وزير خارجية لبنان: قلقون إزاء أي تصعيد إسرائيلي محتمل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب عن قلق بلاده إزاء أي تصعيد إسرائيلي محتمل، مستبعدا في الوقت ذاته أن تقوم إسرائيل بأي اجتياح بري داخل الأراضي اللبنانية.
إيران توجه حزب الله بالتصعيد ضد إسرائيل وتحويل جنوب لبنان لجبهة رئيسية أفيخاي: طائرات حربية أغارت على بني تحتية تابعة لحزب الله جنوب لبنانوأكد وزير الخارجية اللبناني - في تصريح خاص لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أذاعه اليوم الإثنين - أهمية تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701 لتحقيق أمن دائم عبر الحدود بين الجانبين.
وأوضح أنه في حال تطبيق القرار الأممي، فلن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعة تحمل السلاح سوى القوات المسلحة اللبنانية.
وحول إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل وتأثير ذلك على تكتيكات الحرب في غزة، قال بو حبيب إن هذه الخطوة ستؤثر بالطبع على الوضع الحالي .
وأكد ضرورة استمرار الولايات المتحدة في اتباع هذا النهج ، حيث أن هذا هو السبيل الوحيد لوقف الحرب والبدء في الحديث عن السلام.مضيفا أن الحرب استمرت على مدار الـ 75 عاما الماضية وقد حان الوقت لتحقيق السلام.
يشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 يدعو إلى الوقف الكامل للأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب لبنان عام 2006 وانسحاب جميع القوات من المنطقة منزوعة السلاح ونشر قوة إضافية للأمم المتحدة مهتمها مراقبة وقف الأعمال الحربية بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لقطاع غزة .. واشتباكات مع فصائل المقاومة
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قصف مُخيم "جباليا" شمال قطاع غزة، وشن سلسلة غارات على الجزء الشرقي من قطاع غزة بما في ذلك امتداد شارع صلاح الدين، بينما واصلت مروحياته قصف المناطق الشرقية لمدينة "رفح" جنوب القطاع.
وفي اليوم الـ 220 من الحرب المُستمرة على القطاع منذ "طوفان الأقصى"، قصف الاحتلال عدة منازل في مخيم "جباليا"، وأجبرت قواته مئات الفلسطينيين على مُغادرة مراكز إيواء داخله.
وذكرت كتائب القسام أن مُقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم شرقي المخيم.
واستشهدت امرأة، وأصيب آخرون؛ في قصف لطائرات الاحتلال على منزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة شمال القطاع.
ودوت صباح اليوم، صفارات الإنذار في مُستوطنتي "مفلاسيم"، و"نتيف هعسرا" وهما ضمن مستوطنات الغلاف، القريبة من القطاع.
وأفادت مصادر طبية، بوصول جثامين أربعة شهداء، بينهم طفلة، إلى مُستشفى "الكويت" التخصصي، جراء استهداف طائرات الاحتلال، مجموعة من المدنيين الفلسطينيين، أمام منزلهم أمس الأحد، في حي البرازيل شرق رفح.
وأكدت كتائب القسام أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة شرق "شارع جورح" في محور التوغل شرقي رفح جنوب القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية لبنان لبنان تصعيد إسرائيلي الأراضي اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل المسلحة العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة العراقية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وهناك إجراءات كثيرة اتخذت من اجل ذلك لمواجهة أي طارئ".
وأضاف، أن "التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا او ضد العراق".
وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.