بلينكن: ليس لدينا خطوط حمراء بشأن بإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنهم لا يريدون أن تشن إسرائيل هجوما شاملا على رفح، ولكن ليس لديهم أي "خطوط حمراء" فيما يتعلق بإسرائيل.
وأوضح بلينكن في لقاء على قناة (إن بي سي)، أمس، أن إسرائيل لم تقدم لهم خطة موثوقة، وأن مهاجمة رفح حيث يلجأ مليون ونصف مدني فلسطيني بدون خطة ستكون له عواقب وخيمة.
وأشار إلى أن إدارة بايدن قدمت الدعم الكبير لإسرائيل منذ 7 أكتوبر وستواصل هذا الدعم.
وردا على سؤال عن تهديد الرئيس بايدن بوقف الأسلحة وما هو الخط الأحمر لدى بايدن؟ قال: "عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فإننا لا نتحدث عن الخطوط الحمراء هنا".
ولفت إلى أنهم يجتمعون باستمرار مع إسرائيل في كل قضية ويحاولون حل المشاكل بهذه الطريقة.
وأضاف: "إن موقفنا من رفح واضح، لكن ليس من الصواب تعريفه على أنه خط أحمر".
وفي حديثه لبرنامج "Face the Nation" على قناة CBS وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنه بالنظر إلى الحوادث التي قُتل أو أصيب فيها أطفال ونساء ورجال في الهجمات الإسرائيلية على غزة ، فمن "المعقول اعتبار أن إسرائيل لم تتصرف وفقا للقانون الإنساني الدولي في بعض الحالات".
وسبق أن صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيانه، الأربعاء، أنه سيعلق مساعدات الأسلحة لإسرائيل إذا شنت هجوما كبيرا على رفح، ولقي بيانه ردود فعل كبيرة من إسرائيل والحزب الجمهوري في الولايات المتحدة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شكوك جديدة بشأن مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن "قلق بالغ" إزاء ثغرات كبيرة تشوب إعلان سوريا بشأن مخزونها من الأسلحة الكيميائية، متخوّفة من احتمال وجود كميات كبيرة من المواد الحربية المحظورة.
ووافقت سوريا في عام 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعيد هجوم بواسطة غازات كيميائية أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، وفق مصادر المعارضة.
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس للمندوبين في الاجتماع السنوي للمنظمة أمس الاثنين إنه "على الرغم من العمل المكثّف منذ أكثر من عقد، ما زال من غير الممكن إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وكانت الهيئة العالمية التي تتخذ مقرا لها في لاهاي، قد اتهمت سابقا نظام الرئيس بشار الأسد بمواصلة شن هجمات على المدنيين بأسلحة كيميائية خلال الحرب الوحشية في سوريا.
وأضاف أرياس "منذ عام 2014، أبلغت الأمانة العامة (لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية) عن ما مجموعه 26 مسألة عالقة، تم استيفاء سبع منها" فيما يتعلق بمخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال للمندوبين "إن جوهر المسائل الـ19 العالقة يثير قلقا بالغا لأنه ينطوي على كميات كبيرة من عناصر أسلحة كيميائية أو ذخائر كيميائية قد تكون غير معلنة أو لم يتم التحقق منها".
وتم تعليق حق سوريا بالتصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2021، في تدبير عقابي غير مسبوق، عقب هجمات بغاز سام على المدنيين عام 2017.
وفي العام الماضي حمّلت الهيئة النظام السوري المسؤولية عن هجوم بالكلور وقع عام 2018 وأسفر عن مقتل 43 شخصا، في تقرير طال انتظاره عن قضية أثارت توترات بين دمشق والغرب. ونفت دمشق مسؤوليتها وأصرّت على أنها سلّمت مخزوناتها.
واندلع النزاع في سوريا في عام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها. وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد وبنيته التحتية.