لبنان ٢٤:
2024-12-25@18:04:31 GMT

رعد من حاروف: الإسرائيلي فَشل في هدفه

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

رعد من حاروف: الإسرائيلي فَشل في هدفه

اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة حاروف الجنوبية لإمام بلدة حاروف الشيخ الراحل حسين علي أيوب، "أننا قطعنا شوطاً في تهديد وجود الكيان الإسرائيلي وليس فقط في تهديد نفوذه"، لافتا إلى "أنّ بشاعة التصرّف والعدوانية الإسرائيلية أيقظت الغافلين الذين كان يُمارس عليهم التضليل حتى في الغرب".

ولفت إلى أنّ "الجيل المعاصر الآن في الغرب الذي ينتفض في الجامعات والمدن ويتظاهر بشكلٍ دوريّ ومتتابع، إنّما ليُعبّر عن إدانته للإبادة الجماعية والتوحش الصهيوني وليؤيد فلسطين الحرة وليدعم نضال الشعب الفلسطيني". وشدد على أنّ "هذه الاستفاقة لدى هذا الجيل هي أمر ينطوي على تحوّل ينبغي أن نستثمر عليه كثيرًا في المستقبل القريب".   تابع: "ما الذي كشفه هذا العدوان أنّ زعم الإضطهاد الذي كان يُروّج له الصهاينة قد انتهى وأصبح المتضهد هو الكيان الإسرائيلي الإرهابي والمجرم الذي يرتكب أبشع أنواع الجريمة. هذا الأمر كان لا يُقبل أن يُسمع وخصوصاً في أوساط الغرب، أمّا الآن فأصبحت هناك الجرأة على أن يُقال في الغرب أنّه مضطهد ، ومزوّر للتاريخ وينتهك حقوق الإنسان". أضاف: "نحن نجِد أنّ الإسرائيلي فشل في هدفه وهو آيل إلى أن يُذعن ويرضخ ويعود إلى ورقة المخرج السياسي الذي وُضع له ووافقت عليه حماس وتمرّد عليه نتنياهو الذي سيجرّب حظّه في رفح وسواء دخل إلى رفح أو تراجع عن دخولها مآله إلى أن يقبل بالمخرج السابق". ونوّه رعد بـ "الدور الفاعل للشيخ الراحل مع بدايات العمل الاسلامي والمرحلة التي كان فاعلًا بها". ولفت إلى أن "الشيخ حسين كانت حياته كلّها جهاد وتضحية وفداء"، مشيراً إلى "دوره المقاوم في زمن الإحتلال الصهيوني وإعتقاله في أنصار الأولى والثانية كما اعتقاله داخل فلسطين"،  وشدد على "أهمية دوره التبليغي الإسلامي كداعية إلى الله ورسوله". 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

إن لم تكن معي

يُقال إن الناجحين يصنعون موجة؛ بينما الحاسدون يحاولون الغرق فيها، وفي السنوات الأخيرة هبطت موجة النجاح والسيطرة التي تزعمها الغرب في مختلف الأصعدة، في ظل صعود دول ترغب في النجاح مثل الصين، والمملكة العربية السعودية، خصوصًا في المجال الرياضي؛ حيث أصبح الغرب يصارع لعدم الغرق في هذه الأمواج، فقام الإعلام الغربي باستخدام أحد أبرز مواهبه، وهو” الاستهداف” وإلصاق التهم بالآخرين، وهذا الأمر ما قاموا به مؤخرًا مع المملكة العربية السعودية.

الإعلام الغربي مدرسة في استحداث المصطلحات المطاطة، واستخدامها ضد الآخرين، في حال تعارض ما يقوم به الآخرون لما فيه مصلحتهم مع مصالح الغرب، أو ما قد يشعرهم بالتهديد والمنافسة، والمضحك أن هذه المصطلحات بالإمكان إطلاقها تجاه كل ما يقوم به الغرب من أفعال؛ ومنها مصطلح “الغسيل الرياضي” الذي أصبح كالعِلك في أفواه الإعلام اليساري المتطرف بجميع فئاته؛ سواء الرياضي أو السياسي أو حتى الكوميدي تجاه نجاحات المملكة في عالم الاستضافات الرياضية، الذي توّج بفوز المملكة بحق استضافة كأس العالم 2034. الغسيل الرياضي هو مصطلح يطلق على استخدام الرياضة؛ كوسيلة لتلميع السمعة من خلال وسائل مختلفة؛ مثل الغسيل الأخضر (في مجال البيئة) أو الغسيل الثقافي، وكما ترون أن هذا التعريف مطاط جدًا، ويسهل على الإعلام الغربي استخدامه تجاه الآخرين؛ بهدف تعزيز الهيمنة الغربية، حيث إنها تاريخيًا هي من كانت تهيمن على الرياضة العالمية، وبروز دول أخرى كمنافسين، يُنظر إليه على أنه تهديد لهذه الهيمنة، والقلق من فقدان السيطرة على الرياضة كمجال اقتصادي مربح من باب الحقوق التجارية والإعلامية.

الحقيقة أن الاحتكار الذي يقوم به الغرب في جميع المجالات؛ بما فيها الأخلاق والرياضة يجعل النجاح أو محاولة المنافسة لهم تشكل تهديدًا، وبالرغم من وجود ممارسات حقيقية تستحق النقد، ووسمها بهذا المصطلح، إلا أن الإعلام الغربي غالبًا ما يكون انتقائيًا، ويعكس ازدواجية في المعايير، التي تهدف إلى حماية مصالحه وإدامة هيمنته على الرياضة العالمية، وكما قال المفكر الكبير نعوم تشومسكي:” الغرب لا يخشى إلا من يهدد مكانته؛ لذا يعمل على إبقاء الآخرين في الصفوف الخلفية.”
بُعد آخر.. دول غربية مثل الولايات المتحدة وإنجلترا استخدمت الرياضة للدعاية السياسية (مثل الألعاب الأولمبية) كاستخدام الولايات المتحدة للألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 1984؛ كمنصة للدعاية السياسية خلال الحرب الباردة، إلا أن الإعلام الغربي نادرًا ما ينتقدها.

@MohammedAAmri

مقالات مشابهة

  • مبتدأ وخبر
  • منسقة برنامج نور: البرنامج هدفه تمكين الفتيان لتعزيز التنمية الشاملة
  • أيمن عاشور: مشروع كوزن هدفه نقل التجربة اليابانية لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصر
  • تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل.. لماذا وافق الكنيست الإسرائيلي عليه؟
  • إبراهيم النجار يكتب: غليان في العالم!
  • مخاطبة الشرع للشعب السوري… مؤجّلة
  • الغرب وحقوق المرأة في سوريا
  • إن لم تكن معي
  • عاجل.. احتفال مثير لـ إمام عاشور بعد هدفه أمام بلوزداد.. وينهي أزمته مع الشناوي
  • رسالة الرئيس السيسي لـ المصريين.. ويحذر من مخطط هدفه إسقاط الدولة