تطورات حرب غزة تتصدر عناوين الصحف الفلسطينية اليوم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ركزت عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الاثنين 13 مايو 2024 ، على تطورات الحرب على قطاع غزة وخاصة بعد تعميق الاحتلال عدوانه في رفح وجباليا ، وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35.034 والإصابات إلى 78.755 منذ بدء العدوان.
عناوين الصحف الفلسطينية* "الحياة الجديدة":
- مصر تعلن عزمها التدخل دعما لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
- الرئيس يجري فحوصات روتينية في المستشفى الاستشاري والنتائج مطمئنة
- شهيد في مخيم بلاطة والاحتلال يهدم خمسة منازل في بيت أمر وشمال أريحا
- الرئيس الكولومبي لنتنياهو: التاريخ سيسجلك مرتكب إبادة جماعية
- الحكومة تدعو لأوسع مشاركة في فعاليات احياء الذكرى الـ 76 للنكبة
- المقررة الأممية المعنية بفلسطين: ما يحدث في غزة مأساة وابادة جماعية
- أكثر من 14 مليون فلسطيني في العالم حتى نهاية 2023
- تواصل التظاهرات بالعالم للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
* "الأيام":
- 75 شهيدا.
- غزة: استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة
- "المالية": الرواتب غدا بنسبة 50%
- مقرر أممي: لم أر أبدا "فظائع صادمة" كالتهجير القسري للفلسطينيين برفح
- "هآرتس": 10 حالات انتحار في صفوف الجيش منذ 7 أكتوبر
- الجيش الإسرائيلي ينتقد عجز حكومته عن اتخاذ قرارات حول مستقبل الحرب
- استشهاد شاب خلال اقتحام مخيم بلاطة، هدم وتجريف في محافظتي الخليل وأريحا
- مصر تنضم رسميا لدعوى جنوب افريقيا ضد إسرائيل
- أردوغان: نتنياهو تخطى هتلر في أسالب الإبادة الجماعية
"اليونيسيف": مئات آلاف الأطفال برفح يعانون من اعاقات ومشاكل صحية
* " القدس ":
- اجتياح جباليا والزيتون يخلف عشرات الشهداء والجرحى
- الرئيس يغادر "الاستشاري" بعد إجرائه فحوصات روتينية
- شهيد في مخيم بلاطة ومستوطنون يحرقون منزلا في دوما
- دعوات لاقتحام جماعي ورفع العلم الإسرائيلي في الأقصى غدا
- "الفيفا" تصوت الجمعة على مشروع قرار لعزل إسرائيل
- رواتب الموظفين العموميين عن شهر آذار يوم غد
- " الأونروا ": ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة "كاذبة"
- فلسطين تطالب الدول العربية بتفعيل شبكة الامان وتنفيذ خطة الاستجابة
- "الاغذية العالمي" يحذر من نزوح جديد لعائلات غزة
- بوتين يقيل وزير الدفاع
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة
دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 بالمئة من المنازل والمباني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو ما حوله إلى "مدينة الأشباح"، بعد أن كان "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم" قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن هذا التدمير جاء خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بخلاف العمليتين السابقتين خلال الحرب المستمرة منذ 443.
وكانت المرة الأولى التي يجتاح فيها جيش الاحتلال مخيم جباليا في كانون الأول/ ديسمبر 2023، والثانية في أيار/ مايو 2024.
وأضاف هرئيل: "خلال زيارة قصيرة للمخيم، كان من الممكن رؤية أنه حتى في المباني القليلة المتبقية، لحقت بها أضرار ملحوظة".
وأكد أنه من الصعب مقارنة مواقع حزب الله "العملاقة" التي فجرها جيش الاحتلال في قرى جنوب لبنان، ومحور فيلادلفيا الموسع في رفح جنوب قطاع غزة، بما حدث خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين في مخيم جباليا، "من حيث شدة ونطاق الدمار".
وشبه هرئيل جباليا بـ"مدينة أشباح"، قائلا: "في الخارج يمكنك رؤية مجموعات من الكلاب تتجول بحثًا عن بقايا الطعام".
وتدير الفرقة 162 مدرعات أربعة ألوية قتالية في جباليا وفي مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) المجاورتين، وفق "هآرتس".
وبحسب هرئيل، يتولى عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، تنسيق جهود مواجهة جيش الاحتلال في المخيم.
وقال إن حماس تخوض معاركها هناك عبر مجموعات صغيرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة وصواريخ آر بي جي ومتفجرات وعبوات ناسفة.
ومنذ بدء الاجتياح الأخير في أكتوبر الماضي، قُتل 35 جنديًا من جيش الاحتلال في القتال داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق هرئيل.
وبحسب محلل "هآرتس"، فبعد أن تكبدت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا نسبيا من القتلى والجرحى، خاصة عند دخول المنازل المفخخة، تم اعتماد طريقة مختلفة للعملية، وهي اعتماد حركة "أبطأ وأكثر حذرا مما يترك دمارا هائلا، لكنه يقلل من عدد القتلى في صفوفه".
وأشار إلى أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى إخراج جميع السكان المدنيين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى محور نتساريم في مدينة غزة.
و"خطة الجنرالات" هي خطة اقترحها مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط "غيورا أيلاند"، ودعمها العشرات من كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش، وتهدف إلى سيطرة "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وهي محل إقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة.
وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر ممرات يزعم الجيش أنها "آمنة"، وفق ذات المصدر.
ولا يثق الفلسطينيون في ما تعتبره "إسرائيل" ممرات أو مناطق آمنة؛ إذ سبق أن نزحوا قسرا إلى مناطق صنفتها آمنة، ثم تعرضوا بشكل مستمر لقصف إسرائيلي أسفر عن شهداء وجرحى ودمار هائل.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.