الحلو والحجار في "دنيا الشريعي" على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لأعمال الموسيقار الراحل عمار الشريعى ويقوده المايسترو تامر غنيم، ضمن خطط وزارة الثقافة للإحتفاء برموز وأعلام الموسيقى.
ويشارك خلال الحفل المطربين الكبيرين محمد الحلو وعلي الحجار مع نجوم الأوبرا أميرة احمد ، نهى حافظ ، محمد حسن ، حنان عصام ، أنغام مصطفى ، رحاب عمر وعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز مع كورال الاطفال وذلك فى الثامنة والنصف مساء الاثنين 20 مايو على المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج باقة من الحان عمار الشريعى التى قدمها لكبار المطربين الى جانب عدد من تترات المسلسلات الشهيرة منها جرس الفسحة ، دموع في عيون وقحة ، حبيبتى من ضفايرها ، بتسأل ياحبيبى ، أرابيسك ، سيبولى قلبى وارحلوا ، اقوى من الزمان ، عربية يا أرض فلسطين ، اديب ، للثروة حسابات اخرى ، عمار يا اسكندرية ، ماتمنعوش الصادقين ،لو مش حتحلم ، أبو زيد ، الايام ، حوا وآدم ، ليلى ويا ليلى ، حدائق الشيطان ، انت طلعتيلى منين ، مبسوطين ، هنا القاهرة.
لمحة عن مسيرة الشريعي الفنيةيذكر أن الموسيقار عمار الشريعي ولد في 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا. حصل علي ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية ، درس التأليف الموسيقى بمدرسة هادلى سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة ،كما التحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى بعدما أتقن بمجهود ذاتى العزف على آلات البيانو والأكورديون والعود والأورج.
بدأ حياته العملية كعازف لآلة الأكورديون ثم تحول إلي الأورج قبل أن يتجه إلي التلحين والتأليف الموسيقى وكانت أول ألحانه "إمسكوا الخشب" للمطربة مها صبرى ، تجاوزت أعماله 150 لحنا ، كون فرقة الأصدقاء عام 1980 من أصوات جديدة اكتشفها بنفسه ، تميز في تأليف الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات التى نال عنها شهرة واسعة.
أعد وقدم عددا من البرامج الشهيرة أبرزها البرنامج الإذاعي "غواص في بحر النغم"، نال العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعالمية ، رحل عن عالمنا في 7 ديسمبر 2012 بعد صراع مع المرض تاركا العديد من الأعمال والمؤلفات والبرامج التى ساهمت فى تنمية الحس والوعى الفنى لدي الجماهير المصرية والعربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد عمار الشريعي وزارة الثقافة الموسيقى محمد الحلو علي الحجار
إقرأ أيضاً:
الدكتورة ليلى الهياس لـ «الاتحاد»: «أبوظبي» نموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكدت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، أن جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم، مبادرة تسهم بشكل مباشر في تمركز أبوظبي كنموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم ومجال التنمية الدامجة ككل.
وأكدت أن دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تعزز مكانة الإمارة كنموذج رائد عالمياً في التنمية الدامجة، من خلال تبني سياسات شاملة وبرامج مبتكرة تضمن تكافؤ الفرص وتحقيق الرفاه الاجتماعي لجميع الفئات المجتمعية، حيث تحرص الدائرة على تطوير بيئة مجتمعية مستدامة تدعم تمكين الأفراد من مختلف الفئات؛ بما في ذلك كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والأسر، والشباب، من خلال توفير خدمات متكاملة تعزز جودة الحياة والشعور بالانتماء والمشاركة الفاعلة في المجتمع والتعاون مع الجهات على تطوير التشريعات والمبادرات التي تعزز الإدماج الاجتماعي، وتدعم بناء مجتمع متماسك ومتسامح يواكب أفضل الممارسات العالمية في التنمية الاجتماعية.
وقالت الدكتورة ليلى الهياس، في حوارها مع «الاتحاد»: إن الدائرة تركز على ترسيخ نهج التنمية الدامجة من خلال استراتيجيات ومبادرات تعزز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لكل أفراد المجتمع، منها تطوير بيئات تعليمية ومهنية مهيأة تتيح فرصاً متساوية للجميع، ودعم السياسات التي تسهم في تمكين الفئات المجتمعية المختلفة وتعزيز مشاركتها الفاعلة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدمج والتنوع، وتشجيع المؤسسات والشركات على تبني ممارسات دامجة تسهم في بناء مجتمع أكثر تكافؤاً وتضامناً، بما يرسّخ مكانة أبوظبي كنموذج عالمي في التنمية الاجتماعية المستدامة.
وذكرت أن جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تشمل 10 فئات ضمن ثلاثة محاور رئيسة، منها محور «الخدمات الدامجة» الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة أصحاب الهمم بخدمات مبتكرة تلبي تطلعاتهم ومن أبرزها الصحة والتعليم والسياحة والترفيه والنقل والتنقل.
وأضافت: تهدف «الخدمات الدامجة» إلى تحفيز وتقدير إنجازات الجهات من القطاع الحكومي، والخاص، والثالث، التي تقدم خدمات دامجة مميزة لأصحاب الهمم في شتى المجالات لتعزيز جودة الحياة من خلال تكريم أفضل المبادرات والخدمات المبتكرة التي تضمن لهم الوصول السهل والميسر إلى الخدمات الأساسية، بما يعزز مشاركتهم في المجتمع ومبدأ الدمج الشامل والاستدامة، وبناء مجتمع أكثر شمولية، حيث يتمكن أصحاب الهمم من العيش باستقلالية، والوصول إلى مختلف الخدمات دون عوائق.
وذكرت أنه يتم تكريم الجهات التي تحقق متطلبات الفئات بشكل شمولي ومستدام ومبتكر، ويتم تطويرها وتحسينها دورياً بالاستناد إلى نتائج الأداء وقياسات الرضا والتغذية الراجعة والدراسات المرجعية ومتابعة المستجدات العالمية والممارسات والأنظمة المتبعة فيها لتحقيق متطلبات الفئة، حيث إنها تعتبر نموذجاً يحتذى به ويتم اعتبارها كمرجع تستفيد منه باقي الجهات أو حاصلة على ملكية فكرية.
خدمة صحية
ولفتت إلى أنه يتم تكريم المبادرات والجهات الصحية التي توفر خدمات صحية دامجة لأصحاب الهمم، مثل المستشفيات، العيادات، والمراكز الطبية التي تتيح تجربة سهلة الوصول من خلال مبادرات سباقة ومبتكرة تتجاوز مجرد الامتثال للمعايير المعتمدة، وتتميز في ابتكار حلول ومبادرات في هذا المجال، ومن الأمثلة عليها «العيادة الذكية المتنقلة»- توفير وحدات طبية متنقلة مزودة بتقنيات متقدمة، مثل أجهزة الفحص بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتواصل عبر لغة الإشارة الافتراضية، للوصول إلى أصحاب الهمم في منازلهم أو أماكن عملهم، مما يضمن تقديم الرعاية الصحية بسهولة دون الحاجة للتنقل، «المستشفى الرقمي الدامج»- تطوير أنظمة حجز واستقبال افتراضية مخصصة تتيح للمرضى من أصحاب الهمم التواصل عبر تطبيقات مهيأة بلغة الإشارة، والقراءة بطريقة برايل، والأوامر الصوتية، مع إمكانية حجز المواعيد إلكترونياً دون الحاجة للحضور الفعلي إلا عند الضرورة، و«الممر الصحي الذكي»- مسارات خاصة في المستشفيات تعتمد على إشارات مرئية وناطقة موجهة للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية والسمعية.
وأضافت: «الرعاية الصحية الشاملة في حالات الطوارئ» توفر فرق إسعاف مدربة على التعامل معهم، وتزويد سيارات الإسعاف بأجهزة تواصل مخصصة مثل شاشات للغة الإشارة وبرامج قراءة النصوص و«برنامج الصحة النفسية الدامج» يقدم جلسات علاج نفسي متخصصة لتلبية احتياجاتهم وخيارات استشارات فردية وجماعية عبر منصات مهيأة وتطوير وسائل تواصل مثل التواصل النصي الفوري لذوي الإعاقات السمعية، وترجمة فورية بلغة الإشارة لتمكينهم من التفاعل مع الأخصائيين بسهولة وإدراج تقنيات الواقع الافتراضي في العلاج النفسي وغيرها.
أفضل خدمة سياحية قطاع خاص
أشارت د. ليلى الهياس إلى أنه تُكرَّم المبادرات والجهات التي توفر خدمات سياحية وترفيهية دامجة لأصحاب الهمم وتجربة ممتعة وخالية من العوائق لأصحاب الهمم، مثل الفنادق المهيئة، المواقع السياحية المهيئة، والبرامج الترفيهية الدامجة وغيرها، بمبادرات مبتكرة منها «السياحة الحسية»- تجربة سياحية متعددة الحواس وجولات سياحية تعتمد على الحواس لتمكين أصحاب الإعاقة البصرية من استكشاف المعالم السياحية من خلال المؤثرات الصوتية، الروائح المخصصة، والتجارب اللمسية و«المنتزه الذكي»- حدائق ومنتجعات ترفيهية بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير حدائق ترفيهية دامجة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتكييف الألعاب والأنشطة وفقًا لقدرات كل زائر من أصحاب الهمم.
وذكرت أنه من ضمن الجائزة «تجربة السفر الدامج» وتشمل وسائل نقل سياحية شاملة للجميع وتصميم حافلات سياحية ذكية مزودة بشاشات تفاعلية تعرض ترجمة فورية للمعلومات، مع أنظمة إرشاد صوتي للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية وتوفير خدمة تأجير سيارات ذاتية القيادة مزودة بتقنيات مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وتطوير تطبيق لحجوزات السفر الشاملة يتيح للمسافرين اختيار رحلات تناسب احتياجاتهم.
لفتت إلى أنه يتم تكريم المبادرات والحلول المبتكرة في قطاع النقل والتنقل، مثل سيارات الأجرة، الباصات، الطيران، والقطار، وغيرها من وسائل التنقل المهيأة لأصحاب الهمم، والتي توفر رحلة نقل خالية من العوائق بطريقة سباقة ومبتكرة منها تطوير التطبيقات والتقنيات التي تسهل عملية التنقل اليومي بمرونة وسهولة، ومن الأمثلة عليها «التاكسي الذكي الدامج» حيث يتم توفير سيارات أجرة ذاتية القيادة مجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لهم طلب السيارة عبر تطبيق ذكي يتيح اختيار الميزات المناسبة مثل الدخول من دون عوائق، التحكم الصوتي.
وأضافت: القطار الذكي الدامج يسهم في توفير مقصورات خاصة داخل القطارات مجهزة بتقنيات التحكم الصوتي، حيث يمكن طلب المساعدة أو معرفة تفاصيل الرحلة باستخدام الأوامر الصوتية و«التنقل الشخصي الدامج»، حيث الدراجات الكهربائية والكراسي المتحركة الذكية مهيأة، وكراسٍ متحركة ذكية يمكن استئجارها عبر تطبيق ذكي، وهناك «تجربة الطيران الدامجة والذكية» وهي عبارة عن بطاقة سفر ذكية رقمية مخصصة تتضمن جميع احتياجات الراكب، مثل طلبات المساعدة، وتخصيص الوجبات.
وذكرت أنه يتم تقدير الجهود والمبادرات التي تقدمها المنظمات غير الربحية والمؤسسات المجتمعية لتعزيز الدمج الاجتماعي، مثل المبادرات التوعوية، والمراكز المجتمعية الداعمة، والخدمات المساندة لأصحاب الهمم وذويهم ودورهم في المناصرة من خلال مبادرات مبتكرة توصل صوت أصحاب الهمم، وتساند الجهات الخاصة والحكومية في جهودها لدمجهم، وغيرها، ومن الأمثلة على ذلك «مبادرة لإيصال صوت أصحاب الهمم إلى صناع القرار» عبر تطوير منصة رقمية تفاعلية تتيح مشاركة تجاربهم، واقتراحاتهم، والتحديات التي يواجهونها في مختلف القطاعات، مثل التعليم، الصحة، والتوظيف.
وأضافت: «شراكات الدمج» يعمل على دعم الجهات الحكومية والخاصة في دمج أصحاب الهمم، وهو برنامج يهدف إلى تقديم استشارات ومساندة تقنية للجهات الحكومية والخاصة لتعزيز جهودها في توظيفهم وتهيئة بيئات العمل الدامجة.
أفضل خدمة في التعليم
قالت د. ليلى الهياس: تكرَّم المبادرات والجهات التعليمية التي توفر خدمات تعليمية دامجة لأصحاب الهمم، مثل الحضانات، المدارس، والجامعات التي تتيح تجربة خدمات سهلة الوصول للطلاب من أصحاب الهمم، ومبادرات سباقة وذلك بتطوير مبادرات لدعم الاحتياجات الفردية للطلاب، منها «الفصول الذكية التفاعلية» وإنشاء بيئة تعليمية رقمية مخصصة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لتكييف المحتوى التعليمي وفقاً لقدرات واحتياجات كل طالب من أصحاب الهمم، مما يسهل فهم واستيعاب المواد الدراسية بطريقة مرنة وشخصية، و«برنامج التوجيه الأكاديمي والمهني المبكر» عبر تطوير برنامج إرشاد فردي يساعد الطلاب في التخطيط الأكاديمي والمهني من خلال شراكات مع مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، لضمان انتقال سلس من البيئة التعليمية إلى بيئة العمل، مع توفير تدريبات عملية وتجارب وظيفية ميدانية مناسبة لهم ومبادرات مبتكرة لدمجهم في الأنشطة اللامنهجية مثل برنامج «الرياضة للجميع»، أنشطة رياضية دامجة، الفنون التعبيرية والإبداعية، «المسرح والموسيقى للجميع» وغيرها.
6 جوائز
أشارت د. ليلى الهياس، إلى أن «الخدمات الدامجة» تشمل 6 جوائز وهي أفضل خدمة صحية- قطاع خاص، وأفضل خدمة في التعليم- قطاع حكومي، وأفضل خدمة في التعليم- قطاع خاص، وأفضل خدمة سياحية/ ترفيهية دامجة- قطاع خاص، وأفضل خدمة في النقل والتنقل مفتوحة لجميع القطاعات، وأفضل خدمة دامجة في القطاع الثالث.
النتائج المتوقعة
قالت د. ليلى الهياس، إن النتائج المتوقعة من الجائزة تتمثل في زيادة نسبة الخدمات والمنتجات الدامجة لأصحاب الهمم في مختلف القطاعات، وزيادة نسبة أصحاب الهمم الملتحقين بسوق العمل، وزيادة نسبة المستفيدين منهم في الخدمات العامة، وزيادة نسبة القدرة الشرائية لهم ولأسرهم، وزيادة نسبة الامتثال للالتزامات في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة UNCRPD، وإبراز أبوظبي كنموذج رائد عالمياً في التوظيف الدامج والتنمية الاقتصادية الشاملة، ورفع جاهزية المؤسسات لتكون بيئات عمل دامجة تحترم التنوع وتستفيد من قدرات جميع الأفراد.