبل أيام قليلة من تنصيب ترامب، فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن حزمة واسعة من العقوبات تستهدف عائدات النفط والغاز الروسية، وهي الخطوة التي قال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، إنها ستمنح ترامب نفوذًا في أي محادثات من خلال ممارسة الضغط الاقتصادي على روسيا.
وقال بوتين إن روسيا يمكنها الاستمرار في القتال طالما استغرق الأمر وأن موسكو لن تنحني أبدًا أمام قوة أخرى على المصالح الوطنية الرئيسية.
وأظهر اقتصاد روسيا البالغ 2.2 تريليون دولار حتى وقت قريب قدرة تحمل ملحوظة خلال الحرب، وأشاد بوتين بكبار المسؤولين الاقتصاديين ورجال الأعمال لتجاوزهم أشد العقوبات الغربية صرامة على الإطلاق.