ليدي غاغا تشيد بـ”علاقة سحرية” جمعتها بتوني بينيت قبل وفاته
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
نيويورك ـ (أ ف ب) – أشادت ليدي غاغا التي كانت صديقة لتوني بينيت وتعاونت معه خلال السنوات الأخيرة من حياته، بعلاقتهما “السحرية”، وحضّت متابعيها على عدم “إغفال كبار السن”. وتوفي بينيت عن 96 عاماً في 21 تموز/يوليو، بعدما عانى لسنوات من مرض الزهايمر. وأصبح بينيت في عام 2014 أكبر شخص سناً تتصدّر مجموعة موسيقية له قائمة الألبومات الأميركية الأكثر مبيعاً، من خلال مجموعة من الأغنيات الثنائية مع ليدي غاغا، التي فاز معها أيضاً بجائزة غرامي سنة 2022.
وكتبت ليدي غاغا عبر إنستغرام “امتلكتُ وتوني طاقة سحري. نقلنا أنفسنا إلى عصر آخر وأقدمنا على تحديث الموسيقى معاً ومنحناها حياة جديدة كثنائي غنائي”. وأضافت “لكن ما جمعني به لم يكن مجرّد عمل. كانت علاقتنا حقيقية جداً. علّمني عن الموسيقى طبعاً، لكنه أظهر لي أيضاً كيف أحافظ على معنوياتي عالية ورأسي مرفوعاً”. وكان يبدو أنّ الشراكة بين غاغا وبينيت غير ممكنة بسبب فارق السنّ بينهما، لكنّ المغنية أكدت في تكريمها لبينيت إنّ “فارق السن بيننا ليس مهماً”. وتابعت “إنّ خسارة توني بسبب الزهايمر مؤلمة”، مضيفةً أن “مرحلة فقدان الذاكرة تُعد فترة مهمة في حياة الإنسان، إذ ثمة شعور بالضعف والرغبة في الحفاظ على الكرامة”. وحضّت ليدي غاغا متابعيها على الاعتناء بكبار السن، قائلةً “لا تتركوهم عندما تتغيّر الأمور. انتبهوا إلى الصمت فبعض التبادلات الأكثر أهمية مع شريكي الموسيقي كانت من دون أي لحن”. وتابعت “أحبك توني”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
أوبك تقاضي وزيرا عراقيا بسبب خروقات نفطية.. ما علاقة كردستان؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
بين عضو اللجنة المالية النيابية، مصطفى الكرعاوي، إن منظمة أوبك رفعت دعوى قضائية ضد وزير النفط العراقي نتيجة خرق العراق لحصته المقررة، وألقى باللوم على صادرات الإقليم.
وقال الكرعاوي، في حديث متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "إقليم كردستان لم يسلم 400 ألف برميل المتفق عليها، حتى بعد مد وزارة النفط لأنابيب نقل إلى مصافي الوسط والجنوب، بعد توقف التصدير عبر جيهان، وما تم تسليمه خلال السنتين الماضيتين لم يتجاوز 120 ألف برميل يومياً في المعدل، وشابتها فترات توقف للإنتاج بحجة ارتفاع كلف الاستخراج".
وأضاف: "كان من المفترض أن يكون هناك اجتماع لتحديد كلف الاستخراج في إقليم كردستان، ولكن تبين أن وزارة النفط الاتحادية لا تملك أي نسخ من عقود الشراكة المبرمة مع الشركات العاملة في الإقليم، فضلاً عن عدم تزويدها ببيانات الاستخراج الحقيقية، فبعض المعلومات تشير إلى أن الإقليم ينتج حوالي 750 ألف برميل يومياً".
ورأى الكرعاوي: "كحل وسط، تم اعتماد الـ 400 ألف برميل كمعدل استخراج واجب التسليم إلى بغداد، بكلفة 7 دولارات للبرميل الواحد، عدا كلفة النقل، وصوت الجميع على ذلك ضمن الموازنة وصارت قانوناً ملزماً للطرفين، لكن حكومة الإقليم لم تلتزم بذلك، كما لم تتخذ الحكومة الاتحادية أي إجراءات حيال".
واشار الى، ان "أوبك أقامت دعوى قضائية ضد وزير النفط العراقي بسبب عمليات التصدير التي تقوم بها حكومة الإقليم خارج إطار المعدل المخصص لصادرات سومو، والتي تصل إلى نحو 260 ألف برميل يومياً، لأن أوبك تنظر للعراق كدولة واحدة، ولا شأن لها بالخلافات بين المركز والإقليم، واعتبرت العراق دولة مهربة للنفط".
وبين، أن "إقليم كردستان طرح صيغة تفاوضية جديدة لتعديل المادة 12 من الموازنة الخاصة بتسليم الإنتاج النفطي، حيث اقترحوا التعاقد مع شركة استشارية خلال 60 يوماً لتحديد كلف الإنتاج في كل حقل نفطي ومن ثم تحديدها بصيغة نهائية وتثبيتها في الموازنة، وبحال لم يتم الاتفاق على شركة استشارية، يلجأ الطرفان إلى رئيس الوزراء لاختيار الشركة بنفسه، ولكن مقررات الشركة ستكون غير ملزمة وربما يرفضها الإقليم نفسه فيما لو جاءت تقديرات كلف الاستخراج متدنية قياساً بما هو معمول به اليوم في الإقليم.
وأكد، أن "إقليم كردستان يرفض تسليم بيانات التعاقدات النفطية للحكومة المركزية، ويتحجج بوجود بند يفرض السرية على هذه التعاقدات".